الأمير عبد الرحمن بن مساعد يعلق على “دور” بلاده بتكليف نواف سلام تشكيل الحكومة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
السعودية – رد الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، على ما تم تداوله عن دور بلاده في تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة في لبنان، قائلا “أي ألو من الرياض هي لخير لبنان”.
وبعد أن كتب الإعلامي خليل نصرالله منشورا على منصة “إكس” قال فيه: “ما حصل.. الرياض: ألو سلام”، رد الأمير عبدالرحمن بن مساعد قائلا: “ما حصل هو أن 84 نائبا لبنانيا صوتوا لنواف سلام – رئيس محكمة العدل الدولية الذي أشرف على إصدار قرارات إدانة بحق غالانت ونتنياهو! وصوت 9 نواب لميقاتي ولم يسم قرابة الـ35 نائبا الباقين أحدا”.
وتابع الأمير السعودي: “ما حصل أن مرحلة طهران: ألو فلان! هي من أوصلت لبنان الى أسوا وضع طوال السنوات الماضية بإدخاله في كل مناطق الصراع المشتعلة في المنطقة تنفيذا لأجندة خارجية جرت على لبنان الخراب وسوء الأحوال اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وأضرت بعلاقاته عربيا وعالميا فتحولت سياسة النأي بالنفس إلى سياسة الزج بالنفس والنفيس لخدمة هذه الأجندة الخارجية!”.
وأردف الأمير عبدالرحمن بن مساعد: “إسرائيل عدو غاصب ومحتل ومجرم…. ولكن لا حاجة للقول أن مقولة سلاح الفصائل اللبنانية هو قوة الردع الكبرى لإسرائيل الأوهن من بيت العنكبوت وأن صواريخه قادرة على دك تل أبيب وحيفا وعمل توازن مع التهديد الإسرائيلي ومنعه هذه المقولة ثبت عدم صحتها بالحجة والبرهان وثبت أن هذا السلاح المنفلت عن الدولة قوته على معارضي نهجه في لبنان فقط!”.
وأضاف: “لم يأت سابقا ولا حاضرا ولن يأتي مستقبلا من الرياض إلا كل الخير للبنان واللبنانيين.. مئات آلاف اللبنانيين يعملون في السعودية معززين مكرمين لهم كل الاحترام والتقدير.. المساعدات السعودية للبنان بمختلف طوائفه لا ينكرها الا جاحد.. استثمارات السعوديين في لبنان لا حصر لها.. على مدى تاريخ علاقة السعودية بلبنان لم يأت منها الا الخير”.
وختم الأمير عبدالرحمن بن مساعد بالقول: “أخيرا: – هناك نواب غير متوافقين مع السعودية صوتوا لسلام.. وبرغم ذلك أقول: أي (الو) من الرياض هي لخير لبنان.. أما (الألوهات الأخرى)- جمع ألو- على مدى السنوات الماضية فنتائجها المريعة على لبنان واللبنانيين ماثلة للعيان ..! حمى الله لبنان وحفظ أهله”.
وحظي القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، بتأييد 85 نائبا في البرلمان اللبناني لتسميته رئيسا للحكومة في لبنان، بينما امتنع أعضاء حزب الله وحركة أمل عن التصويت لصالح أي مرشح.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبدالرحمن بن مساعد فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الأردن.. استقبال حاشد للملك عبدالله بعد لقاء ترامب وولي العهد الأمير الحسين يعلق بصور
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله، على الاستقبال الحاشد له ولوالده، العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني لحظة العودة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة رسمية التقى فيها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ونشر ولي العهد الأردني عددا من الصور لحشود الاستقبال، وذلك عبر خاصية "ستوري" بمنصة إنستغرام، معلقا بالقول: "شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه"، في حين نشرت قناة المملكة الرسمية بالأردن مقاطع فيديو من الاستقبال.
وكان العاهل الأردني قد اجتمع بالرئيس الأمريكي، لبحث خطط غزة، مؤكدا على موقف الأردن الذي أوضحه وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، قائلا إن الملك عبدالله الثاني كان خلال لقائه "واضحا وحاسما بأن التهجير لن يكون حلا، وأن هناك ثمة خطة لإعمار غزة من دون تهجير للشعب الفلسطيني".
وبيّن الصفدي خلال مقابلة بثتها قناة المملكة الرسمية في الأردن عقب لقاء الزعيمين، أن رسالة ملك الأردن "كانت واضحة بشأن العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل"، وأضاف الرئيس الأمريكي "كان إيجابيا جدا مع الملك" ، وأن الملك عبدالله الثاني قدم أفكارا عملية مرتكزة إلى المبدأ "الذي لم يتزحزح ولن يتزحزح وهو أنه يمكن إعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين".
وأضاف: "موقف الأردن من التهجير واضح وراسخ وحاسم لا جدال فيه ولا نقاش، وأكده الملك بأننا لن نكون وطنا لغير الأردنيين".