رانيا يوسف تشوّق جمهورها للجزء الثالث من “موضوع عائلي”
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: شوّقت الفنانة رانيا يوسف جمهورها لمسلسلها الجديد “موضوع عائلي”- الموسم الثالث، من خلال صور نشرتها عبر صفحتها الشخصية في “إنستغرام”، تخصّ جلسة تصوير خضعت لها برفقة أبطال العمل.
وظهرت رانيا في الصور وهي تجلس على أريكة، وبجوارها أبطال العمل: ماجد الكدواني ورنا رئيس ومحمد القس وطه الدسوقي، وعلّقت على الصور بالقول:” إيه رأيكم في “عبلة” في “موضوع عائلي”؟” .
ولاقى منشور رانيا يوسف تفاعلاً كبيراً بين متابعيها الذين أشادوا بشخصية “عبلة” التي تقدّمها في المسلسل، معبّرين عن شوقهم لمتابعة المزيد من الحبكة الدرامية في الجزء الثالث من المسلسل.
يُذكر أن مسلسل “موضوع عائلي” في جزئه الثالث يُكمل أحداث الجزءين السابقين، حيث يمزج بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، متناولاً قضايا العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء، الى جانب تحدّيات الزواج، وهو من بطولة: رانيا يوسف وماجد الكدواني ورنا رئيس ومحمد القس وطه الدسوقي.
View this post on InstagramA post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: موضوع عائلی رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
بعد 6 سنوات على رحيله.. محمود الجندي يتصدر تريند جوجل ويحيي ذكريات الفن الحقيقي
رغم مرور ست سنوات على رحيله، عاد اسم الفنان الكبير محمود الجندي ليتصدر تريند محركات البحث اليوم، الجمعة، تزامنًا مع ذكرى وفاته، التي تحل في 11 أبريل من كل عام. وتداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع من أعماله الفنية، مستعيدين سيرة فنان لا يُنسى، وُصف دومًا بأنه "الوجه المألوف في كل بيت مصري".
تفاعل الجمهور مع ذكرى رحيل الجندي لم يكن فقط من باب الحنين، بل كان بمثابة تكريم حقيقي لإنسان وفنان عاش ببساطة، ومثّل بصدق، ورحل في هدوء، تاركًا خلفه مشوارًا طويلًا من الإبداع الفني الذي صمد أمام الزمن.
فن بلا صخب.. وتأثير لا يموت
على مدار مشواره الفني، لم يسعَ الجندي للبطولة المطلقة أو الأضواء الزائفة، بل اختار أن يظل في منطقة الصدق الفني، يؤدي أدواره بإخلاص لدرجة أن الجمهور كان يتعامل مع شخصياته وكأنها من لحم ودم. من لا يتذكر "سلامة" في شمس الزناتي؟ أو "عبد الرحمن" في الضوء الشارد؟ أو صوته الشجي في التواشيح الدينية التي اشتهر بها في بداياته؟
قصة زواج لم تُنسَ
ومن أكثر المواقف التي لا تزال تُذكر عن الجندي، زواجه من الفنانة عبلة كامل في عام 2003، والذي لم يستمر سوى عامين فقط، لكنه بقي في ذاكرة الجمهور بسبب تفاصيله غير التقليدية. فقد كشف الجندي في لقاءاته الإعلامية أن مهر عبلة كان "25 قرشًا"، وأنه لم يحتمل غيابها الطويل بسبب التصوير ولا فارق النجومية الكبير بينهما، وهو ما تسبب في انتهاء الزيجة سريعًا، رغم الاحترام المتبادل.
في أحد لقاءاته، تحدث الجندي بصراحة نادرة عن سبب الطلاق، قائلًا: "ماكنتش بقدر أكون مجرد زوج الفنانة، وكنت رافض أشتغل في أعمال مجاملة ليها، لأني كنت شايف إن ده يقلل مني كفنان.. الغيرة الفنية كانت جزء من الموضوع، ودي طبيعتي وتربيتي".
اسمه باقٍ وأثره لا يُمحى
اليوم، وبينما تتغير الوجوه وتتشابه الأدوار، يظل محمود الجندي نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي لم يركض خلف الشهرة، لكنه بلغها دون ضجيج. تصدره التريند اليوم هو رسالة وفاء من جمهوره، وتأكيد على أن الفن الصادق لا يُنسى، وأن بعض الغياب لا يزيد صاحبه إلا حضورًا.
رحل الجندي جسدًا، لكن أعماله، وصوته، ومواقفه، ستظل حاضرة في الوجدان، تذكّرنا دومًا بأن الفنان الحقيقي لا يموت.