القاضي نواف سلام رئيساً لللحكومة اللبنانية..من هو وما موقفه من إيران وإسرائيل
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
كلّف رئيس الجمهورية اللبنانية المنتخب جوزاف عون، القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بعد إتمام الاستشارات النيابية، وحصول القاضي نواف سلام على 85 صوتاً متقدماً على منافسه رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي الذي حصد 9 أصوات فقط، فيما امتنع 34 نائباً عن اختيار مرشح للحكومة.
اقرأ ايضاًالعماد جوزيف عون رئيسا للبنان..من هو؟ولد سلام في بيروت في ديسمبر/كانون الأول 1953. نال شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس ودرجة الماجستير في القانون من جامعة هارفارد الأمريكية.بدأ مسيرته المهنية بالعمل في المحاماة، وأستاذاً لمادة "التاريخ المعاصر" في جامعة السوربون في باريس، وتولى منصب رئيس دائرة العلوم السياسية والإدارة في الجامعة الأمريكية في بيروت من عام 2005 إلى عام 2007.بدأ عمله السياسي عام 2007، إذ كان حينها سفيراً للبنان لدى الأمم المتحدة حتى عام 2017، عندما انضمّ إلى هيئة المحكمة الدولية في 2018.مثّل نواف سلام لبنان كنائب لرئيس الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ورئيس الجمعية بالنيابة في يوليو/تموز 2013، كما شارك أيضاً في تمثيل لبنان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة عامي 2016 و2018.انتخب سلام كرئيس لمحكمة العدل الدولية في فبراير/شباط 2024، وهو ثالث قاضٍ عربي يشغل هذا المنصب.وطُرح اسم نواف للمرة الأولى لتكليفه بتشكيل الحكومة بعد استقالة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في لبنان بالتزامن مع الأزمة الاقتصادية عام 2019، غير أن حزب الله وحركة أمل عرقلا تقدمه في مسار الترشيحات باعتبار أنه "مرشّح الولايات المتحدة"، وأدى ذلك إلى اختيار حسان دياب لرئاسة الحكومة.وعاد اسم سلام مجدداً بعد استقالة حكومة دياب على خلفية انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2019، لكن التوافق بين معظم الكتل النيابية، رجح كفة مصطفى أديب الذي حصل حينها على 90 صوتاً، قبل أن يعتذر عن تشكيل الحكومة بسبب "اصطدام مشاوراته لتشكيل الحكومة بحائط مسدود" على حد قوله.وفي تصريحات سابقة لوسائل إعلام لبنانية، يرى سلام أن النموذج الاقتصادي القائم في لبنان "انتهى"، داعياً لتحمل مسؤولية الخسائر التي تكبّدها لبنان "قبل البحث في كيفية النهوض الاقتصادي".واعتبر سلاّم أن هناك "أكثر من ورقة إصلاحية وضعت لحل الوضع في لبنان، من قبل نخبة من الخبراء الماليين والاقتصاديين اللبنانيين، وهم مجمعون على ضرورة توزيع الخسائر بشكل عادل ووضع تصور جديد لاقتصاد لبنان".أما سياسياً، فيدعو سلام إلى وجود "حكومة إصلاحية" و"حكومة مستقلين"،مشدداً على ضرورة "بناء مجهود مشترك"، ويعتبر أن "الممر الوحيد للتغيير الديمقراطي يكون عبر الانتخابات".و حول النفوذ الإيراني في لبنان، أشار سلام إلى أن "إيران لاعب كبير جداً في لبنان"، لكنه اعتبرها "ليست اللاعب الوحيد" في بلاده.
أما بالنسبة لـ"إسرائيل"، فمنذ توليه رئاسة المحكمة الدولية، هاجمت الحكومة الإسرائيلية سلام واتهمته بـ"الخيانة" ودعته للاستقالة من منصبه، بسبب "عدائه لإسرائيل عبر تصريحاته ومواقفه" كما تصف صحف إسرائيلية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند القاضي نواف سلام رئيساً لللحكومة اللبنانية..من هو وما موقفه من إيران و"إسرائيل" نسرين طافش بإطلالة ساحرة باللون الأسود في أحدث ظهور لها اليمن يقصف وزارة الدفاع الإسرائيلية تفسير رؤية انتهاء الحرب في المنام دعاء الرزق يوم الثلاثاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: القاضی نواف سلام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
نواف سلام يحسم سباق رئاسة الحكومة اللبنانية
حسم نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، سباق رئاسة الحكومة اللبنانية، بعدما ذهبت الأغلبية النيابية لصالح تسمية "سلام" رئيسًا للحكومة اللبنانية، بعد حصوله على 70 صوتا.
من هو نواف سلام المرشح البارز بالسباق لرئاسة الحكومة في لبنان؟ الشرع: سوريا تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في لبنان
وانطلقت في الساعة الثامنة من صباح اليوم الاثنين، من قصر بعبدا المطل على العاصمة بيروت، الاستشارات النيابية في لبنان لتسمية شخصية سيعهد إليها تكليف تشكيل حكومة جديدة، عقب أربعة أيام على انتخاب جوزيف عون رئيسا للبلاد، بعد فراغ رئاسي دام عامين، شهد خلاله لبنان تحديات كبيرة.