تستضيف دار الأوبرا المصرية، بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، الحفل الختامي لعام الشراكة المصرية الصينية، تحت عنوان «عيد الربيع السعيد».

ويُقدم الحفل فرقة مسرح شنتشن للأوبرا والرقص، على المسرح الكبير في تمام الساعة الثامنة مساءً، يوم الخميس 16 يناير، ويقام عرض استثنائي يهدف إلى إبراز الدور المهم الذي تلعبه القوى الناعمة في توطيد العلاقات الثقافية بين الشعوب.

فرقة مسرح شنتشن للأوبرا والرقص

ويتضمن البرنامج مجموعة من الأعمال التراثية الصينية وإلهامات من المؤلفات المصرية الشهيرة منها «عزف على آلة قوتشين الصينية، تابلوهات حركية وتشمل مناظر الربيع السعيد - وينغ تشون وباغوا تشانغ - الاحتفال، موسيقى تقليدية صينية «البهجة - قوانغدونغ، رقص حديث، أغنية القمر يمثل قلبي، الأغنية المصرية حلوة يا بلدي، موسيقى ورقصة شن رين تشانغ، موسيقى ووشو، الماء الجارى الى جانب بعض مهارات الاكروبات منها الحلقة - القوة والجمال وعدد من الألعاب السحرية.

يجسد الحفل أهمية التبادل الثقافي وتعزيز الروابط بين مصر والصين، من خلال المزج بين الفنون التراثية والحديثة التي تعكس التنوع الثقافي بين البلدين.

اقرأ أيضاًبحضور وزير الأوقاف.. الثقافة تختتم الأسبوع المكثف للشباب بحلايب وشلاتين

«الوزير راحله بنفسه».. تفاصيل تكريم محمد منير في يوم الثقافة بمصر

عمرو البسيونى: مبادرة «المليون كتاب» إهداء من وزارة الثقافة لشعب مصر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة دار الأوبرا وزير الثقافة الأوبرا المصرية احمد فؤاد هنو المركز الثقافي الصيني بالقاهرة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الشراكة المصرية-الإيطالية تركز على تقديم نموذج يواكب المتغيرات العالمية

في إطار تعزيز الشراكة المصرية-الإيطالية في مجال التعليم الفني والمهني،

زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي، مصنع "إسكرا أمكو" التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، وأكاديمية السويدي إليكتريك، بحضور ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك.

رافق الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الزيارة الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، حنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية، وشهدت الزيارة استعراض الجهود المبذولة في تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل.

وخلال الجولة التفقدية بمصنع "إسكرا أمكو" التابع لمجموعة السويدي إليكتريك، استمع الوزيران إلى عرض تفصيلي حول أكاديمية السويدي الفنية، حيث تم استعراض استراتيجيتها الهادفة إلى ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، والتي تركز على تعزيز فرص التوظيف وتأهيل الشباب بمهارات عملية تتوافق مع احتياجات القطاعات الصناعية، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم، حيث يأتي هذا النهج تأكيدًا على أهمية التعليم الفني في سد فجوة المهارات وتعزيز القدرة التنافسية للكوادر الوطنية في سوق العمل المحلي والدولي.

وخلال الزيارة، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره لمستوى التعليم والتدريب الذي تقدمه أكاديمية السويدي إليكتريك، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير التعليم الفني، من خلال تبني أحدث الأساليب التعليمية والتكنولوجية في التعليم والتدريب لضمان تخريج كوادر مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأكد الوزير على أهمية الشراكة القوية مع القطاع الخاص، الذي يشارك برؤية واضحة في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا المجال تركز على تحقيق تقديم نموذج تعليمي متطور يواكب المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات سوق العمل للدولتين وعالميا.

ومن جانبه، أشاد وزير التعليم الإيطالي الدكتور جوزيبي فالديتارا بجهود وزارة التربية والتعليم المصرية في تأهيل الكوادر الفنية، بما يحقق متطلبات التعاون المشترك بين البلدين.

وأكد أن التعليم هو المحرك الأساسي لهذه الشراكة، مشيدا بالانجازات التي لمسها خلال زيارته لمعهد الساليزيان "دون بوسكو"، حيث اطلع على مستوى الطلاب والبرامج التعليمية، التي عكست مدى التزام مصر بتقديم تعليم فني عالي الجودة.

وأضاف فالديتارا: "نتطلع إلى توسيع نطاق هذه التجربة الناجحة في مصر، وتعميق التعاون لنقل الخبرات الإيطالية في التعليم الفني، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين، وما لمسته خلال زيارتي هو وجود جيل من الشباب المصري الواعد والمتحمس، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الشراكة من أجله".

