الإمارات وأوروغواي تتعاونان في الطاقة والعمل المناخي
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
وقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مذكرة تعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والتعدين في جمهورية أوروغواي الشرقية، في إطار العمل المشترك لتبادل الخبرات والدراسات، بهدف النهوض بالقطاعات الحيوية المرتبطة باختصاصهما لاسيما الطاقة والعمل المناخي .
وقع المذكرة، على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 ، كلٌ من نوال الهنائي مديرة إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وكريستيان نيفيس لاوز المدير الوطني لوزارة الصناعة والطاقة والتعدين في أوروغواي الشرقية.ويتعاون الطرفان في تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات، وعقد اجتماعات رفيعة المستوى للتباحث في القضايا ذات المنفعة المتبادلة، والتشارك في إعداد الأطروحات الأكاديمية، وتعزيز التعاون ذي العلاقة بالطاقة، وتنظيم ورش العمل للفعاليات المتعلقة بالمجال.
وأكدت نوال الهنائي أن مثل هذه الشراكات تساهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، كما تساهم في فتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود الدولتين في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على النظيفة منها، وفي بناء المزيد من الشراكات للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية للبلدين.
وأشارت إلى أن هذه المذكرة تعكس الالتزام المشترك بتطوير شراكات إستراتيجية تسهم في تحقيق المصالح المشتركة، فهي تؤسس لإطار تعاون يدعم قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والعمل المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
الزراعة والفاو تتعاونان لوضع أسس إعداد الخطة الإستراتيجية للوزارة
سانا
دمشق-سانا
أقامت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” اليوم، ورشة عمل تحضيرية لوضع أسس إعداد الخطة الإستراتيجية للوزارة، بحضور ممثلين عن منظمات عربية وجهات محلية وحكومية وأممية ودولية، وذلك في فندق الشام بدمشق.
وبين وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور محمد طه الأحمد في كلمة له أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود، وتوحيد الرؤى، للخروج برؤية مستقبلية قادرة على النهوض بقطاع الزراعة، وتحقيق التنمية المستدامة، لبناء سوريا الجديدة.
وتحدث الأحمد عن التحديات التي تتمثل بارتفاع تكاليف الإنتاج وضعف البنى التحتية وضعف التسويق والإرشاد الزراعي، مبيناً أن الورشة تهدف إلى تحويل التحديات الراهنة إلى فرص مستدامة لبناء قطاع زراعي قوي يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأبدى الممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” طوني العتل استعداد المنظمة لدعم وزارة الزراعة، والعمل المشترك لصياغة رؤية إستراتيجية تحقق النهوض بها، ومساعدتها على الاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة التي تشهدها سوريا، وذلك بالتعاون بين جميع الشركاء المعنيين وتضافر الخبرات والجهود.
ورأى العتل أن ذلك يتطلب تحديث السياسات والخطط المبنية على بيانات حديثة، وإنشاء جمعيات تعاونية زراعية ربحية موجهة للسوق، والتشاركية مع القطاع الخاص، وبناء قدرات العاملين في القطاع الزراعي لتمكينهم، ومواجهة التغيرات المناخية.
واستعرض مدير التعاون الدولي في الوزارة المهندس بسام الحسين الأهداف العامة للورشة وأهميتها في دعم القطاع الزراعي، وتقييم الوضع الراهن، وتحديد التحديات والمشاكل، ووضع خارطة الطريق وخطة صياغة الإستراتيجية.
وفي مداخلة له خلال الورشة، تحدث المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية البروفيسور إبراهيم الدخيري عن التنمية الزراعية ودورها في وضع إستراتيجيات تربية الأحياء المائية والمراعي والأبقار، وتناول حالة النظم الزراعية والغذائية للدول المتأثرة بعدم الاستقرار والنزاعات، معتبراً أن الإستراتيجيات تبنى على الموارد وتركز على نظم العمل.
وفي تصريح لـ سانا، لفت أمين عام الاتحاد العربي للصناعات الغذائية الدكتور فادي جبر إلى ضرورة وضع نظم بنائية وسلسلة غذائية مكتملة لتطوير الصناعة بشقيها الحيواني والنباتي، وتحقيق السلامة الغذائية، والوصول بالمنتج السوري إلى الجودة العالية، وسنساهم بدعم ذلك عبر الخبراء والمستشارين من الاتحاد.
وفي تصريح مماثل أوضح نقيب الأطباء البيطريين في سوريا الدكتور حسين البلان أنه يتم العمل على تطوير قطاع الثروة الحيوانية، وضمان استدامته، وتحسين السلالات الموجودة ضمن قطاع الثروة الحيوانية والحفاظ عليها من أي تدهور.
وعقدت عدة جلسات عمل ناقشت الوضع الراهن للقطاع الزراعي في سوريا (الفرص، التحديات، الأولويات)، ومشكلاته، والعمل على تحديد الأهداف الإستراتيجية له، والتحديات والمخاطر التي تواجهه، والحلول الممكنة وتحديد الجدول الزمني للتنفيذ.
هاتف مميز لـ«هواة التصوير».. وهذه مواصفاته!