صدى البلد:
2025-02-14@00:26:16 GMT

بعد تكليفه رئيسا للحكومة.. نواف سلام يصل إلى بيروت

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت وصول رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، صباحاً، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.

وكان سلام حصل على 84 صوتاً مقابل 9 أصوات لميقاتي و35 صوتاً “لا تسمية”، بعد استشارات نيابية ملزمة انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى واستمرت حتى الساعة السادسة مساء.

ويشار إلى أن الكتل التي صوّتت لنواف سلام هي:  كتلة “الجمهورية القوية”، كتلة “اللقاء الديمقراطي”،  تكتل “لبنان القوي”،  تكتل “الاعتدال الوطني”،  “الكتائب”، كتلة التحالف والتغيير، كتلة التوافق الوطني، كتلة التجدد، كتلة مشروع وطن لإنسان، النائب عماد الحوت، نواب التغيير ونواب مستقلون.

وفي وقت لاحق، أعلن المدير العام لرئاسة الجمهورية اللبنانية أنطوان شقير أن رئيس الجمهورية جوزيف عون كلف القاضي نواف سلام تشكيلة حكومة العهد الجديدة، بحسب ما أوردته صحيفة النهار اللبنانية.

وأوضحت الصحيفة بحسب مصادر لم تسمها، أن نواف سلام سيغادر العاصمة اللبنانية امستردام بعد ساعتين من الآن ليعود إلى بيروت ليلا عن طريق اسطنبول ويكون صباحا في العاصمة اللبنانية.

وأكدت كتلة حزب الله أنها لم تسم أي مرشح لرئاسة وتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، موضحة أن من حقها المطالبة بحكومة ميثاقية.

وأعربت كتلة حزب الله عن أسفها لمحاولة البعض "خدش" إطلالة العهد الجديد، لافتة إلى أنها تعاملت بإيجابية مع انتخاب رئيس لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام المزيد نواف سلام

إقرأ أيضاً:

نواف سلام يتعهد ببسط سلطة لبنان على أراضيه

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يتلقى رسالة خطية من الرئيس اللبناني جوزيف عون: الانتماء والولاء للبنان وليس لأي جهة أخرى

تعهد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، نواف سلام، «بسط سلطة الدولة» على كافة أراضي البلاد، وذلك مع اقتراب انتهاء مهلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل المقررة في 18 فبراير الجاري. وقال سلام، أمس، خلال لقاء مع صحافيين بثّه التلفزيون الرسمي: «في ما يتعلق بجنوب الليطاني وشمال الليطاني، على امتداد مساحة لبنان من النهر الكبير إلى الناقورة، ما يجب أن يطبق هو ما أتى في وثيقة الوفاق الوطني التي تقول بسط سلطة الدولة اللبنانية بقواها الذاتية على كامل أراضيها»، و«هذا قبل 1701 وقبل الاتفاق الأخير لوقف إطلاق النار».
وتنتظر حكومة سلام التي أعلن عن تأليفها، السبت الماضي، تحديات كبرى، أبرزها إعادة الإعمار وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف حرباً مدمرة بين «حزب الله» وإسرائيل، والساري منذ 27 نوفمبر. ونص الاتفاق على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها. واتهم لبنان إسرائيل بـ«المماطلة» في تنفيذ الاتفاق. وأعلن في 27 يناير الموافقة على تمديد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل حتى 18 فبراير.
وشدّد سلام، أول أمس، على أن الحكومة ستواصل «تجنيد كل القوى الدبلوماسية والسياسية حتى ننجز الانسحاب ليس في تاريخه بل قبل تاريخه». وأكّد على أن لبنان «قام بدوره كاملاً بإرسال الجيش، وبالتعامل بجدية مع تطبيق القرار 1701... نحن غير مقصِّرين أبداً في تنفيذ التزاماتنا».
ووضع القرار 1701 حداً للأعمال القتالية بعد حرب بين إسرائيل و«حزب الله» في صيف عام 2006. ونصّ على بنود عدة منها ابتعاد الحزب عن الحدود ونزع سلاح كل المجموعات المسلحة وحصره بالسلطة الشرعية. وأضاف سلام أن البيان الوزاري لحكومته سيتضمن «تأكيداً على التنفيذ الكامل للقرار 1701 وعلى تفاهمات وقف إطلاق النار والالتزام بعملية إعادة الإعمار» للمناطق التي تعرّضت للدمار خلال الحرب، لا سيما في جنوب لبنان. وعن كلفة إعادة الإعمار، قال سلام إن البنك الدولي قدرها، منذ فترة قصيرة، بين 8 مليارات و9 مليارات دولار، واليوم ارتفعت لعشرة و11 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • بالصور... إليكم ما شهده مُحيط السراي الحكوميّ في بيروت
  • لا ثقة لحكومة سلام من كتلة الإعتدال.. تهميش عكار مرفوض!
  • نواف سلام يتعهد ببسط سلطة لبنان على أراضيه
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نريد استعادة ثقة المواطنين.. ونعمل على إنجاز الانسحاب الإسرائيلي في موعده
  • مساءً.. هذا ما شهدته مداخل العاصمة بيروت
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً نواف سلام بتوليه رئاسة الحكومة اللبنانية
  • رئيس الوزراء اللبناني: طلبت من الوزراء التفرغ الكامل لعملهم والاستقالة من عضوية أي شركات أخرى
  • في أول اجتماع.. رئيس الوزراء اللبناني يوجه طلبا عاجلا لأعضاء حكومته
  • في أوّل جلسة للحكومة... إليكم ما طلبه نواف سلام من الوزراء
  • في قصر بعبدا.. بدء أول جلسة للحكومة اللبنانية برئاسة جوزيف عون