من مصر القديمة إلى نيويورك.. متحف بروكلين يعرض تاريخ الذهب الخالص في الثقافات
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ارتبط الذهب بثقافات وشعوب العالم منذ بداية عصور التدوين، واحتفى متحف بروكلين في نيويورك بهذا المفهوم من خلال معرض جديد بعنوان «الذهب الخالص».
يُبرز المعرض كيف استمر الذهب كرمز ثقافي على مر العصور، بدءًا من مصر القديمة وصولًا إلى العصر الحديث، بما في ذلك تأثيره في ظواهر ثقافية معاصرة مثل موسيقى الهيب هوب.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «الذهب الخالص.. معرض يسلط الضوء على فنون الذهب بمتحف بروكلين».
مرور 200 عام على تأسيس المتحفوأفاد التقرير: «وقد أُقيم بمناسبة مرور 200 عام على تأسيس المتحف الشهير، يضم المعرض أكثر من 500 قطعة ذهبية بما في ذلك عناصر من الأزياء والمجوهرات والمنحوتات واللوحات القيمة، والتي تتنوع بين الأثرية والمعاصرة».
دور كبير مقيمي الأزياء في متحف بروكلينوقال كبير مقيمي الأزياء في متحف بروكلين ماثيو يوكوبوكسي، إن العام الحالي هو الذكرى الـ200 لتأسيس متحف بروكلين، وجرى تقديم سلسلة من المعارض والفعاليات للاحتفال بهذه اللحظة الهامة، مضيفا: «بالنسبة لي عملت على معرض بعنوان الذهب الخالص، والذي يتضمن مجموعة مختارة من الأعمال من المجموعة الدائمة، ويشمل الأزياء والمجوهرات وغيرها من أشكال الفن، ليوضح أن الفن القديم على الرغم من كونه يبدو بعيدا إلا أنه حاضر في حياتنا اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب متحف بروكلين معرض بروكلين القاهرة الإخبارية الذهب الخالص متحف بروکلین
إقرأ أيضاً:
السعودية.. حرم ولي العهد تعلن إطلاق متحف مسك للتراث “آسان” (صورة)
السعودية – أعلنت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، حرم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إطلاق برامج متحف مسك للتراث “آسان”، المقرر افتتاحه في غضون السنوات القادمة في منطقة الدرعية.
وبمناسبة إطلاق المتحف، قالت الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز، رئيسة مجلس إدارة متحف “آسان”: “نسعى لبناء جيل يعتز بتراثه ويعمل على صونه وإحيائه، من خلال المتحف الذي يحتوي على كل ما يدل على إرث وحضارة المملكة من قطع أثرية وعادات وقِيم مجتمعية، بحيث يتماشى المتحف مع أهداف استدامة الموروث في المملكة وإثرائه بما يتوافق مع الهوية السعودية، ليعكس الماضي والحاضر ويستمر في خدمة أجيال المستقبل”.
وسيساهم المتحف، المقرر افتتاحه في الدرعية، إحدى أهم المناطق التراثية في السعودية، ببرامجه وفعالياته المتنوعة، بالتعاون مع منظومة الجهات التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك”، في تعزيز الاستدامة الثقافية في المملكة، ليُشكل مرجعا ثقافيا عالميا وصرحا بارزا يحتفي بعراقة التراث السعودي المادي وغير المادي، وفق ما ذكره مركزه الإعلامي في بيان.
وأوضح المركز الإعلامي أن المتحف يُعد مبادرة غير ربحية تهدف إلى صون التراث السعودي، والاحتفاء بأصالته وتنوعه من خلال عرض مجموعات واسعة من القطع والمقتنيات التراثية في معارض تفاعلية ومساحات ملهمة تتيح للزوار خوض تجارب غنية تأخذهم في رحلة عبر الزمن، ما يسهم في تعزيز التواصل بين الأجيال، وتمكين جميع فئات المجتمع من استكشاف عراقة التراث السعودي، والمشاركة بفعالية في إثراء المشهد الثقافي والحضاري للمملكة، والحفاظ على الهوية السعودية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويمتد متحف “آسان” على مساحة 40,000 متر مربع، ويتميز بتصميم مبتكر من إعداد شركة زها حديد مستوحى من الطابع العمراني النجدي، ليعكس الهوية التراثية والمعمارية للمملكة.
وعند افتتاحه، سيعرض المتحف آلاف القطع والمقتنيات التراثية التي تسرد قصصا حية من الماضي، وتبرز العديد من جوانب وأنماط الحياة التي عاشتها الأجيال السعودية على مر العصور.
كما يسعى المتحف بالتعاون مع الجهات التابعة لمؤسسة “مسك” إلى الاستفادة من الخبرات العالمية وتفعيل الشراكات، بما يضمن تكامل الجهود لتعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة تستثمر في موروثها الحضاري.
ويحتضن المتحف العديد من الأجنحة التي تشمل المعارض الدائمة والصالات الفنية وساحات الفنون التي تعكس تنوع وحيوية التراث السعودي، كما سيضم المتحف مجلسا مخصصا لتبادل الآراء والأفكار وتنظيم ورش العمل والحوارات البنّاءة لإحياء التراث، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لتعزيز النمو المهني والمعرفي في مجال حفظ التراث، وترميم وصيانة القطع والمقتنيات الأثرية والتراثية من خلال مختبر الترميم.
وسيقدم المتحف أيضا مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التعليمية التي تهدف إلى توثيق وصون التراث تحت إشراف خبراء متخصصين، إضافة إلى تجارب تفاعلية مستوحاة من التراث السعودي، مثل رسم نقوش الحناء، وتصميم العطور، والاستماع لسرد القصص التراثية، والمشاركة في صناعة العديد من الحرف اليدوية التقليدية، ما يجعل المتحف وجهة مثالية للمهتمين بشؤون التراث.
وتمت الإشارة إلى أن اهتمامات حرم ولي العهد، الأميرة سارة بنت مشهور بن عبد العزيز آل سعود، تجسّد التزامها العميق بالحفاظ على التراث السعودي وإبرازه بطرق مبتكرة ومعاصرة، بما يتماشى مع أهداف متحف “آسان”، حيث يظهر هذا الالتزام من خلال رعايتها للبرامج الثقافية التي تُحيي التراث السعودي بأبعاد فنية واجتماعية، ودعمها لمبادرات تمكين الأفراد، ولا سيّما الشباب وأصحاب الهمم، والارتقاء بمهاراتهم تعليميا ومهنيا، لتعزيز مشاركتهم في تحقيق مستهدفات القطاع غير الربحي في إطار رؤية 2030.
المصدر: RT