دفاع النواب: الضربات الاستباقية للداخلية أجهضت الخطط الإرهابية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية واجهت مخططات الجماعة الإرهابية التي كانت تهدف إلى زعزعة الاستقرار وهدم أركان الدولة من خلال بث الشائعات، وتصدير صورة غير حقيقية عن الواقع المصري، بفيديوهات مفبركة ومعلومات مغلوطة، وأن مصر اعتمدت في ذلك على خطط استراتيجية لحماية مفاصل الدولة.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، الثلاثاء، أن الرهان كان على الوعي وأن المصريين كسبوا المعركة باقتدار، وأن دولة 30 يونيو انتصرت في 2013 وما زالت تحقق انتصارات على براثن الجماعة الإرهابية.
وبين إبراهيم المصري أن هناك دورا كبيرا جدا ومهم قامت به وزارة الداخلية المصرية في مواجهة حملات هدم أركان الدولة وكشفت مخططات الجماعة الإرهابية، من خلال جهاز وطنى عظيم هو جهاز الأمن الوطني ورجاله الأبطال الذين سددوا ضربات استباقية غير مسبوقة، كشفت من خلالها جميع المخططات وأجهضتها قبل وقوعها، وكشف الحقائق أمام الشعب المصري العظيم.
وأوضح وكيل دفاع النواب أن الحرب ما زالت مستمرة وأن مصر ما زالت مستهدفة، وأن السبيل الوحيد للنجاة بهذا الوطن هو التوحد خلف القيادة السياسية لاستمرار البناء والتنمية، والحفاظ على مقدرات الدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الشائعات إبراهيم المصري لجنة الدفاع المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
شمسان بوست / متابعات:
رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.
وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.
وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.
ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.
وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.
مواقع عسكرية مهمة
واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.
كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.
وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.
لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.
اجتياح بري محتمل
وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.
وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.
وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.
كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.
في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.
ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.