تكريم 40 بطلاً في المصارعة الرومانية من أبناء بيلا بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كرَّمت منطقة المصارعة الرومانية فرع كفر الشيخ، أبطال المصارعة الدوليين والمحليين من أبناء مركز ومدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، خلال حفل كبير أُقيم بقاعة ليلتي بنادي بيلا الرياضي، تم خلاله منح دروع وشهادات تقدير لـ40 مصارعًا من المصارعين القدامى والجدد والناشئين، وذلك تقديرًا لما حققوه من إنجازات في المجال الرياضي، ودعمًا لهم وتحفيزًا على بذل المزيد من العطاء والتفوق.
بدأت مراسم الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم وعزف السلام الجمهوري المصري، تبع ذلك توزيع الدروع وشهادات التقدير على المُكرمين، والتقاط الصور التذكارية معهم.
وأكد الكابتن أحمد محمود حمد، رئيس مجلس إدارة منطقة المصارعة الرومانية فرع كفر الشيخ، أنّ منطقة المصارعة حريصة على الاهتمام بالمواهب الناشئة والمتميزة في لعبة المصارعة الرومانية، مشيرًا إلى أنّ التكريم جاء احتفاءً بأبطال المصارعة الدوليين والمحليين من أبناء مركز ومدينة بيلا الذين شرفوا مصر في كافة المحافل الدولية والمحلية، مستطردًا: «شرف كبير أنّ يكون نصف لاعبي المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية من أبناء بيلا».
وقال «حمد»، أنّ مركز ومدينة بيلا أنجب الكثير من الأبطال في مجال رياضة المصارعة الرومانية وغيرها من الرياضات الأخرى، ووضع اللبنة الأولى للعبة المصارعة في عام 1981 على أيدي أبطال عالميين، لافتًا إلى أنّ ما حققه أبطال منطقة المصارعة الرومانية فرع كفر الشيخ خلال الأعوام الماضية إنجاز كبير يستحق التقدير ويضاف إلى سلسلة النجاحات والإنجازات التي حققتها المنطقة على مدار 44 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ نادي بيلا الرياضي بيلا المصارعة الرومانية أبطال المصارعة الرومانية تكريم المنتخب الوطني للمصارعة الرومانية وزارة الشباب والرياضة المصارعة الرومانیة مرکز ومدینة بیلا کفر الشیخ من أبناء
إقرأ أيضاً:
المخدرات الصلبة تجتاح الدريوش و الغموض يلف مصير مركز علاج الإدمان
زنقة 20 | علي التومي
أطلق عدد من شباب إقليم الدريوش، مؤخرا، حملة إفتراضية قوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “أوقفو_نزيف_الادمان”، وذلك بهدف دق ناقوس الخطر بشأن الانتشار المقلق لظاهرة الإدمان على المخدرات، خاصة في أوساط المراهقين والشباب، ما يشكل تهديداً حقيقياً لصحة ومستقبل أبناء المنطقة.
وفي هذا السياق، عبّر العديد من أبناء الإقليم عن تضامنهم مع الحملة، داعين إلى تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين من سلطات عمومية ومجتمع مدني وفعاليات محلية، من أجل وقف هذا النزيف الخطير.
إلى ذلك شدد أبناء الدريوش، على ضرورة توفير فرص شغل حقيقية للشباب، وخلق فضاءات ثقافية، تربوية، وفنية تتيح لهم التفريغ الإيجابي عن ذواتهم وتطوير إمكاناتهم في بيئة حرة وآمنة.
ودق نشطاء الإقليم ناقوس الخطر بسبب إنتشار المخدرات الصلبة، وفي مقدمتها الكوكايين والتي باتت تجد طريقها بسهولة إلى فئات عمرية حساسة، في ظل غياب تدخلات حقيقية للحد من الظاهرة، وضعف البدائل التي من شأنها احتضان طاقات ومواهب الشباب.
من جهة أخرى، تتسائل فعاليات محلية عن مصير بناء مركز طبي للوقاية و العلاج من الادمان و الذي أعطيت انطلاقة أشغاله العام الماضي بجماعة امطالسة.
و حددت لأشغال بناء المركز مدة 12 شهراً ، إلا أنه لم يرى النور بعد رغم مرور قرابة عام ونصف تحديداً على إعطاء انطلاقة بنائه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.
ورصد للمشروع غلاف مالي يقدر بـ3 مليون درهم، ويهدف إلى التكفل الطبي والاجتماعي بالأشخاص ضحايا الإدمان، والمواكبة النفسية للحالات الوافدة، وإعادة الإدماج الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص.