علينا العمل معاً لإعلان الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني تنظيمًا إرهابيًا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
ما يحدث في الجزيرة الان من قبل مجموعات العمل الخاص، والحركة الإسلامية، المؤتمر الوطني و المتنفذين منهم في داخل القوات النظامية واجهزة امنهم تعد جرائم حرب واسعة وإرهاب ممنهج ومقصود لتصفية اي شكل من أشكال المقاومة السياسية او الاجتماعية، وهذة مجموعة غشيمة تظن انها سوف تصفي ثورة ديسمبر، وستخضع السودانيون/ت لملك عضوض تتربع على عرشة الحركة الإسلامية السودانية.
ما حدث اليوم امتداد لما حدث في جنوب السودان، جبال النوبة، النيل الأزرق، دارفور، وبيوت الأشباح والتصفيات التي شملت كامل مجتمعنا.
ان ما تم من نبش لقبور أولياء الله الصالحين وجز الروؤس واغتيال اعضاء لجان الطواري والحملة الواسعة في الجزيرة ومن قبلها ولاية سنار وكافة ارجاء السودان، وما توفر من ادلة موثقة تضع على عاتقنا جميعاً في الداخل والخارج القيام بحملة إقليمية وعالمية تعمل على اعلان الحركة الاسلامية وتنظيماتها وقياداتها التي تقود الحرب كتنظيم ارهابي، يحاسب على كل جرائمة منذ ٣٠ من يونيو ١٩٨٩.
وعلينا ان نتوحد وان لا نتفرق في مواجهتهم. فوحدة المجتمع السوداني وقواه المدنية والسياسية والاجتماعية الحيّة هي طريقنا نحو المستقبل.
١٤/١/٢٠٢٥
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
روسيا تحبط هجومًا إرهابيًا وشيكًا في بيسكوف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام روسية بأنّ قوات الأمن الروسية نفذت عملية أمنية استهدفت مجموعة يُشتبه في تخطيطها لتنفيذ هجوم على محطة القطارات في مدينة بيسكوف، وأسفرت العملية عن القضاء على جميع أفراد المجموعة.
ووفقًا لما ورد في بيان صادر عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تمكنت الأجهزة المختصة من كشف وتحييد عناصر مجموعة مرتبطة بمنظمة متشددة تنشط على المستوى الدولي.
وأشار البيان إلى أن هذه المجموعة كانت قد أجرت عمليات استطلاع في محيط محطة القطارات، كما قامت بجمع مواد متفجرة لصنع عبوة ناسفة تُستخدم في تنفيذ مخططها.
وأوضحت السلطات الأمنية أن أفراد المجموعة اشتبكوا مع القوات التي حضرت لاعتقالهم، ما دفع القوات إلى التعامل معهم وتصفيتهم، دون الكشف عن عدد القتلى. كما أسفر تفتيش مكان إقامتهم عن العثور على أسلحة نارية وذخيرة، إضافة إلى أجزاء يُشتبه في استخدامها لتجهيز المتفجرات.