سودانايل:
2025-01-14@18:20:56 GMT

وزيرهم يقول وكتائبهم تفعل

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

تأمُلات
كمال الهِدَي

. حين طالعت تصريح وزير إعلام (البرهان) زاعماً أن السودان دولة رائدة في العدالة، وأن الحكومة لا تأخذ الناس بالشبهات، بل تحاسبهم وفقاً للقانون قلت لنفسي هذا لا يمكن أن يجد له المرء وصفاً سوى (الكذب البليد).

. وذلك لأن الوزير إعلامي نفترض إدراكه لقاعدة أن الصورة أصدق من الكلمة التي تُكتب.



. ومنذ بدء هذه الحرب العبثية شاهدنا بأم أعيننا عدداً من الفيديوهات التي تصور إعدامات فورية على قارعة الطريق لمن يتهمهم أفراد كتائب الكيزان (المتجيشين) بالتعاون مع الجنجويد.

. وفي اليومين الأخيرين تابعنا فظائع لا تحدث حتى بين الحيوانات في الغابات، كما سمعنا من يقول " كل متعاون حا نوديه البحر"، ولم يكن القائل قاضياً ولا وكيل نيابة.

. وسبحان الله فإن من ألقوا جثث أولادنا في البحر بعد فض الإعتصام كانوا جيش وجنجويد وأمن وكتائب كيزانية، وبالرغم من ذلك إنقسم السودانيون مع بدء هذه الحرب لمعسكرين أحدهما يساند الجنجويد، والآخر يقف مع جيش وطن مفترض ظللنا نبحث عنه ولا نجده.

. واليوم تابعت فيديو لإعدام شاب واقفاً بجوار حائط، وما هالني أكثر في المشهد الفظيع هو وجود أعداد من المواطنين - بينهم أطفال - كانوا يهللون فرحاً بإعدام ذلك الشاب، وهذا أمر بالغ الخطورة لو تعلمون، كما وصلني منذ قليل فيديو لإعدامات وإلقاء في النيل مع شتائم وبذاءات يعف اللسان عن ذكرها.

. فكيف لنا أن نكذب أعيننا ونصدق تصريحات وزير إعلام البرهان الذي يستميت في الحفاظ على منصب يدرك أنه غير مؤهل له!

. ولمثل هذا وغيره إستبقت كل هذه الفطائع بمقال حمل عنوان ( شكراً يا جيشنا)، أبديت فيه استغراباً من الفرح المفرط بالتحرير (المزعوم) لمدينة ود مدني، لإيماني دائماً بأن كاتب الرأي إن لم يملك القدرة على استباق الإحداث والقراءة الجيدة يصبح مجرد باحث عن الشهرة ولا جدوى من كتابته.

. منذ أولى ساعات هذه الحرب ظللنا نعبر عن رفضها غض النظر عمن ستكون له الغلبة في أي من مراحلها بإعتبار إنها حرب عبثية بالنسبة لنا كشعب، أما بالنسبة لمن أشعلوها فهي فعل خبيث وقذر واضح المرامي والأهداف.

. لكن المؤسف أن السودانيين إنقسموا بين معسكرين منذ الساعات الأولى كما أسلفت.

. وظل أقرب الأقربين يرون في موقفنا غرابة ويقولون أن علينا أن نقف في خندق جيش الوطن.

. وقد بذل كل الرافضين للحرب مجهوداً كبيراً لإقناع مؤيديها بأننا لو كنا نملك جيشاً وطنياً حقاً لما ترددنا لحظة في الوقوف معه.

. لكن ذهب كل ذلك المجهود أدراج الرياح لأن أهلنا السودانيين بطبعهم عاطفيين وسريعي الإنفعال ويتخذون الكثير من المواقف دون تفكير عميق.

. والمحزن حد الوجع أن بعض أكثر السودانيين تعليماً واستنارة اتخذوا هذا الموقف العاطفي غير المبرر.

. لكن بعد ظهور مختلف الكتائب الكيزانية في ميادين القتال، ولمعان نجومية بعض اللايفاتية الأمنجية والكيزان، واعترافات العديد من قادة تنظيمهم البغيض بأنهم من بدأوا هذه الحرب لم أتوقع إصرار الكثير من السودانيين (الطبيعيين) - وحين أقول الطبيعيين أعني غير (المتكوزنين) - لم أتوقع إصرار هؤلاء على دعم حرب لم يُقصد بها سوى الإمعان في إذلال السودانيين والقضاء على ثورتهم والإنتقام منهم لكونهم قد خرجوا بالملايين في وقت مضى لرفض حكم الكيزان الجائر.

