ناصيف زيتون.. بين محاولات التجديد وتراجع التأثير
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: بعد سنوات من النجاحات التي جعلت منه أحد أبرز النجوم الشباب في الساحة الفنية العربية، يمر الفنان ناصيف زيتون بمرحلة أثارت تساؤلات كثيرة حول مسيرته الحالية وتراجع تأثيره الفني مقارنة بما حققه سابقاً.
أغنيات لا تترك أثراً كالسابق
كان ناصيف زيتون يُعرف بأغانيه التي تحقق انتشاراً واسعاً وتبقى في ذاكرة الجمهور لفترات طويلة.
ورغم محاولاته المتكررة للعودة بقوة إلى الساحة من خلال حملات ترويجية مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن الجمهور بدا أقل تفاعلاً مع هذه الأعمال، ما يطرح تساؤلات حول مدى نجاح الاستراتيجيات التي يعتمدها اليوم.
أغنية “بسلام”… خطوة لم تحقق الهدف المطلوب
أطلق ناصيف زيتون أغنيته الجديدة “بسلام” مع بداية العام الجديد، في محاولة لتقديم رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتعايش، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
ورغم أن الأغنية حملت رسالة إيجابية ومفعمة بالأمل، إلا أنها لم تحقق الصدى المنتظر، إذ لم تُسجل أرقاماً لافتة حتى بعد مرور أكثر من أسبوع على صدورها. ويرى البعض أن اختيار هذه الأغنية كان خطوة من ناصيف لمحاولة إعادة بناء علاقته مع الجمهور، لكن النتائج حتى الآن لم تكن بالمستوى الذي كان يُتوقع منه.
التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تراجع
إلى جانب تراجع تأثير الأغاني الجديدة، أظهرت الأرقام أن التفاعل على صفحات ناصيف زيتون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشهد انخفاضاً ملحوظاً مقارنةً بما كان عليه في سنوات سابقة.
ويرى مراقبون أن جزءاً من هذا التراجع يعود إلى تبدّل المزاج العام لدى الجمهور السوري والعربي، خاصة بعد التطورات الأخيرة في سوريا، حيث تغيّرت نظرة المتابعين إلى عدد من الفنانين الذين ارتبطت أسماؤهم بمناسبات مرتبطة بالنظام السابق. لكن هذا التراجع لا يرتبط بالمزاج العام وحده، بل يعكس أيضاً حالة من الفوقية في أسلوب تعامل بعض الفنانين مع جمهورهم بعد تحقيقهم النجاح في وقت سابق، ما أدى إلى فتور العلاقة مع المتابعين. كما أن هذه الأرقام المتواضعة تُترجم واقع تراجع الفنانين لعدم تحقيق أعمالهم الجديدة النجاح المطلوب، رغم محاولاتهم المتكررة للعودة إلى دائرة الضوء.
ورغم أن ناصيف حاول تصحيح موقفه من خلال أغنية تدعو إلى السلام والتعايش، إلا أن هذه الخطوة لم تصل إلى الهدف المرجوّ، ما يُظهر أن الجمهور بات أكثر وعياً وحساسية تجاه المواقف السياسية والاجتماعية للفنانين.
نقطة تحوّل تحتاج إلى مراجعة
ما يمر به ناصيف زيتون اليوم قد يكون فرصة لإعادة تقييم مسيرته واختيار اتجاهات فنية جديدة تتماشى مع تطلعات الجمهور الذي عرفه في بداياته وأحب أسلوبه.
إذاً، هل يستغل هذه المرحلة كنقطة تحوّل مهمة في مشواره لإعادة بناء صورته الفنية وتقديم أعمال تترك بصمة حقيقية، أم يستمر في تقديم أعمال لا تحقق التأثير المطلوب، ما قد يضعه أمام تحديات أصعب في المستقبل؟
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ناصیف زیتون
إقرأ أيضاً:
مجدي الجلاد يطرح الأسئلة الصعبة: هل ستعيد التغييرات في الإعلام المصري التأثير المفقود؟
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إنه تابع خلال الأيام الماضية التعيينات والتغييرات التي شهدها المسؤولون عن منظومة الإعلام في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تعكس رغبة الدولة في بدء مرحلة جديدة في صناعة الإعلام التي تسيطر عليها تقريبًا.
وخلال برنامجه "لازم نفهم"، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح الجلاد أن هذه الوجوه الجديدة من المفترض أن تحمل أفكارًا جديدة تتعلق بالإعلام المصري، الذي أصبح في اختبار حقيقي بعد أن فقد الكثير من تأثيره ومشاهدته وانتشاره.
وأوضح رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن هذه التغييرات تشير إلى وجود إرادة سياسية نحو تطوير صناعة الإعلام في مصر، وجعلها أكثر تأثيرًا وقوة، خاصة في ظل الملاحظات الكثيرة التي تم رصدها على الأداء الإعلامي الحالي.
ولفت إلى أن عدم رضا الجميع عن الإعلام المصري، بدءًا من رئيس الدولة وصولًا إلى المواطن العادي، يعكس الحاجة إلى تغيير جذري.
وأشار رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، إلى أنه سيطرح مجموعة من الأسئلة ليست موجهة فقط للمسؤولين الجدد، بل هي أيضًا موجهة للرأي العام.
وبدأ بالحديث عن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تسيطر على حوالي 85% إلى 90% من الإعلام المصري من حيث الملكية والإدارة، معتبرًا أن هذه السيطرة تجعلها مسؤولة عن الإعلام ودوره الوطني.
وأكد الجلاد أن تعيين طارق نور، أحد رواد صناعة الإعلام في مصر، يعد اختيارًا إيجابيًا نظرًا لخبرته التي تمتد لأكثر من 50 عامًا في هذا المجال.
قال مجدي الجلاد إننا بحاجة إلى رؤية جديدة للإعلام المصري، مشيرًا إلى أن من ضمن مهام طارق نور هو إعادة العائدات المالية إلى مستوياتها الكبيرة، ووضع سياسة تسويقية فعالة لزيادة إنتاج الشركة المتحدة بشكل عام.
وأكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن العائدات المالية تلعب دورًا مهمًا في تطوير الصناعة، لكن الرؤية الجديدة تظل هي الأهم.
وأشار إلى أن المواطن سيطرح سؤالًا مهمًا على نور: "هل ستعيد للإعلام المصري قوته ومصداقيته وتأثيره على المواطنين؟" مؤكدًا ضرورة إعادة الثقة بين الإعلام والجمهور.
وأوضح أن هذا يتطلب وجود موضوعية ومصداقية ودقة في المحتوى الإعلامي، مشددًا على أهمية عدم الاعتماد على نفس الوجوه التي أصبحت غير مقبولة لدى المواطنين، حيث أن البعض أصبح يشاهدها على سبيل الفكاهة ويستخف بها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا الجلاد إلى ضرورة وجود رؤية حقيقية مع مجلس إدارة الشركة المتحدة لضمان أن تكون العلاقة بين مقدمي البرامج والمواطنين مبنية على الثقة والمصداقية، مع فتح الحوار العام لتعدد وجهات النظر.
ولفت إلى أن الإعلام القوي المؤثر الذي عايشناه لسنوات طويلة، والذي نشهده في دول أخرى، يجب أن يتواجد لدينا أيضًا.
وفيما يتعلق بالدراما المصرية، أعرب الجلاد عن أمله في أن تعكس الأعمال الدرامية التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع، بدلاً من الاعتماد على نماذج مبتذلة لا تعكس قيم المجتمع.
كما تحدث الجلاد عن القنوات الإخبارية مثل "القاهرة الإخبارية" وضرورة إعادة الثقة فيها من قبل المواطنين، وأكد أن مصر بحاجة إلى قناة إخبارية تنافس القنوات الأخرى الإقليمية والدولية، لتكون صوت مصر المؤثر في العالم.
أضاف الجلاد: "الأستاذ عبد اللطيف المناوي، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لقطاع الأخبار والصحف في الشركة المتحدة هو صديق وزميل عزيز، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يشمل قناة القاهرة الإخبارية وقناة سي بي سي إكسترا، بالإضافة إلى العديد من الصحف التي تمتلكها الشركة، والتي تشكل حوالي 80% إلى 85% من الصحف المهمة في مصر.
وأشار الجلاد إلى أن التحديات التي تواجه المناوي كبيرة، حيث يتعين عليه إعادة الثقة في الأخبار الصادرة من القنوات الإخبارية المصرية لدى المواطنين في الداخل والخارج.
وطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الاحترافية ستفوق التوجيهات في قطاع الأخبار، وما إذا كانت المعلومات المقدمة ستكون مبنية على أبحاث دقيقة واحترافية عالية، كما تساءل عن إمكانية وجود تنوع في وجهات النظر وآراء الخبراء في القنوات الإخبارية.
وأضاف الجلاد أن قناة القاهرة الإخبارية، التي أُطلقت كجزء من مشروع كبير منذ عامين ونصف، كانت تهدف لأن تكون الصوت الإقليمي لمصر، لكن التجربة لم تحقق النجاح المطلوب حتى الآن.
وأكد على أهمية أن تكون القناة منافسًا حقيقيًا للقنوات الإخبارية الكبرى مثل الجزيرة والعربية، مؤكدًا أن مصر تستحق أن يكون لديها محطة أخبارية قوية.
وحث الجلاد على ضرورة تطوير الأداء في قناة القاهرة الإخبارية، مشيرًا إلى أن التحديات ليست عيبًا بل فرصة للتحسين، معربًا عن ثقته في قدرة المناوي على مواجهة هذه التحديات.
كما أشار إلى التحديات التي تواجه الصحف المملوكة للشركة المتحدة، بما في ذلك الأزمات المالية والمهنية، وأكد أن المناوي لديه الخبرة اللازمة للتعامل مع هذه القضايا.
وفي سياق متصل، تحدث الجلاد عن الأستاذ سمير يوسف، الذي تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا للشبكات التلفزيونية في الشركة المتحدة، مشيدًا بخبرته وكفاءته، معتبرًا أن يوسف سيواجه تحديًا كبيرًا في إدارة برامج التوك شو والمحتوى، داعيًا إلى إعادة المصداقية والثقة في هذه البرامج.
وأكد رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، أن المواطن، عندما يفقد ثقته في الإعلام، يبحث عن مصادر أخرى حتى لو كانت إعلامًا معاديًا، وهو ما يعد خطرًا على الوطن.
في نهاية حديثه، دعا الجلاد جميع المعنيين في الإعلام المصري إلى العمل بجدية على تطوير المحتوى وتعزيز المصداقية، مشددًا على أهمية استعادة ثقة المشاهدين والمستمعين، ليكون الإعلام المصري قوة ناعمة تعكس مكانة مصر الريادية في المنطقة.
الإعلام المصري الوطنية للإعلام الوطنية للصحافة مجدي الجلاد
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: التعليم العالي تعلن عن مسابقة بـ مليار جنيه لدعم الابتكارات الأخبار المتعلقة حدث في 8ساعات| توقعات أسعار العقارات في 2025.. والصحة تحذر من حقنة البرد أخبار طارق نور مختلف.. مجدي الجلاد: تغييرات المجالس الإعلامية تمثل تحولًا ملحوظًا أخبار مجدي الجلاد: البرلمان لا يعبر عن المواطن المصري أخبار أتحدث وتاريخي ورائي.. مجدي الجلاد: الحرية هي العمود الفقري للحفاظ على الأمن أخبار أخبار مصر رئيس "الاعتماد والرقابة الصحية": 8 منشآت صحية تحصل على الاعتماد لأول مرة منذ 27 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر جولات مكثفة من محادثات غزة بالقاهرة لوضع اللمسات الأخيرة من اتفاق التهدئة منذ 55 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير العمل يبحث مع وفد إبدأ لتنمية المشروعات التعاون في تطوير منظومة التدريب منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر حدث في 8 ساعات| توجيهات مهمة من السيسي بشأن "البكالوريا".. و"النواب" يوافق منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر تشريعية النواب تكشف سبب رفض اعتماد الإسورة الإلكرتونية بديل للحبس الاحتياطي منذ 3 ساعات قراءة المزيد أخبار مصر مدبولي يبحث مع رئيس أكبر شركة صينية لتصنيع إطارات السيارات إقامة مشروعين منذ 3 ساعات قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارمجدي الجلاد يطرح الأسئلة الصعبة: هل ستعيد التغييرات في الإعلام المصري "التأثير المفقود"؟
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك عاجل| "بطلب من مصر".. إسرائيل ستنسحب بالكامل من فيلادلفيا بالمرحلة الأولى 23القاهرة - مصر
23 13 الرطوبة: 34% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك