نيفين شحاتة: الرئيس السيسي يولي اهتمامًا خاصًا بالتقدم التكنولوجي في مصر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت الكاتبة الصحفية نيفين شحاتة، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أصدر بالأمس عدة قرارات جميعها تخص النهوض بالعملية التعليمية والتوسع في منشآت جامعية وتخصصات تواكب سوق العمل، مثل التخصصات العلمية المرتبطة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والرقمنة والهندسة.
الدولة المصرية تركز على تأهيل الخريجين للتعامل مع سوق العمل
وأضافت «شحاتة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذه التخصصات تمثل المستقبل، مشيرة إلى أنّ الدولة المصرية تركز على تأهيل الخريجين للتعامل مع سوق العمل، كما تساهم التخصصات التكنولوجية في حدوث تغيير جذري في طريقة التعليم في مصر بما يتماشى مع متطلبات العصر وسوق العمل.
وتابعت: «سوق العمل أصبح في حاجة شديدة إلى تخصصات الذكاء الاصطناعي والرقمنة والحاسب الآلي والتكنولوجيا، لذا التقدم التكنولوجي يعتبر قاطرة التقدم في أي دولة ويجري تطبيقه في جميع القطاعات، ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يوليه اهتماما خاصا».
الدولة تهتم بتطوير التعليم المصريولفتت الكاتبة الصحفية إلى أنّ الدولة تهتم بتطوير التعليم المصري، إذ جرى مناقشة إنشاء أفرع لجامعات مصرية في الخارج بالاشتراك مع القطاع الخاص، دون تحميل الدولة أي تكلفة، ما يعكس مدى الثقة والمصداقية الموجودة في التعليم المصري.
جدير بالذكر أن الإعلامي إبراهيم عيسى، أكد أن قرارات وزارة التعليم تصدر دون أن يتم دراستها وأخرها قرار عودة نظام البكالوريا، قائلا: "هل ورقة تطوير الثانوية العامة طرحت على النقابات والمتخصصين والأكاديميين وما يحدث نفس منطق الدكتور طارق شوقي يطلع القرار وخلاص".
ووجه ابراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، للقائمين على تطوير ملف التعليم، قائلا: "في اساتذة وخبراء وقبل ما يبقى مشروع يتقدم لمجلس الوزراء ويتحول لمطرقة فوق رأس الناس وفي أصحاب مصلحة في تغيير الثانوية العامة أولياء أمور ومعلمين ومراكز تربوية وبحوث ووزارة التعليم العالي".
وأوضح، أن الحوار الصحيح يتم قبل وضع الوثيقة نفسها وليس بعدها متابعا: "كلام تطبيق نظام البكالوريا هيطبق ازاي السنة الجاية واحنا في منتصف العام الدراسي وفاضل 7 شهور على العام الجديد والـ7 شهور اللي جايين دراسة أصلا والمفروض تخلص في شهر 7 وبعدين في شهر 9 تبدأ البكالوريا وبأي منطقة ما يحدث".
وأكد أن وزير التربية والتعليم الحالي محمد عبد اللطيف يجتهد بشكل كبير ودائم الحضور في العمل اليوم ومشغول ومنشغل ومهموم، قائلا: "الوزير عايز يغير ويطور ونجح نجاح كبير على عكس ما كنا نتصوره فيما يخص إعادة واستعادة المدرسة والطالب للمدرسة".
ونوه إلى أن وزير التعليم الحالي أنهى المهازل السابقة من غياب مستمر للطلبة والمدرسة أصبح فيها طلابها وتلاميذها، مؤكدا أن هذا شيء يحسب له وعقب: "لعله لو لم يفعل غيرها لكانت إيجابية عظيمة واحنا أمام نجاح إعادة الطلبة للمدارس وهو نجح نجاح كبير ومهم".
وتساءل: "هل نقف عند هذه النقطة ونعتبرها نجاح ونقعد نسير في العمل الوزاري ونزود عجلة القرارات عشان يبدو أننا بنعمل ونثبت سياساتنا ومكانتنا في الوازرة فنعمل في أول السنة كمية تعديلات في المناهج والامتحانات والمدارس عشان الماكنة تبقى شغاله طب هل درسنها كويس وتباحثنا فيها ولا نأخذ القرارات عشان نثبت أننا صح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم السيسي بوابة الوفد الوفد سوق العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ونظيره القبرصي: إقامة الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس القبرصي "نيكوس خريستودوليدس"، وذلك في لقاء ثنائي بين الرئيسين تبعه لقاء موسع ضم وفدي البلدين، وذلك على هامش مشاركة الرئيسين في معرض مصر الدولي للطاقة "إيجبس 2025"
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تناول سبل دعم التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على الصعيد الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي مع اليونان، حيث أثنى الجانبان على الزخم الذي تشهده العلاقات، مؤكدين حرصهما على إستمرار التنسيق في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين. وفي هذا الإطار، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجال إنتاج وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، بما يخدم المصالح البلدين والقارة الأوروبية بأكملها.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحرص مصر على تنفيذ الإتفاق بمراحله الثلاثة بما يدعم الاستقرار في المنطقة، كما تم تناول الجهود المصرية لاستئناف ومواصلة عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمواجهة المآساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي القطاع. وفي ذات السياق، استمع الرئيس القبرصي إلى الجهود المصرية الجارية لوضع مقترح متكامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وقد حرص الرئيسان في هذا الصدد على التأكيد على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تمثل الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار تلك الدول الشقيقة، وحماية وحدتها وسلامة أراضيها، بما يعزز من السلم والأمن الإقليميين والدوليين.