. كتبنا مراراً ومنذ الأسابيع الأولى للحرب عن سبب عدم قطع الجيش لخطوط إمداد الجنجويد، وعن إفساح المجال لهم لطرد المواطنين من بيوتهم، وعن الإنسحابات المتكررة من المدن، دون أن مبررات مقنعة من مؤيدي هذه الحرب.

. فالإجابة الوحيدة كانت (بل بس) مع إننا ولأشهر عديدة لم نر (مبلولاً) سوى هذا المواطن الداعم للحرب نفسه.

. كُتب مراراً أيضاً أن صانع الجنجويد لا يمكن أن يقنعنا بأنه يحاربهم من أجل كرامتنا، سيما أن من يقودون عمليات هؤلاء الجنجويد كيزان حتى يومنا هذا.

. وهذا يفسر لأي صاحب عقل ما يحدث في المدن من إنسحابات متبادلة.

. لكن الغريب أن السودانيين لا يسألون ولا يراجعون أنفسهم إطلاقاً، بل تجد بعض من يظنون أنهم بإمتلاك شهادة جامعية أو درجة عليا صاروا أكثر وطنية وفهماً من غيرهم لذلك يصنفون كل رافض للحرب بأنه قحاتي، جنجويدي أو خائن وعميل.

. وحين ترد بأن أكثر من خانوا هذا البلد وباعوا أراضيه وموارده، بل وحتى إنسانه هم قادة هذا الجيش ورموز حزب المؤتمر اللا وطني، لا تجد تعقيباً مقنعاً.

. أعلم أن الجنجويد ارتكبوا فظائع لا يقبلها أي صاحب كرامة أو إنسان سوي، لكن يظل السؤال الدائم هو: من الذي سمح لهم بذلك!

. أليسوا هم الكيزان وجيشهم الذي فارق الوطنية منذ التسعينات!

. فقد صنعوا هذه المليشيا لمثل هذا اليوم، أعني يوم أن يرفض الشعب حكمهم.

. وحين ضاقت بهم أشعلوا حرباً كانوا يعلمون منذ لحظاتها الأولى أن المليشيا سترتكب خلالها فظائع يندي لها الجبين، وهذا ما يسعدهم حقيقة.

. ولو لم يكونوا سعداء بذلك لما سمحوا لهم بالتمدد السريع، ولما إنسحبوا لهم من المدن والقرى الواحدة تلو الأخرى.

. ومن يصدق أن كل ذلك حدث بفضل تفوق المليشيا عسكرياً في الأسابيع الأولي من الحرب إما أنه واهم أو شخص يلغي عقله مع سبق الإصرار.

. وكلكم تذكرون تلك العبارة التي تندر بها البعض " بتضربنا ليه يا برهان"!

. فحين ردد عبد الرحيم دقلو تلك العبارة بدا مُنكسراً وكان واضحاً أن كفة الجيش هي الراجحة وقتذاك، حيث لم يكن قد وصل للجنجويد إمداداً من الأسلحة المتطورة.

. لكن لو حسم الجيش الأمور لمصلحته باكراً ما كان المواطن سيُقتل ويُشرد ويُذل ويُهان.

. ولا كانت النعرات القبلية ستصل مداها، ولما تهيأت الظروف لتفكيك البلد وهو ما لم يريده الكيزان وجيشهم.

. فقد رغبوا في أن يذوق مواطن السودان الويل والثبور ويرى عظائم الأمور، وأن تسمح الظروف بتقسيم البلد.

.ورغبتهم في التقسيم تبدو واضحة أيضاً لكل صاحب عقل.

. فقد أصروا على تغيير العملة في بعض المناطق، كما أجلسوا بعض الطلاب لإمتحانات الشهادة في غياب آخرين، وسنوا قانون الوجوه الغريبة وكأن السودان ملكاً لقبائل دون أخرى.

. و الهدف من الإصرار على تنظيم الإمتحانات يبدو أكثر خبثاً، حيث ضِمنوا هم مواصلة أولادهم للدراسة خارج البلد، فيما تقسم أبناء المساكين بين ممُتحنين دون تحصيل جيد وآخرين فاتهم الإمتحان.

. ومعنى ذلك المزيد من التجهيل والتسطيح وتجريف العقول لغير (المتكوزنين) ، وأن تكون الشهادات بأيدي أولادهم على المدى المتوسط.

. لكننا للأسف لا نفكر في كل ذلك، بل ونذهب بعيداً في غفلاتنا بالإحتفاء بالأعيبهم التي يسمونها انتصارات، ونسمح لهم بتجريف عقولنا وتدمير مستقبل أولادنا.

. لا تود أن ترهق عقلك بالتفكير في كل ذلك! حسناً.

