يجري وزيرا الخارجية والدفاع السوريان ورئيس جهاز الاستخبارات غدًا زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة. وتعتبر هذه الزيارة بداية مرحلة جديدة في العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وسوريا.

مباحثات هامة في أنقرة
خلال الزيارة، سيجري مسؤولو البلدين مناقشات مهمة تتعلق بالأمن وإدارة الحدود والتعاون الإقليمي. ويُنظر إلى هذه المباحثات كخطوة حاسمة نحو تطبيع العلاقات بين تركيا والإدارة الجديدة في سوريا.

مرحلة جديدة في سوريا
بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، دخلت سوريا في مرحلة جديدة لاقت صدى كبيرًا على الساحة الدولية. وكان الاجتماع الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض قد شكّل أرضية لاتخاذ قرارات مهمة تحدد مستقبل سوريا.

شارك في الاجتماع عدد من الدول العربية البارزة، ودول غربية، ومنظمات دولية، بالإضافة إلى وزير الخارجية السوري الجديد “اسعد حسن الشيباني”. ومثّل تركيا وزير الخارجية “هاكان فيدان”، فيما مثّل الولايات المتحدة وكيل وزارة الخارجية بالإنابة “جون باس”.

رفع العقوبات على الطاولة
كانت القضية الرئيسية في الاجتماع هي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وعبّرت الدول العربية والغربية عن تطلعها لاعتماد الإدارة الجديدة نهجًا شاملًا لا يفسح المجال للجهات المتطرفة. ومن المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي قراره في هذا الشأن في 27 يناير الجاري.

اقرأ أيضا

“إما تبتر ساقك أو تفقد حياتك”.. مغامرة جريئة…

الثلاثاء 14 يناير 2025

أولوية تركيا مكافحة الإرهاب
أكدت تركيا خلال الاجتماع على أولوية مكافحة الإرهاب، وأعلنت استعدادها لتولي زمام المبادرة لضمان تطهير سوريا من الجماعات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا انقرة دمشق زيارة تاريخية سوريا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا في باريس | صور

شارك د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري حول سوريا المنعقد في باريس، والذي شارك في شق من أعماله الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".


وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاجتماع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها ودعم مؤسساتها الوطنية، مشيرًا إلى أهمية تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري وأطيافه، ودون إقصاء لأي أطراف لضمان نجاح العملية الانتقالية، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤.

كما شدد السيد وزير الخارجية على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، موضحًا أهمية أن تعكس العملية السياسية الشاملة التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية، وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها. 

وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية تعاون كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، وبحيث لا يتم إيواء أية عناصر إرهابية على الأراضي السورية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الكندي على هامش الاجتماع الوزاري حول سوريا
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا بباريس
  • وزير الخارجية: ندعم وحدة سوريا وضرورة مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري حول سوريا في باريس | صور
  • إغلاق 320 طريقًا محليًا في تركيا بسبب الثلوج!
  • ابن بشار الأسد يقدم رواية جديدة لليلة الفرار من سوريا
  • وزير الخارجية يتوجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الوزاري حول سوريا
  • محافظ لحج يؤكد بدء مرحلة جديدة لآلية تحصيل الموارد المالية وتنميتها
  • «حافظ بشار الأسد» ينشر تفاصيل جديدة حول «الليلة الأخيرة» في سوريا