بوابة الوفد:
2025-03-23@11:12:24 GMT

التضامن: إطلاق كريمة مبادرة "قرية كريمة للطفل"

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال الذى نظمته مؤسسة حياة كريمة لإطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، وذلك بحضور دكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ودكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، والسفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ودكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ودكتورة سماح أبو بكر سفيرة حياة كريمة، وعدد واسع من الخبراء والمهتمين.

 

وأعربت  المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية، وهي إطلاق مبادرة "قرية كريمة للطفل"، والتى تمثل نموذجا للعمل التشاركي والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة أن المبادرة تستهدف واحد من أهم الملفات التى توليها الدولة المصرية كل الاهتمام إلا وهو الطفل، إيمانا بأن الاستثمار فى الأطفال هو استثمار فى مستقبل المجتمع وخلق أجيال واعية قادرة على المساهمة الفاعلة فى بناء الوطن.  

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاستثمار فى الطفل قادر على تحقيق حراك اجتماعي، حيث يتصل بالعديد من محاور العمل من تعليم وثقافة وصحة وتدخلات مختلفة، وأن هذا التشبيك فى العمل قادر على تحقيق تأثيرات تنموية ملموسة على أرض الواقع، خاصة إذا كان العمل مدعوم بجهد المجتمع المدني ومشاركة مجتمعية متميزة تعمل على تحقيق الاستدامة فى العمل التنموي. 

وأشارت صاروفيم إلى تقديم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج والخدمات والتدخلات للطفل بداية من تأهيل المقبلين على الزواج عبر مبادرة "مودة"،  ومن خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل ودعم وتمكين الأسر اقتصاديا عبر برامج الدعم النقدي وبرنامج تنمية الطفولة المبكرة وجهود التوعية لمواجهة الظواهر السلبية، وغير ذلك من آليات العمل. 

وأكدت صاروفيم أن المجتمع المدني يشهد طفرة فى العمل فى ظل دعم قوي من القيادة السياسية كضلع مهم لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن المبادرة التى ستبدأ بقرية المهدية بمحافظة البحيرة يمكن أن تشكل بداية قوية تقدمها مؤسسة حياة كريمة لتوفير قرية كريمة للطفل وان يتم تعميمها لتوفير مستقبل أفضل. 

ومن جانبها أعربت  السفيرة نبيلة مكرم المدير التنفيذي ورئيس الأمانة الفنية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عن سعادتها بالمشاركة فى إطلاق هذه المبادرة المهمة "قرية كريمة للطفل" من خلال مؤسسة حياة كريمة والتي عمدت لتوفير الحياة الكريمة واللائقة من خلال برامجها المختلفة.

وأضافت مكرم أن هذه المبادرة والتي تعد منحى جديد فى عمل مؤسسة حياة كريمة التصقت بمكونات الجبهة الداخلية فى المجتمع واهتمت فيه بالطفل وتوفير بيئة اجتماعية سليمة له نحو تحقيق التنمية المستدامة ومن خلال عمل المتطوعين ودورهم فى نشر التوعية، مقدمة كل الشكر لكل الداعمين للمبادرة والقائمين عليها من خلال مؤسسة حياة كريمة تلك المؤسسة التى استطاعت ان تضع بصمة حقيقية على خريطة المجتمع المدني. 

ومن جانبها أوضحت دكتورة عهود وافى رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة أن إطلاق  مؤسسة حياة كريمة  مبادرة “قرية كريمة للطفل” بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة التضامن الاجتماعي، يأتى  في إطار جهود المؤسسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. 

وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال معالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، وتعزيز الوعي بحقوق الطفل، وتمكينه من الإبداع والابتكار. 

ويبدأ المشروع بمرحلة تجريبية في قرية المهدية بمحافظة البحيرة، حيث تتكامل الجهود لتوفير الخدمات الصحية، والتعليمية، والثقافية، والاجتماعية، بالإضافة إلى دعم الأسر عبر برامج تمكين اقتصادي وخدمات إنسانية، كما نؤمن بأن هذا المشروع سيكون خطوة رائدة نحو بناء مستقبل مشرق لأطفالنا وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.”
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التضامن حياة كريمة قرية كريمة للطفل المجلس القومي للطفولة والأمومة وزيرة التضامن الاجتماعي التنمیة المستدامة التضامن الاجتماعی مؤسسة حیاة کریمة قریة کریمة للطفل المجتمع المدنی من خلال

