إعلام عبري يتحدث عن دور جوهري للمخابرات المصرية في مفاوضات الدوحة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
الدوحة – كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور كبير لجهاز المخابرات العامة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والتي تجري في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقل موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي عن مصادر له أن قيادات المخابرات المصرية وعلى رأسهم رئيس جهاز المخابرات حسن رشاد كانت متواجدة في الدوحة ومشاركة بصورة أساسية في عملية المفاوضات حول الصفقة المزمع الإعلان عنها.
وكشفت تقارير عن قرب التوصل لصفقة بين إسرائيل وحماس تفضي إلى وقف الحرب في قطاع غزة، وأنه تمت الموافقة على مسودة الاتفاق من الجانبين.
وقالت المصادر إن وجود الوفد الرفيع للمخابرات المصرية “ساهم كثيرا بإحداث الانفراج الكبير في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل للتوصل لصفقة تبادل أسرى” وأن القاهرة لعبت دورا هاما قرب كثيرا من إمكانية إخراج الصفقة إلى حيز التنفيذ.
وكان مصدر مطلع على التفاصيل، أشار لشبكة سي إن إن الأمريكية إلى تحقيق تقدم كبير بعد محادثات مكثفة جرت بين رئيس الموساد دافيد برنياع ورئيس حكومة قطر والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأعلن مصدر مصري مطلع عن جولات مكثفة من محادثات غزة مقررة في القاهرة لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من اتفاق التهدئة.
وأكد المصدر المصري المطلع مساء الإثنين، أن الجهود المصرية القطرية تهدف لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بغزة في أسرع وقت.
المصدر: RT + آي 24 الإسرائيلي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية مكثفة على محافظتي صعدة وصنعاء باليمن
شنت القوات الأمريكية غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظتي صنعاء وصعدة باليمن، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفقًا لمصادر حوثية.
واستهدفت الغارات مناطق شمالي صنعاء، بما في ذلك منطقة جدر بمديرية بني الحارث، حيث أفادت تقارير بمقتل شخص وإصابة أربعة آخرين.
في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، استهدفت الغارات مواقع متعددة، مما أدى إلى انفجارات عنيفة هزت المنطقة.
وأشارت وسائل إعلام تابعة للجماعة إلى أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصعيد أمريكي ضد الحوثيين، الذين هددوا في وقت سابق باستهداف السفن الإسرائيلية ردًا على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدد تهديداته للحوثيين، مؤكدًا أن العمليات العسكرية ستستمر بقوة متزايدة حتى يتوقفوا عن استهداف السفن في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الغارات الأخيرة دمرت مواقع حوثية مهمة، وأن العديد من قادة الجماعة قد قُتلوا.
يُذكر أن هذه الغارات تأتي في سياق حملة عسكرية أمريكية مكثفة بدأت في 15 مارس 2025، ردًا على تهديدات الحوثيين باستهداف السفن في البحر الأحمر. وقد أسفرت هذه الحملة عن مقتل وإصابة العشرات، وتدمير مواقع عسكرية تابعة للجماعة في عدة محافظات يمنية.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تزيد من تعقيد الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني من أزمة إنسانية حادة نتيجة الصراع المستمر منذ سنوات.