الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الختان المجيد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بعيد الختان المجيد، وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى، وتكون فيه الصلاة بالطقس الفرايحي، وتقرأ قراءات 6 طوبي، مع ألحان تسبحه عيد الختان.
عيد الختان المجيدوعيد الختان المجيد هو أحد الأعياد السيدية الصغرى، وهو يخص ختان السيد المسيح حسب ما جاء في سفر التكوين بالعهد القديم، ويتم الاحتفال بعيد الختان بعد 8 أيام من الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
ويذكر كتاب السنكسار اليومي للكنيسة الأرثوذكسية الذى يكتب قصص القديسين والأعياد القبطية، أن عيد الختان يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب الوصية المقدسة والتي جاء فيها: "هذا هو عهدى الذى تحفظونه بينى وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون فى لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بينى وبينكم ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر فى أجيالكم.. فيكون عهدى فى لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذى لا يختن فى لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدى".
وذكر فى الوصية، أن الختان طقس خاص بالذكور فقط دون الإناث، لذلك لا توجد فى الوصايا ما يخص ختان المرأة، بل ممنوع ختانها حتى على مستوى القانون المدني ونريد أن يعى الجميع أن ختان المرأة خطية روحيًا " لأنه يفرض العفة على المرأة بدون إرادتها، ولا توجد فى العلاقة مع الله ما يفعله من خير بإرادته وبدون إرغام من أحد حتى الله نفسه لا يرغم أحد على الحياة معه أو على اقتناء أيه فضيلة.
وكان من سمات التوبة فى العهد القديم 3 أمور:
ـ ختان كل ذكر لم يسبق له الختان.
ـ قراءة الشريعة لأن كلام الله ينقى الفكر والنفس.
ـ حفظ السبت إشارة للراحة الأبدية.
جدير بالذكر أن قصة عيد الختان المجيد تعود إلى دخول السيد المسيح إلى الهيكل اليهودي حينما كان طفلا في يومه الثامن، وهناك اجتمعت العذراء، ويوسف النجار برجل يدعى سمعان الشيخ، وهو رجل تقى كان قد تنبأ بلقاء المسيح قبل أن يموت، وحين نظر للطفل اعترف به، وقال بأنه المسيح ثم ختنه.
كما تستعد الكنائس القبطية الأرثوذكسية، للاحتفال بصلوات طقس “عيد الغطاس” المجيد، بمختلف الإيبارشيات في المحافظات.
إذ تقيم قداسات عيد الغطاس المجيد، مساء 19 يناير الجاري، بمختلف إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة عيد الختان المجيد كتاب السنكسار المزيد الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بأحد الشعانين.. بداية أسبوع الآلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، بأحد الشعانين، المعروف أيضًا بـ”أحد السعف”، وهو اليوم الذي يحيي ذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم (القدس)، قبل أيام قليلة من صلبه، حيث استُقبل من الشعب بالأغصان والسعف، هاتفين: “أوصنا لابن داود”، في تعبير رمزي عن استقباله كملك روحي لا زمني.
وتوافد آلاف الأقباط على الكنائس منذ ساعات الصباح الأولى، للمشاركة في صلوات القداس، حاملين أغصان النخيل المزينة، ومرتدين الملابس البيضاء، في أجواء احتفالية تمتلئ بالترانيم الخاصة بالمناسبة، التي تمثل لحظة الفرح الأخيرة قبل بدء “أسبوع الآلام”.
زفة بالسعف والشموع داخل الكنائس
بدأت الطقوس الدينية لليوم بزفة الشعانين، حيث طاف الكهنة والشمامسة مع الشعب داخل الكنيسة حاملين السعف والشموع المضاءة، مرددين ألحان “أوصنا في الأعالي”، التي تجسد مشهد دخول المسيح إلى المدينة المقدسة.
وتحوّلت الكنائس إلى لوحات مزينة بالسعف، الذي قام الأقباط بتشكيله على هيئة صلبان وأشكال رمزية مثل التيجان والقلوب، كتعبير عن الإيمان والفرح بالمسيح، فيما احتفظ البعض بها بعد انتهاء الصلاة لوضعها في البيوت كرمز للبركة.
من الفرح الي الحزن مع غروب الشمس
الكنيسة تبدأ في تغيير ملامحها بنهاية اليوم، إذ تغلق ستائر الهيكل وتتحول الألحان إلى النغمة الحزينة، إيذانًا ببدء “أسبوع الآلام”.
ويقام مساء اليوم أول قداس من صلوات “البصخة المقدسة”، وهي صلوات تقام يوميًا صباحًا ومساءً حتى الجمعة العظيمة، حيث تركز على مراحل آلام المسيح وموته على الصليب. ويعتبر أحد الشعانين هو اليوم الأخير في الصوم الكبير، والفاصل بين زمن الفرح وزمن الحزن في الحياة للكنيسة.