.إلا أن قصة كيكل لا يفترض أن يستعصي على طفل لم يتعد السبع سنوات فهمها.

. إذ كيف يكون هذا المجرم قائداً جنجويداً يُسقط كل مدن وقرى الجزيرة ومناطق البطانة، ويسمح بوقوع كل تلك الإنتهاكات الفظيعة، ثم يرتمي ذات الكيكل في أحضان الجيش ويصبح فاتحاً وبطلاً يحرر نفس المدن والقرى والمناطق من دنس الجنجويد!

. لم يجهدوا أنفسهم بجلب بطل (مفترض) آخر، فما الداعي لأن يتعبوا ويجتهدوا طالما أننا شعب يصدق أي شيء وفي كل وقت!

. والأعجب أن كل ذلك تم بدون معارك جادة، وبالرغم من ذلك يغني البعض مع عدد من مطربات الغفلة ويرددون أشعار الأرزقية التي تعدد مآثر (مفترضة) لجيش لم يقاتل أصلاً.

. ألم أقل مراراً أن قادة الجيش كيزان، وأن من يقودون عمليات الجيش كيزان أيضاً!

. يعني مسألة التسليم المتبادل للمدن والقرى لم تكن من قبيل الصدفة.

. وبالطبع لابد من (شوية) نيران ووجود ضحايا من أجل (الحبكة).

. نقر بأن مليشيا الجنجويد إرتكبت فظائع أوغرت الصدور، إلى أن ذلك كان فعلاً مقصوداً.

عندما تكون متعلماً، إعلامياً أو ناشطاً وتنكب على الكي بورد محتفياً بإنتصارات هذا الطرف أو ذاك وتسب وتشتم الرافضين لهذه الحرب اللعينة لا تتوهم أنك في مأمن، فأنت مسئول وشريك في كل قطرة دم تسيل أو روح تُزهق.

. وكتابة عبارات من شاكلة ( نصر من الله وفتح قريب) شيء يدعو للأسي ويكشف سطحية من يرددونها.

. فلا يجوز أن ندعو المولي عز وجل لنصرة الباطل.

. وطالما أن الجنجويد والدعم السريع يقتلون ويشردون أبرياء لا ذنب لهم في حربهما العبثية فليس بينهما من يقف مع الحق لكي ينصره رب العزة.

. لا تحاولوا إقناع أنفسكم بأن الجنجويد مرتزقة فأكثرهم من أبناء هذا السودان، ومن منح الأغراب منهم جنسيتنا السودانية هم قادة تنظيم الكيزان نفسه.

. كما أن الجيش يستعين ببعض الأجانب وهم مرتزقة أيضاً طالما أنهم يخوضون حرباً في بلد غير بلدهم، فلماذا نساهم في تدمير بلدنا وتفكيكها وتعريض الأبرياء للهلاك بدعم أحد الطرفين!

. وأخيراً أسألكم: ما معنى أن تشجبوا انتهاكات الجنجويد بينما تغضون الطرف عن الإعدامات االفورية لمجرد اتهامات بالتعاون مع المليشيا يطلقها كل من حمل بندقية من المجرمين الذين يصفهم بعضنا بالمجاهدين؟!

. لا ندعو بالطبع للصفح عن القتلة، المجرمين، المغتصبين أواللصوص، لكن عندما نكافيء من ينصبون أنفسهم قضاة وينفذون أحكام الإعدام الفورية بتهليلنا لهم أو الصمت تجاه جرائمهم فنحن نزيد النيران إشتعالاً لتطالنا نحن أنفسنا بعد حين.

kamalalhidai@hotmail.com

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: أن السودان هذه الحرب کل ذلک

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي واحتفالات باستعادة ود مدني

قالت مصادر الجيش السوداني -للجزيرة- إن الجيش يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمالي مدينة الخرطوم التي تعتبر أكبر مصفاة للنفط بالبلاد، بينما عمت أفراح شعبية المدن والقرى باستعادة الجيش ود مدني من قبضة قوات الدعم السريع.

وأضافت المصادر أن الجيش -منذ اندلاع الحرب- وصل إلى محيط الشركة السودانية لتكرير النفط الواقعة شمالي تمركز قوات الدعم السريع الموجودة بالمصفاة.

وكانت مصادر في الجيش أبلغت الجزيرة، أمس السبت، أن الجيش سيطر على سلسلة جبال البكاش شمالي المصفاة.

وشهدت مصفاة الجيلي وما حولها سلسلة معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بينهما، وتعرضت على أثرها للقصف عدة مرات، محدثا أضرارا بالغة بها، وتبادل الطرفان حيالها الاتهامات.

