برلماني يثمن الرفض الحاسم من حكماء المسلمين والأزهر الشريف الاعتداء على كنائس باكستان
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أشاد النائب مجدى الوليلى عضو لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب بالموقف الحاسم من مجلس حكماء المسلمين والأزهر الشريف برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين والمتمثل فى رفضه لما تم تداوله من قيام بعض المتطرفين بالإقدام على تدنيس نُسخٍ من المصحف الشريف وما تَبِعَه من قيام بعض المتطرفين أيضًا بالاعتداء على عدد من الكنائس في باكستان.
وأشاد "الوليلى" فى بيان له أصدره اليوم بتأكيد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية والقوانين والأعراف الإنسانية التي تدعو لاحترام مقدسات الآخر وعدم الاعتداء على دُور العبادة موضحًا أن القرآن الكريم قد أكد ضرورة الحفاظ على دُور العبادة وعدم الاعتداء عليها.
معلناً اتفاقه التام مع النداء العاجل من مجلس حكماء المسلمين الذى ووجه للحكماء من الطرفين لضرورة وأد الفتنة ومواجهة خطابات التعصب والكراهية بالدعوة إلى الحوار والتسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ باكستان وشعبها من كل مكروه وسوء.
كما أشاد النائب مجدى الوليلى بموقف الأزهر الشريف من واقعة الاعتداء على كنائس باكستان
والتي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان مؤكداً أن الرفض القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة وتأكيده أن القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف فكلاهما جريمة تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وأعلن النائب مجدى الوليلى تأييده التام لدعوة الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر لتسود ثقافة السلام بين الشعوب مطالباً من المجتمع الدولي اصدار تشريع دولى لتجريم الاساءة للمقدسات والكتب السماوية وتوقيع اشد العقوبات على من يرتكبون مثل هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف المتطرفين رئيس مجلس حكماء المسلمين المصحف الشريف الكنائس باكستان حکماء المسلمین الاعتداء على
إقرأ أيضاً:
ردود فعل غاضبة وبيانات من الكنائس اللبنانية.. كاهن يحمل السلاح بكنيسة مار مارون (فيديو)
أثار مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جدلا واسعا، يظهر فيه كاهن رعية كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع بمنطقة المتن اللبنانية وهو يحمل بندقية حربية خلال قداس عيد الميلاد، وأثار الفيديو، الذي يظهر الرجل مرتديا الثياب الكهنوتية، الكثير من التساؤلات والتأويلات حول مغزى تصرفه.
الكاهن رمى السلاح قائلا: علينا أن نسلمه كلنا للجيشوأظهر الفيديو الكاهن وهو يرمى السلاح على الأرض قائلاً: «علينا أن نسلمه كلنا للجيش»، مشيرا إلى ضرورة التسليم للسلطة العسكرية.
رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام يدين فعل الكاهنمن جانبه، أدان رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، المونسنيور عبده أبو كسم، الحادثة، مشيراً إلى أن ما جرى تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي أمرا غير مقبول.
وأوضح أن الكاهن كان يقصد من خلال تصرفه التعبير عن رفضه للحروب، قائلاً إن السلاح الحقيقي هو «سلاح الصلاة» وليس السلاح الحربي.
راعي أبرشية أنطلياس: لا أوافق على هذا التصرفوأشار إلى أنه بعد التواصل مع المطران أنطوان أبو نجم، راعي أبرشية أنطلياس، أكد الأخير أنه لا يوافق على هذا التصرف، وأعطى توجيهاته الصارمة بعدم تكرار مثل هذه الأفعال داخل الكنيسة.
من جانبها، أصدرت أبرشية أنطلياس المارونية بيانا أكدت فيه أنها لا توافق على الطريقة التي استخدمها الكاهن، موضحةً أنها وجهت إنذارا خطيا له لعدم تكرار مثل هذه التصرفات.
وأشارت الأبرشية، إلى أن الكاهن كان يهدف من خلال مشهده الدعائي إلى التأكيد على أن «سلاح المؤمن هو الصليب والمحبة والغفران»، داعية إلى عدم تحميل المسألة أي أبعاد طائفية.