مهرجان العين للتمور يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، اختتمت الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور فعالياتها في واحة الهيلي في مدينة العين.
شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين في مزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً، قدموا 1,550 كجم من التمور، فيما كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى للمهرجان.
وجاء في المركز الأول لمزاينة الشيشي صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثاني بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الثالث ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الرابع سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الخامس حضرم خميس سعيد المريخي.
أما في مزاينة بومعان، حصل ورثة علي مبارك سلطان العرياني على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني سلطان مفتاح محمد العرياني، واحتل المركز الثالث سلطان حمود سعيد سيف العرياني، في حين جاء راشد حمد مصبح فارس الشامسي في المركز الرابع، وحصدت صبحا ظبيب سليمان العرياني المركز الخامس.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226,000 درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50,000 درهم، والثاني على 40,000 درهم، والثالث على 30,000 درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي، سجل صندوق من صنف «الزاملي» أعلى قيمة بيع بقيمة 11,000 درهم، فيما بلغ إجمالي المبيعات 493,710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1,800 كجم، موزعةً على 543 صندوقاً.
أخبار ذات صلةاستقطب المهرجان أكثر من 40,000 زائر على مدى ستة أيام، وشهد مشاركة أكثر 140 مزارعاً في مسابقات التمور؛ حيث قدموا 7,625 كجم من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي»، والتي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بلغت 1.756 مليون درهم.
وشهد مزاد التمور اليومي خلال فترة المهرجان استقبال 12,100 كجم من التمور، بعدد 3,663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات أكثر من مليون درهم.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وسمو راعي المهرجان، للدعم اللامحدود الذي تجده الفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، ومن توجيهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً واضحاً، وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي، ما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين».
وأوضح أن المهرجان شهد تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وعروض المسرح الرئيسي، وفقرات فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات، والسوق الشعبي، ومعرض الصور، وأجنحة العارضين، وركن الأطفال، وسوق العسل، وسوق التمور، وغيرها من الفعاليات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين هيئة أبوظبي للتراث وفی المرکز فی المرکز أکثر من 000 درهم
إقرأ أيضاً:
عرض "بائع الكتب المزورة" في مهرجان نوادي المسرح بالقناطر
استضاف مسرح قصر ثقافة القناطر الخيرية، مساء أمس الثلاثاء، العرض المسرحي "بائع الكتب المزورة" لنادي مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن فعاليات اليوم السادس من الدورة الثانية والثلاثين للمهرجان الختامي لنوادي المسرح، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ويُنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.
أحداث العرض المسرحي "بائع الكتب المزورة"العرض من تأليف محمد يس، ودراماتورج محمد مصطفى، وإخراج زياد ياسر، ويدور حول أستاذ جامعي ملهم بالقراءة، يقرر إنهاء حياته فجأة تحت وطأة ضغوط الحياة، لكنه يدخل في صراع نفسي حاد، إلى أن يظهر له "بائع الكتب المزورة"، الذي يمثل ضميره الحي ومحاولته اليائسة للتمسك بالأمل، فيدفعه لمراجعة قراره والتفكير في جوانب مضيئة من حياته.
شهد العرض حضور سمر الوزير مدير عام المسرح، والمخرج محمد طايع مدير المهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم: د. محمد زعيمة، الكاتب سعيد حجاج، المخرج سامح مجاهد، الموسيقار د. وليد الشهاوي، ود. مصطفى حامد، إلى جانب ربيع عوض مدير قصر ثقافة القناطر الخيرية، وعدد من المسرحيين والجمهور.
في كلمته عقب العرض، أعرب المخرج زياد ياسر عن سعادته بالمشاركة في مهرجان نوادي المسرح، مؤكدا أنه حرص على تقديم عرض يليق بقيمة المهرجان، وقال: "قبل بدء التجربة قرأت كثيرا عن نوادي المسرح لفهم طبيعة هذا المهرجان الفريد، فالمهرجان يمثل مساحة حرة للهواة للتعبير عن ذواتهم الفنية، والتجريب بحرية، وهو ما لا توفره كثير من الفعاليات الأخرى".
وتحدث الفنان أحمد غريب، الذي أدى دور "بائع الكتب المزورة"، موضحا أن الشخصية تمثل دفاعا داخليا ذاتيا ضد فكرة الانتحار، حيث يحاول البائع أن يسلط الضوء على الجوانب المضيئة في حياة البروفيسور، مؤكدا قدرة الإنسان على مقاومة الظلمة النفسية.
كما أشار الفنان كريم رشوان، مجسد شخصية "البروفيسور"، إلى أن الشخصية تمر بلحظة مفصلية تقوده إلى التفكير في الانتحار، لكنه يبدأ في البحث عن الأمل الكامن داخله، مع ظهور شخصية البائع التي توقظ فيه النزعة نحو الحياة مجددا.
ضم فريق العمل: أحمد غريب، كريم رشوان، أشعار ماركو فخري، موسيقى وتأليف وعزف كمال عتمان، غناء وألحان محمد سليم، بمشاركة العازفين سعيد وليد، عصام إيهاب، محمود تامر، تصميم الاستعراضات والرقص محمد الجندي، أداء نجلاء محمود وولاء نجم. ونفذ الإضاءة حسين علي، وديكور محمد حسن، وتنفيذ الديكور آية لطفي، والماكياج والإكسسوارات فرح وفائي، وسيد عبد الله مساعد مخرج.
ينظم المهرجان من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح، ويشارك فيه هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف الأقاليم الثقافية، مع إصدار نشرة يومية توثق فعالياته.
عرضين لعنة زيكار ووليوتستأنف العروض يوم الخميس 1 مايو، بعرضين لفرقة كفر الشيخ: "لعنة زيكار" تأليف وإخراج إبراهيم الفقي في السادسة مساء، يليه عرض "ولي" عن نص سيرة بني زوال لمحمد علي إبراهيم، وإخراج أحمد سلامة.
مهرجان نوادي المسرحويعد مهرجان نوادي المسرح من أبرز المنصات الثقافية التي تحتضن المواهب المسرحية الشابة من كافة المحافظات، ويجسد دور الهيئة العامة لقصور الثقافة في إتاحة مساحات إبداعية للمواهب، دعما للعدالة الثقافية.