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»

الشارقة - وام
شارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير عصر اليوم في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير ضمن حملتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلب 20 ألف يتيم فلسطيني في غزة وتستمر حتى 26 مارس الجاري في مركز سيتي سنتر الزاهية بالشارقة.
تهدف حملة «أطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام داخل قطاع غزة، واستجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند.
واستمع سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير إلى شرح حول أهداف المبادرة وآلية تعبئة وتغليف الصناديق بمستلزمات الأطفال، والجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة لضمان إيصال الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم.
وتعرف سموه على ما تحويه الصناديق من مستلزمات تستهدف الأطفال من عمر الولادة وحتى سن الـ 18.
تخدم الصناديق مختلف الفئات العمرية للأولاد والفتيات ويحوي «صندوق الأولاد» على «جاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية»فيما يشتمل صندوق الفتيات على «فستان وجاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية».
وتراعي الملابس المقدمة للأطفال العادات والتقاليد الخاصة بالمستفيدين إضافة إلى حمايتهم من الظروف المناخية التي يعيشونها، وذلك للحصول على أقصى استفادة ورعاية شخصية.
وقام سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والحضور بتطبيق آلية تعبئة الصناديق بدءاً من استلام بطاقة تحدد عمر الطفل وجنسه وقائمة الملابس المطلوب تعبئتها، مروراً بعملية تعبئة الصندوق بالمستلزمات والملابس الخاصة بالأطفال بما يتناسب مع أعمارهم ومعلومات البطاقة، وصولاً إلى إغلاق الصندوق بعد اكتمال جاهزيته ومطابقة المنتجات مع القائمة المحددة.
وخط سموه كلمات في البطاقة المصاحبة للصندوق حملت رسالته لأيتام غزة، وذلك لإضافة لمسة من الأمل والمحبة وجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً في حياة المستفيد.
وتنظم مؤسسة القلب الكبير المبادرة بالشراكة مع مؤسسة تعاون ومجموعة ماجد الفطيم وعملية الفارس الشهم، من 20 إلى 26 مارس الجاري، وتدعو المتطوعين والمتبرعين للمشاركة في الوصول إلى تجهيز 20 ألف صندوق من المساعدات العينية للأطفال الأيتام في غزة ويتواجد القائمون على تجهيز الصناديق يومياً من الساعة الـ 11 صباحاً حتى الـ 5 مساءً، ومن الـ 8 حتى الـ 11 مساءً.
ودعت «مؤسسة القلب الكبير» أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى دعم جهود مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» من خلال التطوع و التبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي وهي قيمة توفير المستلزمات الأساسية لطفل يتيم واحد.
وتفتح المؤسسة باب التبرع عبر عدة قنوات تشمل الموقع الرسمي والرسائل النصية والتحويل المصرفي، إلى جانب منصات جمع التبرعات الإلكترونية مثل «يلاجيف»وتتيح للرعاة والمتبرعين ضمن موقع المبادرة فرصة تخصيص مساهماتهم وتزيين الصناديق وكتابة رسائل صادقة ومؤثرة من القلب للأطفال، وإضافة لمسة هادفة إلى هذا الدعم.

مقالات مشابهة

  • الحماية الاجتماعية لكبار السن.. تأمين حياة كريمة بعد التقاعد
  • «قافلة السعادة» بالقليوبية تجمع بين الرياضة والثقافة لتعزيز مبادرة «حياة كريمة»
  • قبل 37 دقيقةالتفاصيل 1280 مجلس فقه وبرنامج تثقيفي للطفل والمرأة خلال أسبوع بالقليوبية
  • حملة «خُطاها» تحصل على الرعاية الشرفية من وزارة التضامن الاجتماعي
  • سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
  • “مؤسسة الجليلة” تطلق حملتها الرمضانية لدعم مبادرة “صندوق الطفل”
  • سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
  • الأدوات الكهربائية: حياة كريمة على أولويات الحكومة لتحسين معيشة أهل الريف
  • تعاون بين حياة كريمة ومؤسسة معانا لمساعدة الكبار والأطفال بلا مأوى
  • جهود ملموسة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. مبادرات ومشروعات تضع المواطن على رأس أولوياتها.. ومنظمة العمل الدولية: حياة كريمة وبداية حسنت الظروف المعيشية في الريف