كشفت وزارة الشباب والرياضة عبر صفحتها الرسمية عن الفرق بين جريمتي الاختلاس والاستيلاء على المال العام، وذلك من خلال النشرة القانونية تحت شعار «وعيك.. قوتك».

الفرق بين جرمتي الاختلاس والاستيلاء على المال العام

وأوضحت وزارة الشباب والرياضة من خلال النشرة القانونية الفرق بين جريمة الاختلاس والاستيلاء على المال العام، وفقا لنصوص ومواد القانون، كالتالي:

4 أركان رئيسية لوقوع جريمة الاختلاس 

- فعل مادي هو الاستيلاء على مال منقول بقصد التملك.

- فاعل يجب أن يكون في عداد العاملين بالدولة.

- محل الجريمة وهو المال المنقول الموضوع تحت يد المختلس.

- نيه الجريمة وهي قصد تملك المختلس.

الاستيلاء على المال العام 

بينما يعد الاستيلاء على المال العام هو الاستحواذ وأخذ المال العام بطريقة الغش  أو التدليس، ويعتبر الاستيلاء على المال العام «انتزاع مال معين من حيازة الغير».

وتعتبر جريمة الاستيلاء على المال العام مختلفة تماما وشكلاً وموضوعًا عن جريمة اختلاس المال العام.

في جريمة الاستيلاء على المال العام، لا بد أن تكون الأموال المستولى عليها ليست تحت يد الموظف، في حين أن جريمة الاختلاس يكون المال المختلس تحت يد وعهدة الموظف بالفعل.

عقوبة جريمة الاختلاس في القانون

حدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبة الموظف العام المختلس بسبب وظيفته، حيث نصت المادة رقم 112 على أنه: «كل موظف عام اختلس أموالاً أو أوراقاً أو غيرها وجدت في حيازته بسبب وظيفته يعاقب بالسجن المشدد».

وتكون العقوبة السجن المؤبد في الأحوال الآتية:

- إذا كان الجاني من مأموري التحصيل أو المندوبين له أو الأمناء على الودائع أو الصيارفة وسلم إليه المال بهذه الصفة.

- إذا ارتبطت جريمة الاختلاس بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزورًا.

- إذا ارتكبت الجريمة فى زمن حرب وترتب عليها إضرار بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها.

وتنص المادة 113 على أنه: «كل موظف عام استولى بغير حق على مال أو أوراق أو غيرها لإحدى الجهات المبينة في المادة 119، أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة يعاقب بالسجن المشدد أو السجن، وتكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد إذا ارتبطت الجريمة بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور أو إذا ارتكبت الجريمة في زمن حرب وترتب عليها إضرار بمركز البلاد الاقتصادي أو بمصلحة قومية لها، وتكون العقوبة الحبس والغرامة التى لا تزيد على 500 جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا وقع الفعل غير مصحوب بنية التملك.

كما تنص المادة 113 مكرراً على أنه: «كل رئيس أو عضو مجلس إدارة إحدى شركات المساهمة أو مدير أو عامل بها اختلس أموالاً أو أوراقاً أو غيرها وجدت في حيازته بسبب وظيفته أو استولى بغير حق عليها أو سهل ذلك لغيره بأية طريقة كانت يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين».

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة لا تزيد على مائتي جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين إذا وقع فعل الاستيلاء غير مصحوب بنية التملك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاختلاس الاستيلاء على المال العام قانون العقوبات عقوبة الاختلاس وزارة الشباب والرياضة الجرائم الاستیلاء على المال العام جریمة الاختلاس وتکون العقوبة لا تزید على الفرق بین

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين الطقس والمناخ؟

مع تزايد الاهتمام العالمي بتغير المناخ وظواهره يتزايد استخدام المصطلحات المختلفة التي تصف جوانبه المتعددة، ومن أكثر تلك المفاهيم شيوعا مصطلحا "الطقس" و"المناخ" وهما مفهومان وثيقا الصلة، وكثيرا ما يتم الخلط بينهما، فما الفرق بينهما؟

ويشير مفهوم الطقس إلى حالة الجو في وقت ومكان محددين، وعادة لفترة قصيرة تتراوح بين بضع ساعات وعدة أيام أو أسابيع. وهو في حالة تغير وتقلب مستمر.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 2 of 4كيف تغير الأقمار الصناعية طريقة رصد الغابات؟list 3 of 4دراسة: انتشار الطيور وحجم أدمغتها لا يحميها من تغير المناخlist 4 of 4تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائيةend of list

كما أنه يشمل عناصر مثل درجة الحرارة والرطوبة والضغط الجوي والرياح والغطاء السحابي. ويتأثر بعوامل مباشرة مثل حركة الكتل الهوائية وأنظمة الضغط مما يجعله شديد التقلب، ويصعب التنبؤ به بدقة على مدى فترات زمنية طويلة.

أما المناخ فيعرّف بكونه متوسط أنماط الطقس بمنطقة محددة على مدى فترة طويلة، عادةً ما تمتد إلى 30 عاما أو أكثر. ويوفر فهما أوسع للظروف الجوية السائدة في تلك المنطقة، مثل متوسط درجات الحرارة، ومستويات هطول الأمطار أو الثلوج، وتواتر موجات الحر أو البرد، وأنماط الرياح، والإشعاع الشمسي.

