كونراد وألكاسير.. «حكاية رقم 2» في الشارقة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يتفق تايرون كونراد وباكو ألكاسير لاعبا الشارقة، معاً على الرقم (2)، فالأول سجل هدفين منذ قدومه من الدوري الصيني لفريق الشارقة، والثاني صاحب تمريرتين ذهبيتين هذا الموسم مع «الملك»، وهذا الثنائي صنع انتصاراً مهماً للفريق في الجولة الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين، حيث نجح كونراد في تسجيل هدف وصفه الإعلام في بلاده سورينام بـ «المؤلم» كونه جاء في الدقيقة 89، وأيضاً هذا الهدف جعل «الملك» ينفرد بصدارة الدوري مجدداً، وسط أصوات كبيرة كانت تطالب برحيل هذا اللاعب، رغم أنه لم يلعب سوى 111 دقيقة بالدوري حتى الآن في 5 مباريات.
وتحدثت الصحف ومواقع التواصل في سورينام عن هذا الهدف كثيراً، مؤكدة أن كونراد لم يحصل بعد على فرصته، وعندما وضعه المدرب في هذا التوقيت الحرج أمام خورفكان استطاع أن يُسعد جماهير الفريق واستعادة الصدارة التي كانت على مقربة من الضياع.
وهذا هو الهدف الثاني الذي يسجله كونراد، حيث سبق أن سجل هدفاً من رباعية الفريق في شباك بني ياس، وجاء في الدقيقة 81، بعد أن شارك في تلك المباراة بالجولة السابعة في الدقيقة 31 بدلاً من كايو لوكاس الذي تعرض للإصابة.
وقالت وسائل إعلام في سورينام: «أخذ تايرون فريقه الشارقة إلى صدارة الدوري مجدداً، وهو الهدف الثاني له في الملاعب الإماراتية».
أما الإسباني باكو ألكاسير، فهو صاحب تمريرتين ذهبيتين، الأولى سجل منها كايو لوكاس الهدف الرابع في مرمى الجزيرة في الجولة الثالثة من دوري أدنوك عند الدقيقة 82، وشارك باكو حتى الآن في 7 مباريات بواقع 59 دقيقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة باكو ألكاسير كوزمين دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
حكاية عمر طارق أول مصمم كروي في تاريخ السينما المصرية.. فيديو
كشف عمر طارق، أول مصمم كروي في تاريخ السينما، تفاصيل بدايته منذ 2011 حتى الآن، بالإضافة إلى مشاركته في التدريبات خارج مصر في سن الـ 21 عامًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي «شريف نور الدين»، ببرنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»: «إني أعشق الكرة منذ طفولتي، ولكن لم يحالفني الحظ، ولكن قمت بتحويل هذا الاتجاه منذ 2011 أيام الثورة، حينها كانت كافة الأنشطة متوقفة».
وأضاف: «هناك أشخاص تواصلوا معي من أجل بطولة في إيطاليا للمشاركة والتدريب فيها، وفي هذا الوقت كان بصحبتنا، طاهر محمد طاهر، وسافرت للبطولة، ولكني كنت خائف، حينها كنت أصغر مدرب في البطولة، وأول مباراة وثاني مباراة حصدنا مركزًا والماتش الثالث اتعادلنا».
وأوضح: «الكرة في المنزل مقدسة، لأن جدي كان لاعب في الزمالك فشغف الكرة عندنا عالي لدرجة كبيرة، ممكن تكون جينات متوارثة لحد ما بدأت أخذ الكارير وأستمر في التدريب».