طالبة تنهي حياتها بسبب التنمر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
خاص
أنهت طالبة مصرية، عمرها 11 عامًا حياتها بسبب تنمر زميلاتها في المدرسة عليها.
وقامت الطالبة بإلقاء نفسها من داخل شقة والديها السكنية بالطابق الثامن، لتسقط على الأرض جثة هامدة.
وأفادت عائلة الفتاة بإنها تعرضت للتنمر من زميلاتها في المدرسة خلال الآونة الأخيرة، حملت مضايقات وسخرية منهن بشكل مستمر، ما أثر على حالتها النفسية ودفعها لإنهاء حياتها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التنمر انتحار طالبة
إقرأ أيضاً:
عقب انتحار طالبة.. مؤسسة فاهم للدعم النفسي تطلق حملة معا ضد التنمر| صور
أعلنت مؤسسة فاهم للدعم النفسي عن إطلاق حملتها التوعوية الجديدة بعنوان “معاً ضد التنمر: صوتك أقوى من الصمت”.
تأتي هذه الحملة في إطار التزامها المستمر بتعزيز الوعي النفسي ومواجهة الظواهر الاجتماعية المؤدية للأمراض النفسية، وفي ظل حادثة مؤلمة شهدت وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، بعد تعرضها للتنمر من زميلاتها، ما دفعها لإنهاء حياتها.
تلتزم مؤسسة فاهم، منذ تأسيسها، برسالتها الواضحة التي تقوم على ثلاث ركائز أساسية: “اسمع، افهم، اتكلم”. وتعمل المؤسسة على توفير منصات بالتعاون مع شركاء التنمية من الوزارات و الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني المختلفة ،للاستماع إلى المشاكل النفسية والاجتماعية التي يواجهها الأفراد، فهم هذه التحديات، ثم التحدث عنها وطرح الحلول المناسبة لدعم الصحة النفسية.
وفي تصريحها بمناسبة إطلاق الحملة، قالت السفيرة نبيلة مكرم، التي قادت سابقًا العديد من الجولات التوعوية في المدارس: “لقد شاهدنا عن قرب الأثر المدمر للتنمر على الأطفال، وعلينا جميعًا أن نتكاتف لضمان بيئة أسرية ومجتمعية آمنة ومليئة بالدعم لأولادنا خاصة في سن المراهقة التي تشهد تحولات فسيولوجية ونفسية تستدعي التعامل باهتمام بالغ.
تشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالاتواضافت من خلال هذه الحملة التي تطلقها مؤسسة فاهم للدعم النفسي، نسعى ليس فقط للتوعية بمخاطر التنمر، ولكن أيضًا لتشجيع الجميع على التحدث والإبلاغ عن أي حالات، ومساعدة الآخرين على مواجهة مثل هذه المواقف.
ودعت رئيس مجلس أمناء فاهم الشخصيات العامة والمنصات الاعلامية للمشاركة في دعم حملة التوعية بمخاطر التنمر الواقعي والالكتروني".
وتستهدف الحملة رفع الوعي بين الطلاب، المعلمين، والأهالي حول خطورة التنمر وآثاره النفسية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال والمراهقين المتأثرين بهذه الظاهرة.
ومنذ تأسيسها تسعي مؤسسة فاهم، الي التشجع على الحوار المفتوح وتقديم المساعدة النفسية لجميع أفراد المجتمع من خلال رسالتها المستدامة “اسمع، افهم، اتكلم”.