بئس الاسماء، التي تسعي للحياة والعيش علي اشلاء الابرياء كما الذباب. نعف عن ذكر اسماءهم لكي لا يتسخ التاريخ بذكرهم، وهم وعلي قلتهم لديهم لسان طويل والغ في دم الابرياء، بعضهم انموذج غير نادر لديه قدرة برمائية لكائن فريد، يشتم في المساء القريب القوي السياسية السودانية جميع أحزابها ويدعو الي جسم هوائي محض خيال عفي عليه الزمن (إليك أعني وأسمعي يا جارة)، وصباح اليوم عندما يتسول الرجل بلسانه، وهو أعمي البصيرة، يأكل ويقتات علي جثث الأبرياء في كل ربوع الوطن، وينمق القول في مدح وتمجيد مليشيا عابرة للحدود والايدلوجيا وكذا الجيوسياسيي اذاقت المواطنيين طعم عذاب النزوح، اللجوء، هتك العرض، الموت ونشرت الرعب والدمار في جميع انحاء البلاد ومجموعة تسعي للعودة لحكم السودان علي قبور الابرياء وثالثة الأثافي بوعي لديالكتيك التاريخ او بدونه تسعي لتدمير الذي تبقي لنا من وطن، سوف نبقي علي أرضنا وبيوتنا وحواكيرنا وحواشاتنا ونخيل لنا رغم الحزن علي كل الذي مضي.
نحن لكم بالمرصاد
صلاح الدين سطيح
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصورون صنعوا التاريخ.. على مائدة «إكسبوجر 2025»
الشارقة (الاتحاد)
تستضيف النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، نخبة من المصورين الصحفيين الذين وثقت عدساتهم اللحظات المفصلية في تاريخ البشرية، ونجحوا في تحويل الصورة إلى شهادة حيّة على التحولات الكبرى، من مناطق النزاع إلى البيئات المهددة بالزوال، ويتيح المهرجان، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة خلال الفترة من 20 حتى 26 فبراير الجاري، للزوار فرصة استكشاف معارض مؤثرة، والاستماع إلى تجارب المصورين الذين كانوا في قلب الحدث، ونقلوا للعالم حقائق غيرت مسارات التاريخ.
توثيق التحديات
ينظم «إكسبوجر» بمنطقة الجادة في الشارقة، معارض فردية تحتفي بالمصورين الذين كرّسوا حياتهم لنقل الحقيقة، ومن بين أبرز المشاركات، يستعرض المصور الشهير جيمس ناكتوي في معرضه «جغرافية الحرب (ولاية هلمند، أفغانستان 2010)» مشاهد من الخطوط الأمامية للصراعات العالمية، مقدماً رؤية بصرية تنقل تعقيدات الحروب وأثرها الإنساني العميق، كما يقدم السير دون ماكولين في معرضه «ما بين الحياة والموت»، حصيلة عقود من العمل في توثيق النزاعات والكوارث الإنسانية، حيث تجسد صوره قسوة الواقع وأهمية الصورة في إيصال الحقيقة.
ويضيء معرض «النساء» للمصورة سينزيا كانيري على ضحايا العنف الموجه نحو النساء في مناطق الحروب، ويوثق رحلة لجوء نساء إريتريا إلى إثيوبيا خلال الفترة 2017 - 2020 هرباً من الاضطهاد، في حين تستعرض فيرونيك دي فيغيري قدرتها الفريدة على التقاط لحظات جميلة في مناطق النزاعات، لتخرج عن النظرة السائدة للحرب في معرض «وردية رغم السواد».
حوارات ملهمة
ويتضمن برنامج «إكسبوجر 2025» العديد من الحوارات الملهمة التي تناقش التحديات التي تواجه التصوير الصحفي، ومنها خطاب «الطعن في نزاهة الحقيقة»، التي تشهد مشاركة مجموعة من المصورين الصحفيين الحائزين جوائز عالمية، وهم: سفيتلانا باتشيفانوفا، محمد محيسن، سانتياغو ليون، سالم أمين، ماريا مان، وفيرونيك دي فيغيري، الذين يناقشون دور التصوير الصحفي في تشكيل الرأي العام.
وتكشف ليز أرانجو في خطاب «تصوير الجوع» دور الصورة في تسليط الضوء على تجارب المجتمعات التي تواجه تحديات الأمن الغذائي وسوء التغذية، فيما يناقش خطاب «الألوان في التصوير الصحفي»، الذي يقدمه المصور باسكال مايتر، التأثير البصري للألوان في إبراز أبعاد الصورة وتعزيز وقعها العاطفي على المشاهد.
صور بهاتفك
كما ينظم المهرجان ورشة عمل متخصصة بعنوان «كيف تلتقط أفضل الصور بهاتفك الذكي»، يقدمها خبراء في التصوير، لمساعدة المشاركين على استغلال إمكانات هواتفهم الذكية في توثيق اللحظات بمهارة واحترافية.
وفي لفتة تكريمية، يعرض المصور سليم أمين مجموعة من أعمال والده، المصور الصحفي الراحل محمد أمين، الذي التقط بعدسته لحظات مفصلية في تاريخ القارة الأفريقية، مسلطاً الضوء على قضايا سياسية واجتماعية شكلت ملامح العصر.
ويواصل «إكسبوجر» دوره كمنصة تجمع رواد التصوير الصحفي مع الجمهور، في مساحة تتيح اكتشاف العالم بعيون من وثقوا لحظاته الأكثر تأثيراً.