أميركا تبدأ بتفريغ ناقلة تحمل شحنة من النفط الإيراني
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات تتبع أن ناقلة نفط مملوكة للولايات المتحدة ويشتبه منذ فترة طويلة في أنها تحمل شحنة من النفط الخام الإيراني الخاضع للعقوبات، بدأت عملية تفريغ حمولتها بالقرب من تكساس في وقت متأخر السبت.
أصبح مصير الشحنة على متن الناقلة "سويز راجان" جزءا من التوترات الأوسع نطاقا بين الولايات المتحدة إويران، حتى في الوقت الذي تعمل فيه طهران وواشنطن على الإفراج عن أصول إيرانية مجمدة بمليارات الدولارات في كوريا الجنوبية مقابل إطلاق سراح 5 أميركيين من أصل إيراني محتجزين في طهران.
وكان الحرس الثوري الإيراني حذر بالفعل من أن المتورطين في تفريغ حمولة الناقلة "يجب أن يتوقعوا ردا".
أظهرت بيانات تتبع السفن التي حللتها الأسوشيتد برس أن:
الناقلة "سويز راجان"، ترفع علم جزر مارشال. الناقلة تخضع لعملية نقل نفط إلى ناقلة أخرى، وهي "إم ر يوفريتس"، بالقرب من غالفستون بولاية تكساس، على بعد حوالي 70 كيلومترا جنوب شرق هيوستن. من المحتمل أن يسمح ذلك بتفريغ الحمولة.ولم يرد مسؤولون أميركيون ولا مالكو الناقلة "سويز راجان"، وهي شركة "أوكتري كابيتال مانجمنت" ومقرها في لوس أنجلوس، حتى اللحظة على طلبات للتعليق.
وأشادت كلير جونغمان، كبيرة موظفي منظمة "متحدون ضد إيران النووية"، بعملية نقل شحنة الناقلة.
وقالت جونغمان للأسوشيتد برس:
من خلال حرمان الحرس الثوري من الموارد الضرورية، فإننا نوجه ضربة ضد الإرهاب الذي لا يستهدف المواطنين الأميركيين فحسب، بل يستهدف أيضا حلفائنا وشركائنا العالميين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني تكساس هيوستن لوس أنجلوس إيران الناقلة إيران وأميركا النفط الإيراني ناقلة النفط الإيراني العقوبات على إيران الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني تكساس هيوستن لوس أنجلوس إيران الناقلة أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
الجديد برس:
أكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن ما حدث في فلسطين المحتلة، وانطلق مع معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الباسلة التي أعقبتها، “ستؤدي حتماً إلى انتصار الشعب الفلسطيني”.
وخلال استقباله عدداً من عائلات شهداء غزة، التي وصلت إلى إيران، أكد حاجي زادة أن الأسلحة التي تستخدمها المقاومة في كل من فلسطين المحتلة ولبنان، ومناطق أخرى، “توضح أن إيران تساندها”.
وجدد حاجي زادة موقف بلاده، ومفاده أنها “لم ولن تتخلى عن دعم قوى المقاومة”، مشدداً على أن طهران ستبقى مع المقاومة بكل ما تملك من قوة وإمكانات.
وفي السياق نفسه، تمنى العميد في الحرس الثوري أن تتوافر فرصة للقيام بعملية “الوعد الصادق 2، التي من غير المعلوم كم يجب أن يكون عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها فيها”.
وذكر بأن عملية الوعد الصادق، التي نفذتها إيران ضد كيان الاحتلال، في الـ14 من أبريل الماضي، رداً على استهداف قنصليتها في دمشق، تخللها إطلاق نحو 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على “إسرائيل”، واستُهدفت فيها قاعدة “حرمون” الاستخبارية الإسرائيلية في جبل الشيخ، مشيراً إلى أن الأمريكيين حاولوا صد الهجوم.
يُذكر أن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، شدد على أن “فلسطين ودول محور المقاومة صامدة”، مؤكداً أن جبهة المقاومة سترد على أي اعتداء يستهدفها في المنطقة، ولافتاً إلى أن هذه الجبهة “تجسّدت في عملية الوعد الصادق”.