الفاضلي لـ«البعثة الأممية»: الشعب الليبي لا يريد حكومة جديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
زعم فتحي الفاضلي الأكاديمي والمحلل السياسي بقناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن الشعب الليبي لا يريد حكومة جديدة، موجها حديثه لبعثة الدعم الأممي إلى ليبيا.
وقال الفاضلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “البعثة.. وقمة التناقض والتدليس. البعثة تردد دائماً: نحن مع مطالب الشعب الليبي، تمام يا بعثة، الشعب الليبي يريد دستور وانتخابات ولا يريد مرحلة انتقالية جديدة”، على حد قوله.
وأضاف “البعثة تقول: نحن مع إجراء الانتخابات ولكن لا يمكن إتمام ذلك إلا في ظل حكومة جديدة. أي مرحلة انتقالية جديدة، وذلك باختصار وضع عصا في العجلة، واغتيال للانتخابات النزيهة، وقمة في التناقض”، بحسب تعبيره.
الوسومالبعثة الأممية الشعب لاليبي الفاضلي حكومة جديدة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البعثة الأممية الفاضلي حكومة جديدة ليبيا الشعب اللیبی حکومة جدیدة
إقرأ أيضاً:
حزب «صوت الشعب» يعلن رفضه التدخلات الأممية ويطالب بمغادرة «بوسلامة» فوراً
أعلن حزب “صوت الشعب”، “عن رفضه القاطع لأي تدخلات أممية تمس سيادة ليبيا أو تسعى لفرض وصاية خارجية على قراراتها”، وفي ذلك إطار سعيه الدائم لصون السيادة الوطنية.
وأدان الحزب بشدة “التصرفات الاستفزازية التي أقدمت عليها السيدة سميرة بوسلامة، عضو مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا، والتي تجاوزت الأعراف الدبلوماسية ودورها كوسيط محايد”.
وأكد الحزب “أن مثل هذه التصرفات لا تعكس فقط عدم احترام الشعب الليبي ومؤسساته، بل تشكل تهديداً خطيراً لدور البعثة الأممية في ليبيا كداعم للسلام، وليس كطرف متحيز”.
وشدد الحزب على “أن القرار الليبي يجب أن يظل بيد الليبيين، مهما كانت التحديات، وأن سيادة الدولة التي كُتبت بدماء الشهداء يجب أن تُحترم”.
وفي هذا الصدد، طالب الحزب وزارة الخارجية الليبية باتخاذ إجراءات عاجلة، بما في ذلك إعلان بوسلامة “شخصاً غير مرغوب فيه” ومطالبتها بمغادرة الأراضي الليبية فوراً.
كما أكّد الحزب “على ضرورة تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني لرصد أي انتهاكات مماثلة”.
ودعا إلى “مراجعة شاملة لأداء البعثات الدولية في ليبيا، خاصة تلك التي تتستر خلف مهام إنسانية لفرض سياسات تتعارض مع الهوية الوطنية”.
كما شدد على “ضرورة تفعيل آليات المساءلة المحلية والدولية لضمان التزام الموظفين الأمميين بالشفافية والحياد”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد “على ضرورة تفعيل الحوار الوطني حول حدود التعاون مع المنظمات الدولية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات”.
وأضاف “أن الشعب الليبي، الذي قدم تضحيات جسيمة من أجل حريته، لن يقبل بأي مساس بكرامته أو سيادته، وأن الحزب سيواصل نضاله حتى تتحقق ليبيا المستقلة بكل مقوماتها الوطنية”.
هذا “جاءت إدانة الحزب بعد أن قامت بوسلامة بمحاولة “تعليم” المسؤولين الليبيين كيفية التخاطب مع مواطنيهم، وهو ما اعتبره الحزب “تعدياً على السيادة الوطنية وانحرافاً عن المبادئ التي تحكم عمل البعثات الدولية”.