خاص -  YNP ..

وجهت السعودية، الاحد، رسالة جديدة للانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، تحمل في مضمونها محاولة لطمأنته على مستقبله في  الاتفاق مع صنعاء.

يتزامن ذلك مع تصعيد الانتقالي ضد السعودية مع قرار الأخيرة السير بالتقارب مع صنعاء.

وقال احمد الفيفي الخبير السعودي المقرب من الاستخبارات ان الانتقالي برئيسه الزبيدي سيكون احد الأطراف بالتسوية القادمة.

وتشير تغريدة الفيفي المتزامنة مع حملة لناشطي السفير   السعودية في هذا الاتجاه، إلى محاولة الرياض تهدئة قلق الانتقالي من التحركات التي تقودها سلطنة عمان وتم خلالها استبعاد الامارات.

وتحاول السعودية تحييد الانتقالي عن المطالب الإماراتية بالحفاظ على مكتسبات ابوظبي  في اليمن وتحديدا في المناطق الشرقية والجنوبية.

ولم تحمل تصريحات المسؤولين السعوديين بشان وضع الانتقالي جديد كون المجلس جزء من السلطة الموالية للتحالف ويشكل عموا في المجلس الرئاسي وحكومة معين.

السعودية صنعاء

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس السعودية صنعاء

إقرأ أيضاً:

عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة

 

الجديد برس|

عادت جبهات القتال، السبت، للاشتعال في اليمن من جديد .. يتزامن ذلك مع تلويح صنعاء باستئناف العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع مواصلته اطباق الحصار على غزة للأسبوع الثاني على التوالي.

وكان جبهات مأرب الأشد وقد انظمت فصائل جنوبية  تابعة للمجلس الانتقالي المنادي بالانفصال إلى  المواجهات الدائرة مع فصائل الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن.

واظهرت  مقاطع فيديو تداولها ناشطون مواجهات عنيفة على جبهة حريب الفاصلة بين مأرب وشبوة.

وأفادت فصائل العمالقة بمشاركتها في المواجهات على جانب فصائل أخرى ابرزها ما يعرف بـ”محور سبأ” الذي يقوده مقربين من بن عزيز.

وتزامنت المواجهات جنوب مأرب مع معارك أخرى في جبهات الغرب  تنفذها فصائل الإصلاح.

واقتصار المواجهات على تبادل القصف المدفعي يشير إلى انه ليس كما تروجه الفصائل الموالية للتحالف بهجوم على المدينة، اخر معاقلها، بل يحمل رسائل بالتصعيد عسكريا من قبل فصائل التحالف لاسيما وان المواجهات في جبهات مأرب تزامنت أيضا مع تحركات في ابين ولحج وتهديدات باستئناف المواجهات في تعز..

وتشير هذه التحركات من قبل فصائل التحالف من حيث التوقيت إلى انها محاولة للضغط على صنعاء التي أعلنت على لسان قائد انصار الله عبدالملك  الحوثي قرارها امهال الاحتلال 4 أيام لرفع الحصار عن غزة  او استئناف العمليات العسكرية المساندة.

والفصائل تعد احد أوراق الولايات المتحدة في معرتها ضد اليمن وقد سبق لها وان اجرت ترتيبات لتوحيدها وتحريكها في حال استئناف التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومع أن فصائل التحالف لن تحقق شيء في تصعيدها المرتقب بقدر ما ستخسر المزيد من المدن الا ان  تحريكها يهدف لاشغال صنعاء عن معركتها في اسناد غزة.

مقالات مشابهة

  • اليمن بين موقفين
  • ممثل حماس في اليمن يشيد بموقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • حماس: لا طريق سوى الالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق للحفاظ على مصير الأسرى
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • لهذا السبب.. تحرك سعودي سريع لاستئناف المفاوضات السياسية في اليمن
  • ما وراء إعادة تفعيل السعودية للمفاوضات مع الحوثيين؟
  • عودة التصعيد داخلياً في اليمن بالتزامن مع تهديدات صنعاء بعودة عمليات اسناد لغزة
  • أسعار الصرف في اليمن: تفاوت ملحوظ بين صنعاء وعدن
  • أول إعلان سعودي بشأن معتمري اليمن عبر منفذ الوديعة خلال رمضان 1446هـ
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن