«مكنتش متوقع النتيجة».. مجدي يعقوب يكشف كواليس ابتكار صمامات القلب الحية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
لا يدخر جهدًا من أجل الإنسانية، ورغم سنوات العطاء في مجال جراحة القلب، ما يزال السير مجدي يعقوب مثالًا للعالم المتواضع صاحب الإنجازات العظيمة، ومع الضجة الكبيرة التي نالها ابتكاره الأخير، كشف في لقاء تلفزيوني خلال الساعات الماضية، تفاصيل الصمامات الحية، وخطورة مرض صمامات القلب الذي يهدد الحياة، سواء في الدول المتقدمة أو النامية.
قال الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي، في أول تعليق له خلال الساعات القليلة الماضية، إنه منذ 50 عامًا يعمل في مجال الصمامات ويعرف الكثير عنها، ولأنه يرى أنها وباء عالميا في الدول النامية والمتقدمة، يؤثر على الحياة ويسبب معاناة ضخمة، جاء ابتكار صمام حي ينمو طبيعيًا داخل الجسم.
وأضاف يعقوب، أنه قبل هذا الابتكار أجرى عددا كبيرا من الدراسات وعرف أن الصمام الحي يعيش أكثر، ويعطي المريض حياة أطول، ويزود الإنسان بالطاقة والسعادة: «ممكن لما نحطه في طفل يكبر مع الطفل، وميلزموش أكتر من عملية واحدة، وممكن ميحتاجش عملية، بس من خلال قسطرة».
موعد طرح الصمامات للبشرأبدى السير مجدي يعقوب، تحمسه بشكل كبير لهذه الصمامات، لكن ما يزال أمامهم وقت، التجارب المعملية انتهت بالفعل، والتجربة على الحيوان نجحت بشكل مذهل، إلا أنه تجربته على الإنسان سوف تستغرق بعض الوقت لتناسب طبيعته، موضحًا: «عملنا كل الحاجات اللي بتخلص في المعمل، وحطيناها في جسم النموذج الحيواني، وكانت الغنم واستغربنا جدًا».
وكشف سبب حالة التعجب: «الصمام جاب الخلايا الجزعية من جسم الماعز، وعمل خلايا لأكتر من 20 نوع في الأماكن المظبوطة، وفي خلال شهر يبقى في خلايا، وبعد 6 أشهر بقى في حياة كاملة، لكن علشان يبقى مناسب للإنسان محتاج من سنة لسنة ونص، وبالنسبة لشعوري مكنتش متوقع النتيجة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي يعقوب صمامات أمراض القلب الصمامات مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حوادث السير بالمناطق الحضرية: 13 قتيلاً ومئات الجرحى في أسبوع
أسفرت حوادث السير المسجلة داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 10 إلى 16 فبراير الجاري، عن مصرع 13 شخصاً وإصابة 2876 آخرين بجروح، من بينهم 93 إصاباتهم بليغة، وذلك في 2160 حادثة سير، وفقاً لبلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني.
وأرجع البلاغ أسباب هذه الحوادث إلى عدة عوامل، أبرزها عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، إضافة إلى عدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، والتجاوزات غير القانونية، وعدم الالتزام بإشارات المرور، والسياقة في حالة سكر.
وفي إطار عمليات المراقبة المرورية، سجلت مصالح الأمن 54,079 مخالفة، وأحالت 10,317 محضراً على النيابة العامة، فيما تم استخلاص 43,762 غرامة صلحية، بقيمة إجمالية بلغت 9,619,725 درهماً.
كما أسفرت هذه العمليات عن وضع 5,521 عربة بالمحجز البلدي، وسحب 10,317 وثيقة، إضافة إلى توقيف 349 مركبة.
وتواصل السلطات جهودها لتعزيز السلامة الطرقية من خلال تكثيف حملات المراقبة والتوعية للحد من حوادث السير وتقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.