16 فريقا في دوري أبطال محافظة جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
انطلقت فعاليات دوري أبطال محافظة جنوب الباطنة لكرة القدم وذلك بالمركز الرياضي بولاية العوابي، بمشاركة 16 فريقًا يمثلون أندية المحافظة، وهي الرستاق، المصنعة، الشباب، نخل، بالإضافة إلى المركز الرياضي بولاية العوابي.
وشهد الأسبوع الأول من المنافسات تنافسًا مثيرًا بين الفرق المشاركة، ففي المجموعة الأولى، فاز فريق شباب المراغ من نادي الشباب على فريق المراغة ممثل نادي المصنعة، بنتيجة 2 / صفر، سجلهما اللاعبان محمود البلوشي وإلياس الجرادي.
أما في المجموعة الثانية، فقد سيطر التعادل على مباراتين، حيث انتهت المباراة الأولى بين فريق الملدة ممثل نادي المصنعة ونسور العروبة ممثل نادي نخل بالتعادل بهدف لكل منهما، حيث سجل لفريق الملدة علي بن عبدالله، وعادل للنسور محمد الحراصي. وفي المباراة الثانية، تعادل فريق السور ممثل نادي الشباب مع فريق الغشب ممثل نادي الرستاق بهدف لكل منهما، حيث سجل للسور اللاعب معتصم المالكي، وعادل للغشب اللاعب أحمد الهلالي.
وفي ختام الأسبوع الأول، أقيمت مباريات المجموعة الثالثة، حيث التقى فريق القرط من نادي المصنعة مع فريق وبل من نادي الرستاق، وانتهت المباراة بفوز القرط بهدفين مقابل هدف، حيث سجل للقرط سهيل السعدي في الدقيقة الخامسة، وعادل مكتوم العدوي لفريق وبل في الدقيقة 17، قبل أن يسجل عقيل السعدي هدف الفوز للقرط. وفي المباراة الثانية، تمكن فريق المزرع، بطل النسخة السابقة من نادي الشباب، من تحقيق فوز مثير على فريق النور من نادي نخل بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليعتلي المزرع صدارة مجموعته.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ممثل نادی من نادی
إقرأ أيضاً:
فعاليات "جرب جنوب الباطنة" تعزز حضور الأسر المنتجة وأصحاب المشاريع
نخل- خالد بن سالم السيابي
تتنوع فعاليات جرًب جنوب الباطنة بين الترفيهية والتراثية والثقافية والمسرحية، والتي تستهدف جميع فئات المجتمع الراغبة في زيارة الفعاليات، إذ تحوي الفعاليات الجانب التراثي الذي يتكون من "القرية التراثية" و"القرية الجبلية" و"القرية البدوية" والتي توضح مدى تنوع البيئات الموجودة بمحافظة جنوب الباطنة.
وتكشف القرية التراثية بعضا من الأنشطة التقليدية التي يعمل بها الانسان العماني سابقا بعيدا عن اعتماده الكلي للآت الحديثة، كما تشمل القرية البدوية العادات والتقاليد التي تمثل البدوي في ماضيه وحاضره، وعلاقته الوثيقة بالخيام والجمال والمقتنيات الأخرى.
من جانب آخر، احتضنت القرية التراثية بفعاليات جرًب جنوب الباطنة عددا من الأسر المنتجة التي تقوم ببيع المأكولات الشعبية العمانية التي لا تزال حاضرة في البيت العماني حتى وقتنا الحاضر، والتي تستهوي الزوار من داخل وخارج السلطنة لتجربة هذه المأكولات، إضافة إلى المشاريع الصغيرة التي احتوتها القرية التراثية كمشاريع الحرف التقليدية والمشغولات اليدوية التي تمثل تراث الانسان العماني القديم.، بالإضافة إلى مشاركة جمعيات المرأة العمانية من مختلف ولايات محافظة جنوب الباطنة، إذ تمثل كل ولاية ما تقوم به من أدوارهامة فيما يتعلق بالمرأة العمانية. تلقى القرية التراثية بفعاليات جرب جنوب الباطنة إقبالا واسعا من الزوار والراغبين في معرفة كل ما يتعلق بالتراث العماني القديم بكل جوانبه ونواحيه.
وعبًر المشاركين عن آرائهم حول القرية التراثية، فتقول معصومة الهدابية: "تعد مشاركتي لفعاليات جرًب جنوب الباطنة إضافة إيجابية واسعة من خلال الترويج لمشروعي الخاص "مينا للأسماك" من خلال تعريف الزوار بمنتجات المشروع وما يميزه عن باقي المشاريع المشاركة في الفعالية، كما أن التغطية الإعلامية أسهمت في ترويج المشروع لنطاق أوسع من خلال نشر أركان القرية التراثية في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.
وأعرب الوالد ماجد اليعربي صاحب الحرف اليدوية عن شكره لطاقم فعاليات جرًب جنوب الباطنة حيث قال "نشكر القائمين على هذا العمل من خلال السماح لنا بمشاركة المشاريع الخاصة بنا وتعريف الزوار بها والتعرف على ماضي عمان العريق وبساطة الانسان العماني في مختلف جوانب الحياة"
وقالت زينب الغافرية أحد أعضاء جمعية المرأة العمانية بالعوابي أن الفعاليات جاءت لإعطاء الفرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة في ترويج منتجاتهم وتعريف الزائرين بها، كما أن القرية التراثية على وجه العموم أسهمت في نشر الثقافة العمانية القديمة وغرسها في عقول الناشئة لضمان توارثها عبر الأجيال القادمة.
كما اشتملت القرية التراثية على القرية البدوية والقرية الحضرية ومسرح جرب الفنون. وتقام الفنون التقليدية العمانية التي تختص بها محافظة جنوب الباطنة على مسرح جرب الفنون بالإضافة إلى العديد من المسابقات والألعاب التقليدية للأطفال والكبار، وتشتمل القرية التراثية كذلك على مشاركات من جمعيات المرأة العمانية في مختلف ولايات المحافظة بالإضافة إلى بعض المشاريع المنزلية التي تندرج تحت هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت فاطمة الحسينية من فريق (فن مصنعتنا): أنا سعيدة بالمشاركة في هذه الفعاليات ونحن هنا للرسم على الوجوه والرسم المباشر وفي الأيام القادمة سيقدم رئيس الفريق إسحاق السعيدي ورشة الرسم بالفحم.
وقال معاذ بن سعيد بن خلف الذهلي، أحد المشاركين في الورشة ان صناعة القهوة ليست مجرد إعداد مشروب، بل هي تجربة متكاملة تحتاج إلى معرفة ودقة. الورشة منحتنا فرصة التعرف على أسرار القهوة المختصة، وكيفية تحضيرها بطريقة صحيحة تضمن الحفاظ على جودة النكهة. مثل هذه الورش تثري معرفتنا بالتراث وتساهم في تعزيز ثقافة القهوة في المجتمع العماني، خاصة أنها جزء من الضيافة والكرم العماني الأصيل".