50 منتسباً من الجهات الاتحادية والمحلية يشاركون في الدفعة الثامنة لدبلوم الابتكار
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
أطلق مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، الدفعة الثامنة لبرنامج دبلوم الابتكار الحكومي، الذي ينظمه بالتعاون مع جامعة كامبريدج، بمشاركة 50 منتسباً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية في الدولة.
ويهدف البرنامج في دفعته الثامنة، إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتحويله إلى ممارسة يومية في بيئة العمل الحكومي تسهم في مضاعفة أثر الابتكار وتترجم التوجهات الجديدة لإطار الابتكار الحكومي، من خلال بناء قدرات الكوادر الحكومية، وتزويدها بالأدوات، بما يعزز ريادة دولة الإمارات ويجعلها مركز عالمياً للابتكار
ويغطي البرنامج 5 مسارات تدريبية، تتواصل على مدى 6 أشهر، يعمل المنتسبون خلالها على 60 مشروعاً، بينها مشاريع فردية لابتكار حلول لتحديات تواجهها جهات عملهم، ومشاريع جماعية لدعم تحقيق أولويات رؤية نحن الإمارات 2031، وتصميم المشروع المبتكر الكبير المقبل في الإمارات.
وأكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن دبلوم الابتكار الحكومي يعكس الرؤى الإستراتيجية لحكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بإحداث تغيير تحولي شامل في منظومة عمل الحكومة، يرتكز على الابتكار قوة دافعة لتحقيق المزيد من التقدم، وبيئة حاضنة لتصميم المستقبل.
وقالت إن إطلاق الدفعة الثامنة للدبلوم، يؤكد حرص الحكومة على استدامة الابتكار من خلال إعداد العقول المبتكرة، وتأهيل الأجيال الجديدة من الرؤساء التنفيذيين للابتكار وقادة المستقبل وتزويدهم بالمعارف الحديثة، وتمكينهم من صناعة الحلول المؤثرة التي تنعكس إيجاباً على المجتمع، مشيرة إلى أن تعزيز ريادة دولة الإمارات على الساحة العالمية، ودعم سعيها إلى أن تكون من أكثر الدول ابتكاراً في العالم، يرتبط بشكل كبير بقدرتها على تعزيز الابتكار في مختلف المجالات بما فيها العمل الحكومي.
ويسعى الدبلوم إلى تمكين قادة الابتكار الحكومي بالخبرات والمهارات والأدوات اللازمة لقيادة مشاريع تحويلية ومبتكرة داخل جهاتهم، بما يسهم في تحقيق أثر إيجابي في عمل الحكومة، وتطوير شبكة لقيادات الابتكار في مختلف الجهات، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة، وإلهام المشاركين لتطوير ابتكارات ذات أثر ملموس تعالج التحديات الحالية وتستبق المتغيرات المستقبلية، وتدفع العمل الحكومي لتحقيق أهدافه الإستراتيجية.
ويشمل البرنامج 5 مساقات وزيارة معرفية إلى جامعة كامبريدج في بريطانيا، ويركز المساق الأول على أهمية إعادة تصميم مجالات التركيز وفهم الحلول غير التقليدية ودورها في الابتكار، وتعلم صياغة المشكلات وإعادة صياغتها من زوايا مختلف، وتحليل وجهات النظر والتقييم وإمكانية التنفيذ للفكرة الابتكارية في جهة العمل.
ويتناول المساق الثاني عملية توليد الأفكار، وأدوات تطوير الإبداع والسرد القصصي ودورها في تقديم الحلول الابتكارية، فيما يناقش المساق الثالث التكيف والتصميم الفعال والتخطيط الاستراتيجي للابتكار.
ويستعرض المساق الرابع محاور أبرزها التقييم الفعال للحلول، والقدرة على التكيف مع المتطلبات والمتغيرات المستقبلية، ومعالجة التحديات المرتبطة بالتخلي عن الطرق التقليدية وإيجاد بدائل أكثر فاعلية، وإدارة العلاقات لتحفيز ثقافة الابتكار. فيما يركز المساق الخامس على تطوير مهارات الاتصال لإبراز تأثير الابتكارات، والابتكار في الجهات الحكومية والمجتمع، وربط الأهداف الإستراتيجية بخطوات قابلة للتنفيذ، وتحقيق الأثر.
