زعماء غرب البلقان والاتحاد الأوروبي يبحثون مستقبل القارة
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تستضيف اليونان، غداً الإثنين، اجتماعاً لزعماء دول غرب البلقان والاتحاد الأوروبي لبحث التوسع والمستقبل الأوروبي.
ونقلت وكالة الأنباء اليونانية عن مصادر حكومية قولها، إن مبادرة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس لدعوة زعماء دول غرب البلقان ودول الاتحاد الأوروبي للاجتماع في قصر ماكسيموس يوم 21 أغسطس (آب) الجاري، في عشاء غير رسمي لمناقشة توسيع المنطقة والمستقبل الأوروبي، يؤكد دور اليونان كدعامة للاستقرار والسلام وأمن الطاقة في البلقان وجنوب شرقي أوروبا.
.@PrimeministerGR Mitsotakis to welcome the leaders of the Western Balkans at the Maximos Mansion on Monday at 20:15https://t.co/5XtYkk5Zer
— ANA-MPA news (@amna_newseng) August 18, 2023وقالت المصادر نفسها إن "رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، استجابا بشكل إيجابي لدعوة ميتسوتاكيس، وهو أمر جوهري ورمزي".
ووفقاً للمصادر، فإن رمزية استجابة فون دير لاين وميشيل ترجع إلى أن يوم 21 يونيو (حزيران) الماضي، صادف الذكرى 20 لـ"إعلان تسالونيك" لقمة الاتحاد الأوروبي وغرب البلقان، والتي مهدت الطريق أمام اندماج العديد من دول المنطقة في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني البلقان الاتحاد الأوروبي اليونان
إقرأ أيضاً:
تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
دعت تركيا، الأحد، الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا دون قيد أو شرط ، وذلك قبل مؤتمر مساعدات دولي في بروكسل تمت دعوة السلطات الجديدة إليه.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن أنقرة تعتبر مثل هذه الخطوة ضرورية من أجل "انتقال سلمي" في البلاد.
يستضيف الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين المؤتمر الدولي التاسع لدعم سوريا.
ولأول مرة، دُعي ممثلون عن الحكومة السورية - السلطات المؤقتة الجديدة - لحضور المؤتمر.
ويهدف الحدث إلى حشد الدعم الدولي لعملية الانتقال والتعافي في سوريا بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في 24 فبراير الماضي عن تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا بهدف تخفيف بعض التحديات التي يواجهها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن "الأمن الاقتصادي في سوريا ضروري لاستقرار البلاد وأمنها"، مضيفة أنه "يجب خلق الفرص الاقتصادية وفرص العمل".
وأضافت أن "العقوبات يجب أن تُرفع دون قيد أو شرط ولفترة غير محددة".
وحثت تركيا، التي تستضيف نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري، على إعادة إعمار سوريا "لتشجيع العودة".
من المقرر أن يشارك نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز في مؤتمر بروكسل.