وهو يرتبط ارتباطا وثيقا بالغطاء النباتي وتوزيع موارد المياه السطحية والجوفية، بخلاف الطقس الذي يعكس التقلبات قصيرة المدى.

ويركز المناخ على تحديد الاتجاهات طويلة المدى في سلوك الغلاف الجوي. ومن خلال تحليل بيانات المناخ، يمكننا تتبع التغيرات الرئيسية، مثل ارتفاع درجة الحرارة العالمية، وذوبان الأنهار الجليدية، وتزايد وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والفيضانات والجفاف.

إعلان

وباختصار، يكمن الفارق الرئيسي بين الطقس والمناخ في الزمن والحجم، فالطقس يعكس الظروف الجوية في لحظة محددة، بينما يركز المناخ على الأنماط طويلة الأمد لتلك الظروف.

التغير المناخي أدى لزيادة الاحترار وانتشار الجفاف خصوصا بلدان الجنوب (شترستوك) المناخ الإقليمي والعالمي

يشير المناخ الإقليمي إلى أنماط الطقس طويلة الأمد في منطقة جغرافية محددة، متأثرا بعوامل طبيعية مختلفة، منها الموقع الجغرافي، والتضاريس، والارتفاع، والقرب من المسطحات المائية، والتيارات البحرية، ووجود غطاء جليدي أو ثلجي دائم.

وتتحد هذه العوامل لتحديد درجات الحرارة، ومستويات الرطوبة، وكميات الأمطار، وأنماط الرياح، مما يمنح كل منطقة هويتها المناخية الفريدة.

أما المناخ العالمي فهو المناخ العام للأرض، والذي يُحدَد بتجميع المناخات الإقليمية. ويعتمد هذا النظام على كمية الطاقة الشمسية التي تمتصها الأرض وقدرة الغلاف الجوي على الاحتفاظ بها.

ولا يمكن تقييم تغير المناخ بمراقبة الطقس في موقع واحد، بل يتطلب رصد اتجاهات مناخية واسعة النطاق على مدى عقود. ولذلك، يعد فهم العلاقة بين المناخين الإقليمي والعالمي بالغ الأهمية، إذ إن أي تغير في مناخ منطقة ما قد يؤثر على النظام العالمي، والعكس صحيح.

ولا يقتصر رصد تغير المناخ على رصد فصل أو سنة واحدة. ويعتمد العلماء على بيانات مفصلة جمعت على مدى عقود من مناطق مُختلفة حول العالم، لقياس درجات الحرارة، وهطول الأمطار، والظواهر الجوية المُتطرفة. وتُستخدم هذه البيانات لتحليل اتجاهات المناخ طويلة المدى، وتحديد التحوّلات في نظام مناخ الأرض.

وأظهرت الأبحاث أن درجة حرارة الأرض ترتفع باستمرار نتيجة اعتماد البشرية على الوقود الأحفوري، ويُطلق حرق الفحم والنفط والغاز غازات دفيئة تحبس الحرارة في الغلاف الجوي، مما يُخل بتوازن النظام المناخي. كما تفاقم إزالة الغابات والزراعة الصناعية هذه الانبعاثات، مما يُسرع الاحتباس الحراري العالمي.

إعلان

وحتى الزيادات الصغيرة في درجات الحرارة يمكن أن تؤدي إلى تحولات كبيرة في أنماط الطقس المحلية، وتعطل النظم البيئية التي نعتمد عليها في الزراعة والمياه والصحة العامة.

وليست الظواهر الجوية المتطرفة جديدة على كوكبنا، إلا أن تغير المناخ زاد من شدتها وتواترها. ووفقا لتقرير نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، شهد العالم بين عامي 1970 و2019 أكثر من 11 ألف كارثة متعلقة بالمناخ والمياه، مما أسفر عن وفاة مليوني شخص وخسائر اقتصادية تجاوزت 3.64 تريليونات دولار.

وتشكل المخاطر المرتبطة بالطقس والمناخ والمياه 50% من جميع الكوارث المسجلة، و45% من الوفيات، و74% من الخسائر الاقتصادية، مع وجود أكثر من 91% من الضحايا في البلدان النامية.

مقالات مشابهة

  • ما الفرق بين الطقس والمناخ؟
  • شكشك يبحث مع السفير البريطاني الشفافية والرقابة على المال العام
  • وزير الخارجية الأمريكي: أوقفنا منح تأشيرات لمن يأتون لإحراق جامعاتنا والاستيلاء على مكتباتنا
  • “الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
  • برلماني لـRue20: جمعيات حماية المال تقوم بالتشهير و تسيئ إلى المنتخبين (فيديو)
  • بني ملال.. التحقيق في تهديد شرطي والاستيلاء على سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي
  • حبس مفوّض شركة بتهمة الاستيلاء على أموال صندوق الاستثمار الإفريقي
  • الإفتاء المصرية: إعطاء كارت التموين لغير المستحقين محرم شرعًا ومجرّم قانونًا
  • دار الإفتاء تحسم الجدل حول التصرف في كارت التموين.. محرم شرعًا ومجرّم قانونًا
  • توقيف مطلوب حاول ارتكاب جريمة قتل