أستراليا والصين.. محادثات رفيعة المستوى بعد تحسّن العلاقات
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قالت وزيرة خارجية استراليا بيني وونغ إن المفاوضات تجرى بشأن استضافة بلادها لوزير خارجية الصين، لإجراء محادثات حكومية رفيعة المستوى.
وقالت وونغ في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي نيوز" الاسترالية "نتوقع إجراء حوار في استراليا في وقت مناسب"، حسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء، اليوم الأحد.
وكانت الاتصالات قد استؤنفت بين كانبرا وبكين، وتحسنت العلاقات منذ انتخاب حكومة حزب العمال في مايو (آيار) العام الماضي.
Are we now in an arms race with China?
Foreign Minister Penny Wong tells #Insiders we are seeing a "change in strategic circumstances in the region" #auspol pic.twitter.com/58yGGtcLC4
وزار وزير التجارة الاسترالي، دون فاريل الصين في مايو (آيار) الماضي، بينما من المتوقع أن يتوجه رئيس الوزراء، انتوني البانيز إلى الصين في موعد لم يتم تحديده.
وتعتزم أستراليا والولايات المتحدة واليابان القيام بمناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي يوم 23 أغسطس (آب)، حسبما أفادت وكالة كيودو.
ووفقاً للوكالة فإن الدول الثلاث سترسل سفناً حربية كبيرة إلى الفلبين، وأن الغرض من التدريبات هو مراقبة السفن الصينية.
وستجرى المناورات عقب تدريبات "مالابار" والتي تشارك فيها القوات المسلحة من أستراليا والهند والولايات المتحدة واليابان، والتى تنتهي في 21 أغسطس (آب).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أستراليا الصين
إقرأ أيضاً:
حزب الله يدين قرار استراليا الجائر بفرض عقوبات على الشيخ قاسم
الثورة نت/
أدان حزب الله اللبناني بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا بفرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، واعتبرها خطوة تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأميركي – الصهيوني.
وقال الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء إن هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه” .
وأردف: “كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني”.
وجاء في بيان حزب الله: “لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب”.
واستطرد: “يدرك العالم أيضًا من يُوفّر الغطاء السياسي والقانوني ويُشارك كيان الاحتلال في هذه المجازر”.
وشدد على أن هذا القرار “لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة”.
وأكمل حزب الله: “سيزيد القرار الأسترالي حزب الله إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل”.