حطم دانييل ميدفيديف مضربه وكاميرا الشبكة في منتصف المباراة بينما نجا من مفاجأة كبيرة ضد التايلاندي كاسيديت سامريج المشارك ببطاقة دعوة ليبلغ الدور الثاني في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، اليوم الثلاثاء.

وضرب اللاعب الروسي المحبط مضربه خمس مرات في الشبكة بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة قبل أن يتعافى ويفوز بالمباراة 6-2 و4-6 و3-6 و6-1 و6-2 في ظهيرة اليوم على ملعب رود ليفر.


وتسبب هذا الغضب في حصول المصنف الخامس ميدفيديف على تحذير بسبب انتهاك قواعد اللعب لإساءة استخدام المضرب، وتوقفت المباراة قبل المجموعة الرابعة لإزالة حطام المضرب من الملعب.

المصرية ميار شريف تودع "أستراليا للتنس" مبكراًhttps://t.co/yhdMkievO8

— 24.ae | رياضة (@20foursport) January 14, 2025

وفي النهاية، ربما كان في تفريغ غضبه في مضربه فائدة لميدفيديف، الذي استخدم فترة التوقف بين المجموعات لإعادة تنظيم نفسه قبل أن يسحق اللاعب التايلندي المصنف 418 عالمياً في المجموعات الأخيرة.
وقال ميدفيديف المتأهل لنهائي العام الماضي مازحاً: "أعلم أنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لنفسي ‭'‬ لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف (دقيقة)، يجب اللعب ثلاث ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل‭'‬.
"في المجموعتين الثانية والثالثة لم أستطع لمس الكرة، كنت ألعب بكامل قوتي ولم أكن أعرف ماذا أفعل، إنه يلعب بهذه الطريقة في كل مباراة، الحياة يمكن أن تكون جيدة، فيوجد المال والفتيات والملاهي الليلية، أي شيء آخر، أتمنى أن يتمكن من اللعب بهذه الطريقة في كل مباراة".

Come for a Medvedev special, stay for the chair umpire being impressed too ????????@wwos • @espn • @eurosport • @wowowtennis • #AusOpen • #AO2025 • @DaniilMedwed pic.twitter.com/D53Nf53cNS

— #AusOpen (@AustralianOpen) January 14, 2025

وبدا سامريج، أول تايلاندي يبلغ القرعة الرئيسية في إحدى البطولات الأربع الكبرى للرجال منذ تأهل داناي أودومشوك لبطولة أستراليا المفتوحة عام 2012، غير قادر على المنافسة نظرياً، إذ لم يخض أي مباراة في بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين خارج كأس ديفيز.
لكن بعد بداية متوترة وخسارة الشوط الأول بسبب خطأ مزدوج في الإرسال، تحول أداء اللاعب (23 عاماً) بشكل مذهل.
ووشق سامريج، الذي يشتهر باسم "بووم" في تايلاند، طريقه إلى المباراة بشكل رائع، إذ سدد كرات قصيرة خلف الشبكة من أي مكان تقريباً ليتفوق مراراً على واحد من أكثر اللاعبين عناداً.

كما أظهر قوة كبير وأطلق ضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب ليحصل على نقطتين للفوز بالمجموعة الثانية.
وفاز اللاعب التايلاندي الشجاع بالمجموعة بضربة مماثلة وحصل على إشارة إعجاب من ميدفيديف.
ولكن سرعان ما استفذ ميدفيديف كل التشجيع الذي حظي به منافسه الذي أصبح أكثر جرأة، وحصل اللاعب الروسي على ثلاث فرص لكسر الإرسال في الشوط السابع لكن سامريج أنقذها جميعا، اثنتان منها بكرات قصيرة خلف الشبكة والثالثة بضربة مباشرة من على الشبكة.
وبعد أن ارتكب خطأ مزدوجا في الإرسال وفرط في فرصتين لكسر إرسال منافسه ثم خسر الشوط، بدأ ميدفيديف في تحطيم مضربه بقوة.
ورغم موجة من دعم الجماهير، أهدر سامريج نقطتين من أربع نقاط للفوز بالمجموعة بسبب كرات قصيرة خاطئة على الإرسال، لكنه نجح في النهاية في كسر إرسال منافسه بضربة أمامية قوية بمحاذاة الخط الجانبي للملعب.
ورغم أنه كان متأخراً بمجموعة واحدة ومرهقاً تماماً، إلا أن ميدفيديف استعاد عافيته ليعيد المباراة لنقطة التعادل بينما خضع سامريج للعلاج من التقلصات العضلية.
وبعد أن استعاد زخمه، لم يكن هناك ما يوقف اللاعب الروسي في المجموعة الخامسة ليفوز بالمباراة.
وسيلتقي ميدفيديف مع الأمريكي ليرنر تيان المتأهل من التصفيات من أجل مكان في الدور الثالث.
وقال ميدفيديف وصيف بطل ملبورن بارك ثلاث مرات "في نهاية العام الماضي، ربما كنت سأخسر هذه المباراة، الآن إنها سنة جديدة وطاقة جديدة.. لذلك أنا سعيد بالفوز بهذه المباراة".


