مؤسسة “تحقيق أمنية” تُحقّق أمنيات 44 طفلاً وطفلة في الأردن ومصر
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بحضور سمو حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة “تحقيق أمنية”، نجحت مؤسسة “تحقيق أمنية” في تحقيق أمنيات 44 طفلاً وطفلة يعانون من أمراض خطيرة ومُهدّدة للحياة في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية، أُقيمت الفعاليات بحضور سمو الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، وفريق عمل المؤسسة، حيث تمّ تحقيق أمنيات 14 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن، و 16 طفلاً وطفلة في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة، و 14 طفلاً وطفلة في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان.
وتعبيراً عن تقديرها لهذا الإنجاز، قالت سمو الشيخة شيخة: “الفرحة التي نراها في عيون هؤلاء الأطفال تذكير لنا بأن الأمل والطيبة يمكنهما تجاوز أي تحدٍ. تحقيق أمنياتهم ليس مجرد تحقيق أحلام، بل هو منحهم القوة والمحبة والإيمان بأنهم ليسوا وحدهم. معاً، نستطيع أن نصنع مستقبلًا أكثر إشراقاً لكل طفل.”
وأعربت سمو الشيخة شيخة عن سعادتها الكبيرة بهذا التعاون الإنساني النبيل، وقدّمت شكرها الجزيل للمستشفيات على جهودها الحثيثة في رعاية الأطفال. كما شكرت السفارات الإماراتية في كلٍّ من الأردن ومصر على دعمها المستمر لجهود المؤسسة، مؤكدةً أن استراتيجية المؤسسة تهدف إلى الوصول إلى جميع الأطفال في العالم العربي وتحقيق أمنياتهم.
واختتمت سمو الشيخة شيخة: “تُجسد هذه الخطوة التزام مؤسسة “تحقيق أمنية” المتواصل بخلق لحظات من الفرح والأمل للأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية كبيرة، وتعزيز التعاون بين الدول لدعم الأهداف الإنسانية. كما تُمثّل شهادة على قوة العطاء والعمل الجماعي في تغيير حياة الأطفال للأفضل”.
تشرّف الاحتفال في مصر بحضور سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات التي أكّدت على أهمية التعاون الإنساني بين الإمارات ومصر، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور هاني العسالي، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة القاهرة، ورشا جمال، مديرة مستشفى أبو الريش الياباني. وفي الأردن، حضر الاحتفال سعادة حمد عبدالله المطروشي، القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات، ونسرين قطامش، مديرة مؤسسة ومركز الحسين للسرطان.
وخلال الفعاليات، تمّ تكريم المستشفيات لدورها البارز في تقديم الرعاية والدعم للأطفال المرضى. كما تضمّنت احتفالات تحقيق الأمنيات أنشطة ترفيهية مُميّزة مثل عروض الدمى، وعروض السحر، والألعاب التفاعلية، مما أضفى البهجة والسعادة على قلوب الأطفال وأسرهم. وقد حرصت المؤسسة على تحقيق كافّة الأمنيات التي تنوّعت ما بين الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية، والألعاب، وغرف النوم المُجهّزة، وتأمين رحلة لأداء مناسك العمرة، بكل حب واهتمام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد .. الإمارات وماليزيا تبرمان مذكرة تفاهم للتعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وبحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، توقيع دولة الإمارات مذكرة تفاهم للاستثمار مع ماليزيا لاستكشاف فرص التعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”.
وتستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية .
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يسهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية. كما تنص المذكرة كذلك على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.
وقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب دولة الامارات معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ومن جانب ماليزيا معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي .
وجرى على هامش توقيع مذكرة التفاهم البحث في سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل وخاصة التي تنعكس ايجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي: “يؤكد تعاوننا مع ماليزيا قوة علاقاتنا الثنائية والتزامنا المتبادل بتعزيز الابتكار التكنولوجي بما يسهم في دعم التنمية المستدامة، حيث تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة تترجم مساعي الدولتين لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية، تحقيقاً لرفاهية مجتمعي البلدين ورفع جودة الحياة لمواطنيهما”..
وتابع معاليه: تعكس مذكرة التفاهم تركيز البلدين على إرساء شراكات هادفة تركز على المستقبل وتحقق المنفعة المتبادلة لأطرافها، فضلاً عن المساهمة في معالجة التحديات العالمية. ونحن واثقون بأن هذه الشراكة الجديدة ستعزز من الروابط بين الإمارات وماليزيا وتعود بفوائد عديدة للبلدين على المدى الطويل.
ومن جهته، قال معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل: “تُشكّل هذه الشراكة مع دولة الإمارات منعطفاً مهماً في سبيل دعم تطلعات ماليزيا لتتبوأ مكانةً رائدةً في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث نسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات البيانات المتطورة، في التصدي للتحديات المعقدة، كالسلامة العامة، مع رفع مستوى الكفاءات التشغيلية”.
وتابع: تمتلك دولة الإمارات إنجازات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي يشهد لها العالم، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من خبراتها وقدراتها المتطورة في هذا المجال. وتؤكد تلك الشراكة على متانة العلاقة بين بلدينا وتُجسّد التزامنا المُشترك بالابتكار والتقدم المُتبادل، ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة معاً”.
تعدُّ هذه المذكرة بمثابة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في أكتوبر 2024. ويستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 7٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتُصنّف ماليزيا في المرتبة الثانية عشرة كأكبر شريك تجاري آسيوي لدولة الإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32٪ من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة.