وزير الاتصالات والرئيس التنفيذي لبنك مصر يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لإعداد كوادر تكنولوجية متخصصة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهشام عكاشه، الرئيس التنفيذي لبنك مصر، توقيع بروتوكول تعاون بين معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبنك مصر.
يهدف البروتوكول إلى إعداد وتأهيل كوادر شابة متخصصة في المجالات التكنولوجية المتقدمة لتلبية احتياجات البنك في مختلف التخصصات، بما يشمل تطوير البرمجيات، أمن المعلومات، الحوسبة السحابية، والشبكات.
وقع البروتوكول كل من الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، و هاني السمرة، رئيس قطاع الموارد البشرية ببنك مصر، بحضور حسام عبدالوهاب، نائب الرئيس التنفيذي للبنك.
أكد وزير الاتصالات، أهمية هذا التعاون الذي يهدف إلى بناء كوادر متخصصة لدعم التحول الرقمي وأمن المعلومات في بنك مصر، بما يعزز من كفاءة الخدمات المصرفية ويضمن حمايتها من الهجمات السيبرانية.
كما أشار إلى أن البروتوكول يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية وتأهيل الشباب للعمل في مجالات التكنولوجيا الحديثة، معربًا عن تطلعه إلى التوسع في التعاون ليشمل مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن هذه الشراكة تعكس التزام البنك بإعداد كوادر بشرية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة في القطاع المصرفي.
وأضاف، أن البنك يركز على الاستثمار في العنصر البشري كركيزة أساسية لتحقيق استدامة الأداء وتعزيز جاهزية العاملين لمتطلبات المستقبل، مؤكدًا أن البنك يسعى بشكل دائم إلى تطوير مهارات موظفيه وتزويدهم بأحدث المعارف التقنية.
وأشارت رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات إلى أن البرنامج التدريبي المشترك يعكس رؤية المعهد في تحقيق التكامل مع مؤسسات الصناعة والقطاع المصرفي. وأضافت أن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب من اكتساب مهارات تقنية متقدمة وتجهيزهم للعمل في السوق المصرفي، بما يتماشى مع استراتيجية بنك مصر في تعزيز قدرات الشباب التكنولوجية.
يأتي هذا التعاون ضمن أعمال أكاديمية التدريب المشتركة بين معهد تكنولوجيا المعلومات وبنك مصر، والتي تستهدف تطوير برامج تدريبية متخصصة للشباب في مجالات التحول الرقمي وأمن المعلومات. يركز البروتوكول على:
تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالتعاون بين الطرفين.
توفير فرص عمل للخريجين المؤهلين في القطاع المصرفي.
تقديم الدعم والإشراف على مشاريع الخريجين والتقييم النهائي للبرنامج.
إتاحة موارد تعليمية متقدمة
بموجب البروتوكول، سيوفر بنك مصر أكثر من 500 حساب تعليمي على منصة Udemy العالمية لصالح معهد تكنولوجيا المعلومات لمدة عام كامل. ستقوم المعهد بتوزيع هذه الحسابات على طلاب البرامج المختلفة لدعم تطورهم التعليمي في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
يعكس هذا التعاون المشترك بين معهد تكنولوجيا المعلومات وبنك مصر التزام الجانبين بتطوير قدرات الشباب المصري وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل التكنولوجي والمصرفي، مما يسهم في تحقيق التحول الرقمي ودعم نمو القطاع المصرفي المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتصالات وتكنولوجيا الاستثمار في العنصر البشري الهجمات السيبرانية التطورات التكنولوجية معهد تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يبحث مع وفد من اتحاد الصناعات فى ولاية بافاريا الألمانية جذب الاستثمارات
بحث الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بديوان عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعاصمة الادارية الجديدة مع وفد من اتحاد الصناعات فى ولاية بافاريا الألمانية سبل تعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لاسيما المتعلقة بجذب المزيد من الاستثمارات الألمانية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتعزيز التعاون المشترك فى مجالات التعهيد وبناء القدرات الرقمية للشباب.