وأشاد بمستوى القرية الإيطالية التي قام بزيارتها، حيث التقى طلابا محترفين ومؤهلين ومتحمسين للمستقبل وهي الصورة التي تؤكد أن الحوار بين مصر وايطاليا يلبي طموحات هذه الرؤية.

ومن جانبه، ثمّن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني الدعوة لزيارة مصنع "إسكرا أميكو"، مؤكدًا أن هذا النموذج يعد مثالًا رائدًا يمكن البناء عليه لتعزيز التعاون الإيطالي-المصري في التعليم الفني.

ومن جانبه، رحب المهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك، بالحضور، مؤكدًا أن المؤسسة تقدم برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وفقًا للمعايير العالمية.

وأضاف أن المؤسسة تركز على تنمية المهارات التقنية والشخصية للطلاب، إلى جانب توفير برامج تدريبية عملية داخل مصانع السويدي، لضمان انتقال سلس من مرحلة التعليم إلى سوق العمل.

وأشار السويدي إلى أن مصر تمتلك ريادة في مجالات السياحة، الزراعة، والصناعة، ما يستلزم توافر كوادر مدربة بأحدث التقنيات لمواكبة تطورات الأسواق المحلية والعالمية.

كما أكد أن الشراكة المصرية-الإيطالية في هذا القطاع تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز تنافسية التعليم الفني، متوقعًا أن تشهد العلاقات الثنائية مزيدًا من التقدم، بما قد يجعلها تنافس تجارب دولية أخرى.

كما أوضحت حنان الريحاني الأمين العام لمؤسسة السويدى إليكتريك والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدى الفنية أن المؤسسة تعمل منذ سنوات على تدريب وتأهيل أكبر عدد من الشباب، وذلك وفق خطة طموحة تفيد المجتمع وتتميز بالأثر المستمر.

وأشارت إلى أن استراتيجية أكاديمية السويدى الفنية تعمل على كيفية ربط التعليم باحتياجات سوق العمل والتركيز على نسب التوظيف وتأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم.

وشملت زيارة وزير التربية والتعليم ونظيره الايطالي جولة تفقدية داخل مصنع "إسكرا أمكو"، حيث استمع الوزيران إلى شرح مفصل من الطلاب حول البرامج التدريبية التي يتلقونها داخل المصنع، سواء على المستوى النظري أو العملي، لدعم مهاراتهم التقنية والمهنية.

كما تفقد الوزيران والسفير الإيطالي أكاديمية السويدي إليكتريك، حيث قاموا بزيارة القسم المخصص لتدريب الطلاب من الصم والبكم الذين استعرضوا بدورهم المشروعات التي قاموا بتنفيذها، والتي تشمل إنتاج أنظمة الإضاءة الذكية والموفرة للطاقة، وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة المتخصصة والألعاب التعليمية، في خطوة تعكس مدى شمولية التعليم الفني في مصر واهتمامه بدمج جميع الفئات في سوق العمل.

كما قام عدد آخر من الطلاب بعرض مشروعاتهم في مجال إنتاج الملابس الجاهزة، مؤكدين أن التعليم الفني لا يقتصر على المهارات التقنية فحسب، بل يشمل تطوير التفكير الإبداعي والابتكاري.

وفي ختام الزيارة، أشاد الوزيران بالطلاب، كما أكدا على أهمية استمرار التعاون بين الجانبين، بما يسهم في بناء نموذج تعليمي متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين، ويعزز فرص الشباب في الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية.

مقالات مشابهة

  • 17 فبراير.. عرض "حازم حاسم جدًا" في أسيوط وقنا
  • الهيئة المصرية العامة للكتاب تستعد لمعرض فيصل الرمضاني
  • غدا.. «أوبرا الإسكندرية للموسيقى» تحيي أمسية فنية على مسرح سيد درويش احتفالا بعيد الحب
  • وزير التعليم: الشراكة المصرية-الإيطالية تركز على تقديم نموذج يواكب المتغيرات العالمية
  • 17 فبراير.. «حازم حاسم جدًا» في ضيافة أهالي أسيوط
  • تعزيز الشراكة المصرية-الفرنسية .. مباحثات مكثفة بين وزيري الخارجية في باريس
  • وزارة الثقافة تستعد لتنظيم الأسبوع الثقافي السعودي في قطر
  • فيصل بن معمر: جائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي دافع كبير للثقافة السعودية – الصينية لترسيخ القواسم المشتركة
  • مصر ومالي تبحثان آليات دعم التبادل الثقافي والتركيز على حفظ التراث
  • بكين .. طائرة عسكرية أسترالية تنتهك السيادة الصينية