فتح باب التسجيل في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أعلن “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، اليوم، فتح باب التسجيل في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”، التي وجه بإطلاقها، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، في مايو 2024 لتدريب مليون شخص على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة خلال السنوات الثلاث القادمة انطلاقاً من دبي.
وتتيح مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي”، الأولى من نوعها، فرصة للمنتسبين من مختلف الجنسيات والتخصصات لاكتساب مهارات تخصصية نوعية في أسس برمجة وهندسة أوامر الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى جانب تعزيز القدرات والإمكانات للتطور المهني والإبداعي على المستويين الفردي والمؤسسي.
وتم إطلاق هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية لتحقيق مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي”، وبما يسهم في إعداد كفاءات وخبرات متمكنة بمهارات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منها في تسريع الابتكار والتقدم والتنمية وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي ووجهة لاستثماراته الواعدة.
وأكد سعيد الفلاسي مدير “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، أن مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” تفتح فرصا جديدة للمشاركين من التخصصات كافة وتمكنّهم من قيادة مسارات استخدام الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات الحيوية والإبداعية والمعرفية، كما تسهم في إعداد كفاءات متمكنة في تفعيل فرص ومنافع الذكاء الاصطناعي لتصميم المستقبل وفتح آفاق جديدة من دبي.
وقال إن المبادرة تعزز تنافسية دبي وجاهزيتها وريادتها في تبنّي تقنيات المستقبل ويسهم كذلك في بناء الكوادر وتمكين الخبرات والكفاءات عالمية المستوى في برمجة أوامر الذكاء الاصطناعي وتفعيل استخداماته، كما يدعم تحقيق مستهدفات “خطة دبي السنوية لتسريع تبنّي استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لتعزيز تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات والمجالات المهمة للمستقبل.
وتضم مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” 4 مساقات متنوعة، ويتعرف المشاركون من خلال المساق الأول على أساسيات الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام مهارات صياغة الأوامر البرمجية لتحقيق الاستفادة المثلى من الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا وابتكار الحلول للتحديات الراهنة والمستقبلية.
وسيركز المساق الثاني على إتقان التفاعل مع روبوتات الدردشة الذكية من خلال صياغة أوامر برمجية تعزز القدرة على إجراء محادثات فعالة مع أدوات الذكاء الاصطناعي.
أما في المساق الثالث، سيتعرف المشاركون على أدوات الذكاء الاصطناعي التي تسهل تنفيذ المهام اليومية وتعزز الإنتاجية.
ويوفر المساق الرابع الفرصة لتعزيز القدرات الإبداعية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في إنشاء الأعمال الفنية والموسيقى ومقاطع الفيديو بشكل مبدع ومبتكر. وسيتم منح شهادات معتمدة للخريجين لدى إكمال هذه المساقات.
الجدير بالذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وجه بإطلاق مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” في ختام النسخة الأولى من “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” الذي تم تنظيمه في مايو الماضي، بمشاركة 30 متسابقاً من 13 دولة، تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات من نحو 100 دولة حول العالم، وفاز بها آجاي سيريل من الهند في فئة البرمجة، وميغان فوكس من النمسا في فئة الفن، وأديتيا ناير من الهند في فئة الأدب.
ومن المقرر أن يتم تنظيم النسخة الثانية من هذا التحدي في أبريل المقبل ضمن “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
ويمكن للراغبين بالمشاركة في مبادرة “مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي” التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: (www.dub.ai/ar/omp-ar).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جلسة “الترجمة والذكاء الاصطناعي” تناقش دور التقنية في تطور صناعة الترجمة
ضمن فعاليات “معرض جازان للكتاب 2025″، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت مساء الجمعة، جلسة حوارية بعنوان “الترجمة والذكاء الاصطناعي”، أدارتها مودة البارقي، واستضافت المترجمة الأدبية دلال نصر الله، التي تناولت دور الذكاء الاصطناعي في تطوير الترجمة وجعلها أكثر سرعة ودقة بفضل تقنيات التعلم العميق ومعالجة اللغات الطبيعية.
وأوضحت أن أدوات الترجمة الحديثة باتت تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على فهم السياق وتحليل النصوص بشكل أكثر تطورًا من الترجمة التقليدية، مشيرة إلى أن هذه التقنيات أسهمت في تحسين جودة الترجمة، وتوفير ترجمات أكثر دقة، إضافة إلى تسهيل الترجمة الفورية بين الثقافات، وخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية.
كما بينت أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ترجمة النصوص الأدبية والشعرية التي تتطلب فهمًا عميقًا للرمزية الثقافية، موضحة أن الترجمة الآلية قد تواجه صعوبات في السياقات المعقدة، ما يؤكد استمرار أهمية المترجم البشري في ضمان الجودة والتفسير الدقيق للمعاني.
أخبار قد تهمك جامعة الملك سعود تطلق 5 مبادرات رقمية لتعزيز التحول التقني والذكاء الاصطناعي 15 فبراير 2025 - 3:11 صباحًا فعالية “أذكى KSU” تستقطب 10 آلاف شخص لاستكشاف التحول التعليمي بالذكاء الاصطناعي 15 فبراير 2025 - 3:05 صباحًاواختُتمت الجلسة بمناقشة مستقبل الترجمة في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يُتوقع أن تستمر هذه التقنيات في التطور مع التركيز على الترجمة التكيفية التي تراعي الفروقات الثقافية واللغوية، مع بقاء دور المترجم البشري عنصرًا أساسيًا لضمان جودة الترجمة وفهم السياقات العميقة.
يُذكر أن معرض جازان للكتاب 2025 يفتح أبوابه للزوار يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 مساءً، ما عدا يوم الجمعة من الساعة 2 ظهرًا حتى 12 مساءً.