أبو الغيط: لبنان لديه فرصة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قام الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بزيارة إلى لبنان في 13 يناير الجاري، لتنهئة الرئيس العماد جوزاف عون على توليه رئاسة البلاد، متمنيا له كل التوفيق في قيادة دفة لبنان وعهد جديد مليء بالأمل ومشيدا في هذا الاطار بما يحظى به الرئيس عون من ثقة شعبية وكفاءة ووطنية.
وأوضح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أحمد ابو الغيط أثني خلال لقائه مع الرئيس الجديد علي خطاب القسم الذي ألقاه أمام البرلمان باعتباره يؤسس لعهد جديد يستحقه هذا البلد وشعبه بعد طول معاناة وازمات.
وأوضح المتحدث ان الأمين العام التقى خلال الزيارة بكل من الرئيس نبيه بري و الرئيس نجيب ميقاتي حيث أكد سيادته خلال تلك اللقاءات أن لبنان اليوم لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تعيد للبلد عافيته، وتعيد للشعب الثقه في نخبة الحكم وتحقق للبنان انطلاقة جديدة نحو ترسيخ مفهوم سيادة الدولة واعادة بناء مؤسساتها وتفعيل دورها.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام لفت خلال الزيارة الي أهمية الاسراع في تشكيل حكومة جديدة تأخذ على عاتقها اتخاذ خطوات ملموسة نحو الوفاء بالمتطلبات الشعبية بحيث تضع لبنان على الطريق الصحيح للتعافي، وتجعله بمنأى عن أي تجاذبات وصراعات خارجية وتعزيز علاقاته مع محيطه العربي على أسس سليمة.
كما أكد المتحدث الرسمي على أن مواصلة الجامعة العربية القيام بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ سيادة الدولة اللبنانية وتحقيق الأمن والاستقرار والتعافي للبنان وشعبه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الرئيس اللبناني جامعة الدول العربية الجامعة العربية المزيد الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: إننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي
أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أننا أمام صفحة جديدة في الاقتصاد العالمي تتصارع فيه أمريكا والصين على قيادية الاقتصاد.
وكشف خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل 27 % من الناتج القومي العالمي والصين 19.6 %.
وشدد أن فكرة " العولمة “ انتهت وأن الحدود المفتوحة والإنتاج بأقل تكلفة قائلاً :”نحن في فصل جديد عنوانه الحدود الحمائية وكيف تحمي كل دولة نفسها ؟ولابد أن نضعه في رؤية وعلينا أن نعرف كيف نستفيد من ذلك".
وذكر أن أزمة كوفيد وضعت مسارًا جديدًا لمفاهيم التجارة العالمية وأن عنوان هذه المرحلة هو الغرب – الصين و العنوان الثاني هو الإجراءات الحمائية ".
وأوضح أن نظام العولمة أدى إلى زياده النمو العالمي وانخفاض التضخم، وهذا مهدد الآن متوقعاً أن تشهد المرحلة المقبلة دورة من التضخم العالمي وزيادة تكاليف الإنتاج بعد الإجراءات الحمائية ".
لافتاً إلى أن المستثمر قلق وحالة عدم اليقين قد تقلل الاستثمار العالمي في ظل التلقابات العالمية حيث يبحث عن الموطن الذي تستقر فيه السياسات وسعر الصرف