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لميدفيديف بطولة أستراليا المفتوحة للتنس دانييل ميدفيديف

إقرأ أيضاً:

فهد العبري يحطم رقما قياسيا عالميا بالجري والعزف على اليوكيليلي من أجل البيئة

في إنجاز غير مسبوق يمزج بين الرياضة والموسيقى والعمل البيئي، نجح العداء الموسيقي فهد العبري، الذي حمل علم سلطنة عُمان على كتفيه، في تحطيم الرقم القياسي العالمي لأسرع عشرة كيلومترات جريًا أثناء العزف على آلة "اليوكيليلي"، وهي آلة موسيقية وترية صغيرة تشبه الجيتار لكنها أصغر حجمًا وتتميز بصوتها الخفيف والمبهج. نشأت اليوكيليلي في جزر هاواي في أواخر القرن التاسع عشر، مستوحاة من آلات موسيقية برتغالية، وأصبحت شائعة في أغاني البوب والموسيقى المستقلة.

حقق العبري هذا الإنجاز العالمي الجديد خلال مشاركته في ماراثون مسقط، حيث سجل زمنًا قدره 47 دقيقة و57 ثانية، متجاوزًا الرقم القياسي السابق المُسجّل في موسوعة جينيس والبالغ 55 دقيقة، متمكنًا من الجري والعزف بشكل متواصل على طول المسافة دون توقف، على أنغام أغنيته البيئية "الأرض علينا أمانة"، التي كتبها خصيصًا لرفع الوعي بشأن التلوث البلاستيكي الذي يهدد شواطئ سلطنة عُمان.

في حديث لـ"عُمان"، أوضح العبري أن فكرة الدمج بين الجري والموسيقى بدأت لديه في عام 2019، وجاءت أول تجربة فعلية في ماراثون مسقط 2020، مؤكدًا أن الهدف لم يكن تحطيم رقم قياسي بقدر ما كان الأهم هو إيصال رسالة فنية بيئية من خلال عمل إبداعي يدمج بين الفن والرياضة في آنٍ واحد، وأشار العبري إلى أن الفكرة راودته في كسر رقم قياسي أثناء مشاركته في سباق همم بالجبل الأخضر لمسافة 55 كم، حيث كان يتحدى نفسه ويختبر قدرته على العزف أثناء الجري، وهناك خطرت له فكرة تسجيل هذا الرقم العالمي، بعد أن أدرك أنه يمتلك الموهبة والقوة البدنية لتحقيق ذلك.

ولم تكن الرحلة نحو الرقم القياسي مفروشة بالورود، فقد واجه العبري صعوبات صحية قبيل التحدي، منها تسمم غذائي استمر لثلاثة أيام أدى إلى فقدان السوائل وزعزعة ثقته بنفسه، بالإضافة إلى صعوبات مالية اضطرته لاستعارة حذاء جري وساعة رياضية من زملائه، لكنه تمكّن بفضل الدعم والتشجيع من التغلب على كل ذلك. وتخللت التجربة مواقف مفاجئة، منها تعطل إحدى الكاميرات الاحتياطية أثناء التصوير، وازدحام كبير في السباق شكّل تحديًا إضافيًا، لكن العمل الجماعي وتنسيق الفريق أنقذا اللحظة.

وخضعت المحاولة لمعايير دقيقة وضعتها موسوعة جينيس، شملت العزف المستمر دون توقف، والالتزام بأربعة مفاتيح موسيقية بإيقاع منتظم، بالإضافة إلى أهمية عدم ارتكاب أي خطأ موسيقي. وبالفعل، لم يُسجَّل العبري أي خطأ موسيقي خلال الجري، مما ساعده على نجاح التسجيل بشكل رسمي. وأوضح العبري أنه كان لا بد من حضور شهود ذوي كفاءة لتوثيق المحاولة، بناءً على خلفياتهم وخبراتهم، وتم اختيارهم بعناية، كالعداء نصر الناعبي الذي كان مسؤولًا عن تثبيت الزمن وتتبعه أثناء الجري، والمصور هيثم الجهوري موثق التحدي بشكل كامل دون انقطاع، وسليمان الشبلي راكب دراجة نارية وشاهد للسرعة، ورياض الهنائي شاهد إضافي وداعم، وكان أحد المساعدين في التوثيق المباشر، وفي الشهادة الموسيقية شارك المايسترو عبدالله الرئيسي، كما شهد على لحظة الانطلاق والوصول المذيع المنتصر الذي قدّم الشهود وساهم في تغطية الحدث.

وأكد العبري أنه بدأ بالفعل بالتحضير لتحدٍّ جديد سيُعلن عنه قريبًا، مؤكدًا عزمه على مواصلة إيصال الرسائل البيئية بأسلوب إبداعي وغير تقليدي. وقدم شكره لماراثون مسقط، وشركة سابكو للوجستيات التي قدمت الدعم اللوجستي من خلال توفير الدراجة ومصور الحدث، وشركة Tunes Oman على توفير آلة اليوكيليلي، والذين شاركوا في إنجاح هذا الإنجاز.

مقالات مشابهة

  • بيسيرو: حزين من نتيجة مباراة سموحة رغم الفوز
  • رغم الفوز على سموحة.. الزمالك يودع كأس عاصمة مصر من دور المجموعات
  • الجزيرة وشباب الأهلي يعلنان التحدي في نهائي «أبوظبي الإسلامي»
  • سعر الذهب يحطم التوقعات في مصر.. عيار 21 يقفز 100 جنيه بشكل مفاجئ
  • محامي زيزو يكشف الفيديو الذي قد يغير مصير اللاعب مع الزمالك | تفاصيل
  • تصميم فائق النحافة وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل ..​ آبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Air
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • فهد العبري يحطم رقما قياسيا عالميا بالجري والعزف على اليوكيليلي من أجل البيئة
  • شوبير يدافع عن نجم الزمالك : مش واخد حقه
  • الشارقة والتعاون.. «قمة الحُلم» إلى «النهائي الآسيوي»