غضب واسع ضد المرتزقة و التحالف في عدن
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية إلى الزحف الجماهيري للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر وذلك ردا على ما وصفوه بـ”حرب الخدمات والتجويع” التي يمارسها التحالف والحكومة التابعة له.
وأكد المشاركون أن هذه التظاهرة تأتي للتعبير عن السخط الشعبي من الانهيار الاقتصادي وارتفاع الأسعار جراء انهيار العملة بالإضافة إلى انعدم الكهرباء وانقطاعها لقرابة 20 ساعة في اليوم الواحد.
واكد الناشطون إن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية تزداد سواءً كل يوم وبشكل متسارع”، واتهم حكومة المرتزقة والمسؤولين الموالين للتحالف بالتهرب من المطالب المشروعة للمواطنين.
وأضاف الناشطون أن معاناة المواطنين اليومية تكمن في الارتفاع الحاد لأسعار السلع الأساسية وانقطاع الكهرباء، جراء الفساد المالي والإداري والمصير المجهول لكافة الإيرادات.
وتشهد مناطق اليمن الواقعة تحت سيطرة التحالف، حالة من الانهيار الاقتصادي، الذي يؤكد الخبراء انه يحدث بشكل متعمد، وسط ما يصفه المواطنون بـ”الوعود الكاذبة” التي يسوقها التحالف والحكومة التابعة له جنوب وشرق اليمن، منذ بدء الحرب على اليمن في مارس 2015م.
وتأتي التظاهرات أيضا مع الانهيار الكبير في أسعار الصرف حيث وصل الدولار اليوم الى 2160 والسعودي تجاوز570 .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
سخرية واسعة من تحركات المرتزقة لاستغلال “العقوبات الأمريكية”
سخر ناشطون واعلاميون في مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، من فشل حكومة المرتزقة، من إجبار البنوك اليمنية على نقل مراكزها الرئيسية إلى داخل مدينة عدن المحتلة.
يأتي ذلك بعد تسريبات نشرتها وسائل إعلام موالية للعدوان، بأن فرع مركزي عدن أجرى اتصالات خلال الفترة الأخيرة بعدة بنوك بغية اقناعها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى داخل عدن، لكن البنوك رفضت بشكل نهائي التجاوب مع هذه الخطوة، بسبب غياب الأمن والاستقرار في المحافظات المحتلة الواقعة تحت سيطرة العدوان والاحتلال وحكومة الفنادق وأدوات الاحتلال الاماراتي المسماة “الانتقالي”.
ونشرت سلطات المرتزقة القائمة على فرع مركزي عدن، بياناً سعت من خلاله لاستغلال التحركات الأمريكية العدوانية على الاقتصاد الوطني تحت ما يسمى “العقوبات” ضد صنعاء، وذلك بتحريك ملف نقل مراكز البنوك، وهي الخطوة التي ووجهت خلال الفترة الماضية بتهديدات مباشرة من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ما أجبر قوى العدوان وأدواته على التراجع عن هذا التصعيد الاقتصادي.