وتقع هذه المصفاة بمنطقة الجيلي التاريخية، وتبعد بنحو 70 كيلومتراً شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتعتبر واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، كما تعتبر أكبر مصفاة لتكرير خام البترول بالبلاد.

وتوقفت مصفاة جيلي عن العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب الحرب، وتبعها توقف الإنتاج بعدد من الحقول المنتجة لخام البترول المغذي للمصفاة ومنها حقل بليلة بولاية غرب كردفان.

إعلان

وتبلغ الطاقة التصميمية لهذه المصفاة 100 ألف برميل في اليوم، من الديزل والبنزين وغاز الطهي، وتوفر 45% من احتياجات البلاد من المنتجات النفطية.

ووصلت تكلفة إنشاء المصفاة 7 مليارات دولار، وهي شراكة مملوكة لحكومة السودان والشركة الوطنية للبترول الصينية.

وفي وقت سابق، استهدف قصف مدفعي للجيش السوداني من أم درمان مواقع لقوات الدعم السريع بالخرطوم بحري، وسط تقدم لقوات الجيش في العاصمة بعد تقدم سابق في محاور أخرى.

وقال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش تقدم من معقله بسلاح المدرعات جنوبي العاصمة نحو وسط الخرطوم، وأشار إلى أن الجيش تمكن من تدمير دفاعات قوات الدعم السريع بمجمع الرواد السكني ومستشفى بست كير.

كذلك أعلن الجيش السوداني أنه سيطر على مجمع الرواد، قائلا إنه كبّد الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح. وأكد المصدر أن الجيش في طريقه للالتحام مع قوات الدعم الموجودة بمنطقة المقرن وسط الخرطوم.

احتفالات ود مدني

في غضون ذلك، عمت أفراح شعبية مدن وقرى السودان باستعادة الجيش ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة من قبضة قوات الدعم السريع.

وخرج الآلاف خاصة بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش جنوبا وشرقا وشمالا، وردد المتظاهرون شعارات مثل "جيش واحد شعب واحد".

وعبرت احتفالات السودانيين حدود البلاد، حيث بث ناشطون الاحتفالات في مكة والرياض بالسعودية، وعدة مناطق في القاهرة والإسكندرية بمصر، وقطر والكويت وفي العاصمة البريطانية.

وكان الجيش السوداني استعاد السيطرة أمس على وَد مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد.

وأوضح مصدر بالجيش أن استعادة السيطرة على هذه المدينة جاءت بعد معارك محتدمة مع قوات الدعم السريع حول مقرّ الفرقة الأولى في المدينة.

وقالت وزارة الخارجية إن الانتصار في ود مدني بداية "نهاية الكابوس المتمثل في المليشيا الإرهابية المتمردة والذي جثم على صدر الشعب السوداني" قرابة عامين.

إعلان

وهنأت الخارجية -في بيان- الشعب السوداني والجيش والقوات المشتركة بما وصفته بالانتصار العظيم الذي تحقق باستعادة المدينة.

وفي السياق ذاته، قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور والقيادي بالقوات المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني إن الجيش والقوات المتحالفة معه سيواصلان عملياتهما حتى تحرير كل المدن التي تقع تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وفي المقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) إن قواته خسرت جولة ولم تخسر معركة.

وأكد حميدتي -في تسجيل صوتي بثته قناة الدعم السريع عبر تليغرام- أن قواته خسرت مدينة ود مدني، مشيرا إلى أنهم سيعملون على استعادتها مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وتسببت الحرب بأكبر أزمة نزوح في العالم وبأزمة إنسانية كبيرة وفق الأمم المتحدة التي تقدر بأن أكثر من 30 مليون سوداني، أكثر من نصفهم من الأطفال، بحاجة إلى المساعدة بعد 20 شهرا من الحرب.

مقالات مشابهة

  • في ود مدني.. الجيش يدق نهار الجنجويد وأغنيات الخليل تهلّ فرحا بالتحرير
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 809 آلاف جنديا
  • تقارير موثوقة من ود مدني تفيد بأن الجيش والقوات المشتركة أظهروا التزاماً بأخلاقيات الحرب
  • الجنجويد، نقطة سطُر جديد!
  • الجنجويد ليسوا حركة نضالية بدأت من الصفر بمجهود ذاتي، لقد كانوا أبناء السلطة والغنيمة
  • الجيش السوداني يقترب من أكبر مصفاة بالبلاد  
  • الجيش السوداني يقترب من مصفاة الجيلي واحتفالات باستعادة ود مدني
  • هل الجيش الروسي جاهز لحرب عالمية ثالثة في 2025؟
  • الجيش الروسي يُسيطر على بلدتين في خاركوف ودونيتسك