يذكر أن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي خرج منذ إطلاقه برنامج دبلوم الابتكار الحكومي عام 2015، نحو 395 موظفا حكوميا، ضمن 7 دفعات عملت على تطوير 377 مشروعاً ابتكارياً
ويساهم البرنامج في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في الابتكار، وترسيخ ثقافة الابتكار في الجهات من خلال نشر المفاهيم والمعارف الحديثة وتأهيل المشاركين لنقلها لتصبح نهجاً وممارسة يومية في بيئة العمل، ما يواكب مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم، في بناء القدرات وتأهيل الجيل الجديد من قيادات الابتكار الحكومي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الابتکار الحکومی الابتکار فی
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بنى سويف يفتتح مشروع تعزيز النمو المُستدام لدعم المزارعين والمرأة
أناب الدكتورمحمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بلال حبش نائب المحافظ في افتتاح فعاليات اللقاء الافتتاحي لمشروع تعزيز النمو المستدام،والذي يستهدف تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للفئات الفقيرة والمُهمشة،وتنفذه جمعية الحياة الأفضل للتنمية والتدريب،الممول من منظمة "PPI"في إطار مشاركة المجتمع المدني نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مصر وبتمويل من الاتحاد الأوروبي والسفارة الفرنسية في القاهرة ، والمقرر تنفيذه بمركزي ناصر وبني سويف
شهد اللقاء_ الذي استضافه نادي الإدارة المحلية بكورنيش النيل_حضور :الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة، عبد العزيز عمر رئيس جمعية الحياة الأفضل للتدريب والتنمية،شرين ماهرمدير المشروع بهيئة "PPI"، أحمد غباشي مسؤول الجمعيات بالمشروع،سامي وليم المدير التنفيذي لجمعية الحياة الأفضل،وممثلى الجهات والاجهزة الهيئات الشريكة في المشروع من الزراعة، العمل وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والهيئة الإنجيلية القبطية
في كلمته رحب نائب محافظ بني سويف بممثلى ومسؤولى الجهات والأجهزة التنفيذية والأهلية المشاركة في تنفيذ المشروع ، معربا عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة ،وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة،من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال،لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا وأحد أهم القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة بقيادة المحافظ "د.محمد هاني غنيم"ضمن رؤية مصر 2030 ،واحتوت على قطاعات" الزراعة،السياحة ،الاتصالات، الاستثمار ، النقل واللوجستيات ، المشروعات الصغيرة"
تضمن اللقاء عرض موجز عن أهداف ورؤية ورسالة الجمعية، والبرامج التي تنفذها في عدد من المحاور تشمل :تحسين التعليم والصحة والبيئة والحقوق والمشاركة المدنية" أطفال /شباب /مرأة" والتنمية الاقتصادية الزراعية ، والوحدات الإنتاجية من مراكز خدمات المزارعين والتحول للزراعة العضوية ، والتي يتم تنفيذها بالجهود الذاتية للجمعية وبشراكات مع العديد من الجهات والهيئات المانحة
كما تم عرض أهداف وآليات تنفيذ المشروع ، الذي يهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالتركيز على المرأة وصغار المزارعين ،وتحقيق العديد من الأهداف منها زيادة الإنتاجية وربحية الأراضي الزراعية لصغار المزارعين وتعزيز قدرة المراة في الوصول إلى الموارد والفرص الاقتصادية ، وارتفاع وعي صغار المزارعين بالممارسات الحديثة التي تتسم بمزيد من الكفاءة والاستدامة البيئة والفاعلية من حيث التكلفة والقيمة المُضافة ، وخفض الآثار السلبية الناتجة عن استخدام الأسمدة المعدنية والمبيدات الحشرية والممارسات الضارة المتسببة في التغيرات المناخية وآثارها السلبية على المحاصيل وكافة نواحي الحياة،وتنمية المهارات الإدارية والحرفية للسيدات لتمكينهن من الحصول على فرص العمل الخضراء،وتحسين فرص توليد الدخل والعمل للمرأة وتعزيز حصولها على الخدمات الاقتصادية المقدمة من القطاعات "حكومية/أهلية /خاصة"
وذلك من خلال حزمة م الأنشطة المقترحة والمُخرحات، والتي تشمل تنفيذ هذا اللقاء الافتتاحي، وعقد لقاء ختامي في نهاية المشروع واختيار الفئات المستفيدة والمستهدفة من صغار المزارعين والسيدات وفق المعايير المُحددة، وتكوين لجنة مجتمعية مُنتخبة من المستفيدين،وتنفيذ دراسة خط الأساس في بداية المشروع للفئات المستهدفة وإعادة الدراسة بنهاية المشروع "دراسة بعدية" لتقييم وتحديد مدى التقدم والإنجاز المحقق وقياس الأهداف والنتائج ، مع توقيع اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية بقضايا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لصغار المزارعين والمرأة
FB_IMG_1736697018633 FB_IMG_1736697021036 FB_IMG_1736697023407 FB_IMG_1736697025693 FB_IMG_1736697028115 FB_IMG_1736697030569 FB_IMG_1736697011971 FB_IMG_1736697016218 FB_IMG_1736697002153 FB_IMG_1736697005256 FB_IMG_1736696997943