يأتى اللقاء فى إطار حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وتعميق العلاقات الاقتصادية خاصة مع جمهورية المانيا الاتحادية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
هذا وقد عقد الجانبان اجتماعا موسعا؛ أكد خلاله الدكتور/ عمرو طلعت أن هناك العديد من الشركات الألمانية التى تعمل ضمن منظومة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى ولها مراكز تعهيد متميزة فى مصر وتعتمد فى إنجاز أعمالها على الكفاءات المصرية المؤهلة فى مختلف التخصصات التكنولوجية لتصدير الخدمات الرقمية لعملائها فى الخارج؛ مشيرا إلى تنوع الاستثمارات الألمانية فى مجال التعهيد فى مصر والتى تشمل مراكز الاتصال التى يعمل بها أعداد كبيرة من الكوادر المصرية من الشباب، بالإضافة إلى المراكز التى تقدم الخدمات الرقمية وخدمات التصميم وصولا إلى تقديم خدمات القيمة المضافة؛ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح الدكتور/ عمرو طلعت أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مصر يحظى بقاعدة عريضة من الكوادر الشابة المؤهلة على أعلى مستوى والتى تتميز بالتعدد اللغوي؛ مشيرا إلى أن الدولة حريصة على توفير أحدث البرامج التدريبية لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد لتلبية احتياجات الشركات العالمية؛ معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون المشترك فى إقامة مراكز تعهيد للشركات الألمانية فى مصر لتصدير الخدمات الرقمية أو تصدير الكوادر المصرية للعمل فى شركات ألمانية.
كما استعرض الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة لتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى وانشطة مشروعات مركز الابتكار التطبيقى لايجاد حلول للتحديات المجتمعية باستخدام التقنيات الحديثة فى مختلف المجالات بما فى ذلك الصحة، وإدارة الموارد المائية؛ مشيرا إلى أنه من المستهدف تدريب 500 ألف متدرب خلال العام المالى الحالى فى مختلف التخصصات التكنولوجية ومنها التخصصات العميقة مثل الامن السيبرانى مع التوسع فى الشرائح المستهدفة لتشمل غير المتخصصين مثل الأطباء والمحامين، والمحاسبين ؛ مضيفا أنه يتم توفير برامج تعليمية فى التخصصات التكنولوجية الحديثة من خلال جامعة مصر للمعلوماتية.
وخلال اللقاء وجه الدكتور/ عمرو طلعت الدعوة للشركات الألمانية لزيارة مصر للتعرف عن قرب على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه؛ أشاد الوفد الألمانى بالكوادر المصرية المتخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث تم الإشارة إلى أن هناك ما يقرب من 500- 600 شركة تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى ألمانيا وتواجه تحديات فيما يتعلق بتوافر الكوادر المتخصصة الأمر الذى يفتح آفاقا جديدة للتعاون المشتركة حيث يمثل فرصة كبيرة للكوادر المصرية المتخصصة فى هذه المجالات لتلبية احتياجات الشركات الألمانية من هذه الكوادر .
وأوضح الوفد الألمانى أن اقتصاد بافاريا قائم على الشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أشار إلى أن جمعية الصداقة العربية الألمانية تمثل منصة تضم القطاعين الحكومى والخاص للعمل فى مشروعات مشتركة.
وفى ختام الاجتماع؛ وجه الوفد الألمانى الدعوة للدكتور/ عمرو طلعت لزيارة ألمانيا. وأعرب عن تطلعه لتنظيم لقاء يجمع بين الشركات المتوسطة والصغيرة من البلدين فى ألمانيا لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
جدير بالذكر أن ولاية بافاريا تعد من أهم الولايات الألمانية من حيث الإنتاج الصناعى وثانى أغنى ولاية فى ألمانيا ويبلغ الناتج المحلى لها أكثر من 700 مليار يورو. وتأتى زيارة الوفد الألمانى مصر التى تستمر على مدار يومين إلحاقاً لزيارة رئيس وزراء ولاية بافاريا بجمهورية ألمانيا الاتحادية لمصر فى أكتوبر الماضى على رأس وفد يضم عددا من ممثلى القطاع الخاص وكبرى الشركات فى ولاية بافاريا، والتى تم خلالها بحث تعميق علاقات التعاون بين الشركات المصرية والبافارية، لاسيما فى قطاعات تمثل أولوية بالنسبة للحكومة المصرية ومنها تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى.
كما يجدر الإشارة إلى أن جمعية الصداقة العربية الألمانية قد تأسست فى يوليو 2007 بهدف تطوير التعاون بين ألمانيا والعالم العربى وتتضمن العديد من مجالات العمل بما فى ذلك التعاون الاقتصادى والسياسى والإعلام والاتصالات والثقافة والعلوم والتربية.
حضر الاجتماع من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ الدكتور/ أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات، والدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والسفير/ خالد طه مستشار الوزير لشئون العلاقات الدولية، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بالوزارة.
ومن جانب الوفد الألمانى الدكتور / اوتو ويوش رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، و برترام بروساردت الرئيس التنفيذى لاتحاد الصناعات بولاية بافاريا بجمهورية ألمانيا الاتحادية، و حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، و فولكر لاينويبر المدير التنفيذى للاقتصاد والتجارة الخارجية فى اتحاد الصناعات البافارية، و مايكل كولر رئيس قسم الشؤون الأوروبية والدولية فى ديوان مستشارية بافاريا، وساندرا ستينغر رئيسة مجلس إدارة المؤسسة التعليمية للاقتصاد البافارى.