لبنان ٢٤:
2025-02-19@20:55:03 GMT

حزب الله خارج الحكومة؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

كان لافتاً تصريح رئيس كتلة "الوفاء والمقاومة" النائب محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، اذ ان التصعيد الذي حمله كلام عون جاء اثر، ما تسميه اوساط الحزب، الانقلاب الناعم الذي حصل عليه في الليلة السابق للاستشارات النيابية والتي ادت الى تسمية القاضي نواف سلام رئيسا للحكومة وهذا ما يطرح اسئلة كثيرة عن مسار المرحلة المقبلة.



كان من المقرر ان يكون الزخم الذي يسير به عهد الرئيس جوزيف عون سريعاً وايجابياً لناحية التكليف والتشكيل واعطاء الثقة ومن ثم الدعم السياسي والمالي الدولي والعربي، لكن ما حصل من خلال تسمية سلام من دون تنسيق مع "الثنائي الشيعي" اعاد خلط الاوراق، خصوصا ان المرحلة الحالية بالغة الحساسية بالنسبة للحزب وحضوره.

كلام رعد اوحى بأمرين، الاول ان الحزب لن يسهل ولادة الحكومة وهذا سيصيب عهد الرئيس جوزيف عون بالصميم ويجعل انطلاقته بطيئة نسبياً، خصوصا ان الحزب يرى انه سار بعون في مقابل ضمانات سياسية واضحة وهذا ما تم الانقلاب عليه داخليا او خارجيا، لذلك فلن يكون تشكيل الحكومة سهلا ولم يوضح رعد ما اذا كان الحزب يريد المشاركة في الحكومة ام لا.

اما الامر الثاني الذي ألمح له رعد ان اي مشاركة غير مرضية للمكوّن الشيعي ستعني اعتباره الحكومة غير ميثاقية، وعليه فإن شروط الحزب يجب ان تؤخد بعين الاعتبار خلال التشكيل وهذا بحد ذاته سيطيل المفاوضات، اما في حال شكلت الحكومة من دون موافقة الثنائي فإن الثقة لن تؤخذ لاعتبارات كثيرة ومتعددة وسيدخل البلد في دوامة من الفوضى ...

قد يستفيد "حزب الله" من رغبة المجتمع الدولي وتحديدا الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية بالوصول الى تسوية في لبنان والى استقرار سريع لاسباب اقليمية واستراتيجية من هنا فان إفشال عهد عون او فرملة اندفاعته سيؤديان الى جعل الدول المهتمة تتحرك لتلبية مطالب الحزب والتخفيف من الضغوط عليه..

من الواضح ايضا ان بعض تصريحات خصوم "حزب الله" الايجابية امس توحي بأنهم يتهيبون الخوض في مواجهة سياسية غير محسوبة خصوصاً ان "الثنائي" يعطيها معان طائفية ومذهبية وهذا ما لا يمكن العبث به ضمن التوازنات اللبنانية، فهل تشهد المرحلة المقبلة حلحلة سريعة او عرقلة طويلة؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

فضل أبو طالب: استهداف حزب الله طعن في ظهر حماس وخدمة للأعداء

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، أن أي جهة تدعي دعمها لحركة حماس بينما تستهدف حزب الله، تتناقض مع نفسها، مشددًا على أن الحزب كان ولا يزال في الصفوف الأولى للدفاع عن غزة والمقاومة الفلسطينية.

وأشار أبو طالب في تغريدة على منصة إكس إلى أن استهداف حزب الله يصب في مصلحة العدو الصهيوني والأمريكي، معتبرًا أن من يتآمر على الحزب يترك حماس في مواجهة منفردة مع الاحتلال، دون تقديم أي دعم حقيقي للمقاومة، حتى ولو بطلقة واحدة.

مقالات مشابهة

  • مستلهما فكر ترامب.. ملياردير أسترالي سيجفف مستنقع الحكومة
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يُرد .. يقضي الأمور المستحيلة
  • فضل أبو طالب: استهداف حزب الله طعن في ظهر حماس وخدمة للأعداء
  • هل تجتاز الحكومة اللبنانية الجديدة اختبار الثقة أمام البرلمان؟.. نخبرك ما نعرفه
  • الفنان إبراهيم السمان يحتفل بخطبته على فتاة من خارج الوسط الفني |صور
  • نجم الأهلي السابق: مباراة القمة خارج التوقعات ونتيجتها غير محسومة
  • خالد جاد الله: مباراة القمة خارج التوقعات ونتيجتها غير محسومة
  • من ضمنهم أورتاغوس.. وفد من الكونغرس في إسرائيل وهذا ما قيل عن حزب الله
  • الفنان إبراهيم السمان يحتفل بخطبته على فتاة من خارج الوسط الفني
  • تعدد اجنحة داخل الحزب وهذا ما جرى السبت