دراسة: توسع النقل الجوي يهدد جهود مكافحة تغير المناخ
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أظهرت دراسة أجرتها مجموعة "النقل والبيئة" -المعنية بمكافحة تغير المناخ- أن من المتوقع أن يتضاعف عدد ركاب الطائرات بأكثر من المثلين بحلول عام 2050، مما سيزيد الطلب على الوقود ويضعف الجهود التي تبذلها صناعة الطيران للحد من الانبعاثات الناتجة عنها.
ويجتمع قادة صناعة الطيران، في دبلن هذا الأسبوع، خلال مؤتمر مالي سنوي يُتوقع أن يشهد العديد من صفقات بيع الطائرات.
وقالت جو داردين مديرة الطيران بالمجموعة، لوكالة رويترز "حان الوقت للعودة إلى الواقع ووضع حد لهذا الإدمان المتزايد للنمو".
وأوضحت الدراسة أن الإجراءات للحد من السفر الجوي سريع النمو يمكن أن تشمل تقليص التوسع في البنية التحتية للمطارات، والحد من السفر للأغراض التجارية، وفرض ضرائب أكبر على هذا القطاع.
وتعهد قطاع الطيران -الذي يمثل حوالي 2.5% من انبعاثات الكربون العالمية- باستخدام وقود طيران أكثر استدامة بهدف خفض الانبعاثات وتحقيق صافي "صفر انبعاثات" بحلول عام 2050.
إعلانلكن الدراسة أشارت إلى أن شح إمدادات الوقود الحيوي وارتفاع أسعاره، حيث يكلف حوالي 5 أضعاف وقود الطائرات التقليدي، يعوق استخدامه على نطاق واسع.
وأضافت أن استهلاك صناعة الطيران للوقود التقليدي يُتوقع أن يزيد حوالي 59% بحلول عام 2050 مقارنة بمستوياته عام 2019، بسبب الزيادة في أعداد الركاب.
وتتوقع شركتا "إيرباص" و"بوينغ" -وهما من عمالقة صناعة الطائرات- استمرار زيادة الطلب على السفر الجوي خلال السنوات المقبلة، مما يعني تحليق المزيد من الطائرات في السماء. ورغم إدخال طائرات أكثر كفاءة واستخدام الوقود المستدام المصنوع من مواد خام غير بترولية، فإن ذلك لن يكون كافيًا لتقليل الانبعاثات.
وقالت مديرة الطيران بمجموعة "النقل والبيئة" إنه كلما زاد السفر جوا، ابتعدوا أكثر عن هدف خفض الانبعاثات "وبهذا المعدل، سيظل القطاع يحرق ملياري برميل من النفط سنويًا بحلول عام 2050، حتى مع استخدام الوقود المستدام".
ولم تقدم "إيرباص" و"بوينغ" تعليقًا حتى الآن على طلب رويترز بشأن الدراسة.
وقد رفضت صناعة الطيران مرارًا الدعوات التي تطالب بتقليل نشاطها، مؤكدة أن القطاع ضروري للتنمية الاقتصادية وتعزيز الترابط العالمي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صناعة الطیران بحلول عام 2050
إقرأ أيضاً:
هدعي عليك بالخراب.. معتمر يهدد صديقة بالدعاء عليه أمام الكعبة| اعرف السبب
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمعتمر مصري يسجل رسالة صوتية لصديقه أمام الكعبة يهدده فيها بالدعاء عليه إن لم يسدد مبلغًا ماليًا متأخرًا.
و ظهر المعتمر و هو يدعي علي صديقة قائلا :عليك مبلغ 7200 بقالي شهر و اتنين و ثلاثة و أربعة ولو رجعتهم النهاردة هدعيلك بالإعمار و لو مرجعوش هدعي عليك بالخراب و هقول حسبي الله ونعمة الوكيل.
علي الجانب الاخر كشف علاء الغمري، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، حقيقة الأخبار المتداولة المتعلقة بإلغاء عدد من رحلات عمرة رمضان لهذا العام، موضحاً أن 90 إلى 95% من الرحلات سافرت بالفعل إلى السعودية.
ولفت الغمري إلى أن الحديث عن إلغاء الرحلات يرجع إلى بعض الصعوبات التي تواجهها بعض الشركات في التوقيتات المتعلقة بالتفويج والدخول إلى المملكة، وليس نتيجة لعدم قدرة المعتمرين على السفر بشكل عام.
تفاصيل النظام الجديد للتفويج
وأشار الغمري خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج السيد على المذاع عبر شاشة "الحدث اليوم" إلى أن المملكة العربية السعودية عملت نظامًا جديدًا للتفويج، والذي يتطلب تنظيم حركة المعتمرين بشكل دقيق، ما أدى إلى ظهور بعض التحديات في مواعيد السفر، خاصةً في بداية شهر رمضان ،موضحا أن النظام الجديد يتطلب مغادرة بعض الرحلات في أول أيام الشهر حتى يتم إصدار تأشيرات جديدة وفقًا لهذا النظام، مما أثر على عدد قليل من الرحلات.
أزمة في إصدار التأشيرات وتحديات في التقديم
وتابع الغمري، أن هناك أزمة في إصدار التأشيرات خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه بالنسبة للمواطنين الذين تقدموا للحصول على تأشيرات أو الذين حجزوا تذاكر السفر، فإن نسبة صدور التأشيرات أصبحت منخفضة جدًا.
وقال الغمري: "قد تصدر تأشيرة أو اثنتان فقط من مجموعة تضم 50 فردًا"، ما يزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمعتمرين الراغبين في السفر في وقت قريب.
وفيما يخص المعتمرين الذين تأثرت رحلاتهم نتيجة لهذه الصعوبات، أكد الغمري أن وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة قد تدخلتا لضمان استرداد كامل لمقدم حجز الطيران لأولئك الذين يرغبون في إلغاء رحلاتهم، لتجنب تكبدهم خسائر مالية نتيجة لتأجيل أو إلغاء الرحلات.