رحمة رياض.. حضور استثنائي في X-Factor
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: مع ختام الموسم الثاني من برنامج “X-Factor”، أكّدت النجمة العراقيّة رحمة رياض مكانتها كواحدة من أبرز الأسماء في عالم برامج المواهب، حيث أظهرت حضوراً استثنائياً جعلها من العناصر الأساسية في نجاح الموسم.
رحمة لم تكتفِ بدورها كعضو في لجنة التحكيم، بل تجاوزت ذلك إلى تقديم إضافة نوعية للبرنامج، من خلال تفاعلها المستمر مع المشتركين، حسّها الفني العالي، واختياراتها الدقيقة التي قادتها إلى تتويج فريقها باللقب.
تميّز في عالم برامج المواهب
أثبتت رحمة رياض على مدار حلقات البرنامج أنها قادرة على التميّز وسط الأسماء الكبيرة في لجنة التحكيم، بفضل شخصيّتها القريبة من الجمهور وخبرتها الفنية التي انعكست بشكل واضح على اختياراتها وتوجيهاتها للمواهب.
ما جعل حضورها مختلفاً هو قدرتها على دمج الاحترافية الفنية مع العاطفة الإنسانية، حيث تعاملت مع المتسابقين كأخت وصديقة، مقدّمةً لهم النصائح بأسلوب صادق وبعيد عن التصنّع، ما عزّز علاقتها بالمشتركين والجمهور على حدّ سواء.
إطلالات تخطف الأنظار
إلى جانب تميّزها الفني، برزت رحمة رياض كإحدى الشخصيات المؤثرة في عالم الموضة في العالم العربي، حيث خطفت الأنظار بإطلالاتها المتنوّعة التي تجمع بين الأناقة والبساطة.
رحمة استطاعت أن تضيف لمسة من الرقيّ والجمال إلى البرنامج، ما جعلها محط اهتمام الإعلام والنقّاد. وفي كل حلقة، كانت تظهر بإطلالات تعبّر عن شخصيتها القوية وثقتها بنفسها، لتؤكّد أنها ليست فقط نجمة غناء، بل أيضاً وجه يُتابعه الجمهور لما تحمله من ذوقٍ راقٍ في الموضة.
رحمة رياض تُثبت قدرتها على كسب الرهان
رغم الانتقادات التي طالتها في بدايات البرنامج، استطاعت رحمة رياض أن تُثبت للجميع أنها تعرف كيف تختار الموهبة المناسبة. وصول فريقها إلى اللقب جاء نتيجة رؤية فنية صائبة وقدرة على التعامل مع التحديات بطريقة احترافية.
رحمة لم تكن تبحث عن الفوز فقط، بل كانت تسعى لتقديم رسالة فنية وإنسانية، ما جعلها تكسب احترام الجمهور والنقّاد على حدّ سواء.
تأكيد على مكانتها الفنية المتقدمة
رحمة رياض أثبتت أنها فنانة متكاملة، قادرة على تحقيق حضور مؤثر في مختلف المجالات الفنيّة، سواء في الغناء أو في برامج المواهب.
من خلال اختياراتها وتوجيهاتها، أظهرت وعياً فنياً مكّنها من دعم المواهب وتقديم إضافة مميزة في كل عمل تشارك فيه.
وبفضل شخصيتها القريبة من الجمهور وأدائها المتميز، حافظت رحمة على مكانتها في الساحة الفنية، مؤكدةً قدرتها على البقاء تحت الأضواء بفضل اختياراتها المدروسة وحسّها الفني العالي.
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: رحمة ریاض
إقرأ أيضاً:
إعلان أسماء مشاركي الدورة الأولى لبرنامج "مزرعة" للإقامة الفنية
أعلن مركز الدرعية لفنون المستقبل عن أسماء الفنانين والباحثين المشاركين في الدورة الأولى من برنامج “مزرعة” للإقامة الفنية، الذي يستهدف فناني الوسائط الجديدة والرقمية.
ومن المقرر أن تنطلق هذه الإقامة الربيعية في أبريل 2025 وتستمر حتى يوليو ضمن مرافق المركز المتقدمة في مدينة الرياض.
أخبار متعلقة إلغاء العضوية وتعليقها.. عقوبات تنتظر مخالفي "التخصصات الصحية""الأرصاد": أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة نجران
يهدف البرنامج إلى دعم الإنتاج الفني المعاصر وتعزيز حضور الأصوات الإبداعية في المنطقة، حيث يوفر للمشاركين إمكانية الوصول إلى استوديوهات ومختبرات إنتاج متطورة وفق أعلى المعايير العالمية، بالإضافة إلى ميزانية خاصة للأعمال الفنية المنتجة خلال البرنامج، والتي ستُعرض للجمهور عبر معارض مفتوحة أو تُوثَّق ضمن منشورات علمية يشرف عليها المركز.
المشاركون في الدورة الأولىيشارك في البرنامج نخبة من الفنانين والباحثين المتميزين من مختلف دول العالم، وهم:
الدكتور الفنان “ستانزا” (المملكة المتحدة).الفنان “هارشيت أغروال” (الهند).الفنانة أروى يحيى النعيمي (المملكة العربية السعودية).الباحثة “ميزوهو يامازاكي” (اليابان/فرنسا).الباحثة “أنيت هولتسشايد” (ألمانيا).الفنانة ريم الفقيه (المملكة العربية السعودية).
وسيعمل المشاركون على تطوير مشاريعهم ضمن الإطار المفاهيمي للإقامة الفنية لهذا العام، الذي يحمل عنوان “أحلام الرمال عالية الدقة”، حيث يستكشف تأثير التكنولوجيا على البيئات الطبيعية والمشيدة.
فعاليات البرنامج وآفاقه المستقبليةيُختتم البرنامج بإصدار مطبوعة تنظيمية وسلسلة من الفعاليات العامة التي تتيح للجمهور فرصة التفاعل مع المشاريع الفنية والبحثية الرائدة. كما ستمثل هذه الإقامة الفنية تجربة فريدة للمشاركين، حيث يستلهمون من الدرعية التاريخية، التي تجمع بين التراث العريق والتحولات الحضرية الحديثة، مما يخلق بيئة مثالية للتأمل الفني والاستقصاء المعرفي.
ومن المقرر أن تنطلق الدورة الثانية من البرنامج في خريف 2025، حيث يستمر كل موسم لمدة ثلاثة أشهر، مستقطبًا نخبة من الممارسين الإبداعيين والباحثين لاستكشاف ممارسات فنية متقدمة في تقاطع الفن والتكنولوجيا والتاريخ.
مركز الدرعية لفنون المستقبليعد مركز الدرعية لفنون المستقبل منصة رائدة لدعم البحوث والممارسات الفنية المعاصرة، حيث يساهم في إثراء المشهد الفني السعودي وتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية العالمية. ويعمل المركز، الذي تم تطويره من قبل هيئة المتاحف التابعة لوزارة الثقافة، على إبراز الأصوات الإبداعية في المنطقة، مع التركيز على تقاطع الفن مع العلم والتكنولوجيا.