متى يصبح "بنج" الأسنان غير آمن؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الطبيب الروسي أرتيوم خارلاموف، جراح الوجه والفكين، أن التخدير الموضعي، الذي يعتمد على حقن المريض في اللثة، يُعد من أكثر طرق التخدير استخدامًا وفعالية، مع ضرورة مراعاة بعض الشروط للحفاظ على أمانه.
وأشار الدكتور في حديثه لمجلة "فيستي رو" إلى أن أدوية التخدير الموضعي تحتوي على مواد قد تكون سامة إذا لم يتم الالتزام بالجرعات المناسبة، مما قد يؤدي إلى الإغماء أو التسمم ومضاعفات أخرى.
وأضاف، أن بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد والكلى ومرض السكري قد تؤثر على قدرة الجسم على تحمل التخدير، وقد يتعرض المرضى لمضاعفات حتى عند استخدام جرعات صغيرة.
وشدد الدكتور خارلاموف على أهمية اطلاع المريض طبيبه على أي مشاكل صحية يعاني منها قبل بدء العلاج، خاصة في ظل التقارير المتكررة عن حوادث في عيادات طب الأسنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخدير الموضعي
إقرأ أيضاً:
ظلال القتل في العراق.. عندما يصبح الإدمان والخلافات العائلية وقودا لـالجرائم السوداء
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، عن أسباب ما أسمتها بالجرائم السوداء التي تحصل داخل البلاد، مؤكدة أن نسبة كبيرة من هذه الجرائم تعود إلى الإدمان على المخدرات والخلافات العائلية.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حوادث القتل التي تحدث داخل الأسرة، مثل قيام الابن بقتل والده أو والدته أو شقيقه، أو قتل الأخ لشقيقه، تم رصدها في العديد من المحافظات خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف، أن "التحقيقات الأولية مع العديد من الجرائم أظهرت أن النسبة قد تصل إلى 50% نتيجة الإدمان على المخدرات، بالإضافة إلى المشاكل العائلية الأخرى والخلافات الحادة التي تقود إلى هذه الجرائم".
وأشار إلى أن "هذه الجرائم ليست بمستوى الظاهرة، ولكنها تسجل بين فترة وأخرى، وتتناولها مواقع الأخبار ومنصات التواصل الاجتماعي بشكل دوري".
وأكد نعمة، أن "ملف المخدرات هو من الملفات التي حذرنا من خطورتها منذ عدة سنوات، خاصة وأن لها ارتدادات قاسية على المجتمع، حيث تؤدي إلى زيادة الجرائم وفقدان العديد من الأشخاص لعقولهم، مما يسبب جرائم بشعة تصل إلى أسرهم بشكل مباشر".
وأوضح أن "وزارة الداخلية نجحت في الفترة الماضية في توجيه ضربات نوعية لشبكات الاتجار بالمخدرات، مما ساهم في انحصار هذه الظاهرة بشكل لافت".
وأردف، أن "الجرائم السوداء، والتي تشير إلى جرائم القتل داخل الأسرة، هي محدودة لكنها تشكل قضية رأي عام، خصوصا أنها جرائم بشعة ومؤلمة، ولكن التحقيقات تشير إلى أن دوافعها قد تكون المخدرات أو الخلافات العائلية التي تقود إلى النهايات المأساوية".
والحديث عن "الجرائم السوداء" في العراق يأتي في سياق تزايد الحوادث العنيفة داخل الأسر، حيث تشير التقارير إلى أن هذه الجرائم غالبا ما تكون نتيجة لإدمان المخدرات والخلافات العائلية الحادة.
في الوقت ذاته، يلاحظ تحسن في جهود وزارة الداخلية لمكافحة شبكات الاتجار بالمخدرات، ما أسهم في تقليص الظاهرة إلى حد ما. لكن تبقى هذه الجرائم موضوعا حساسا يشغل الرأي العام، كونها تمثل مأساة داخل الأسر وتؤثر بشكل مباشر على الأفراد والمجتمع.