وثائق سرية تكشف: الملكة إليزابيث لم تُخبر بخيانة مستشارها
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت وثائق رفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة أن الملكة إليزابيث الثانية لم يتم إطلاعها على تفاصيل الحياة المزدوجة لمستشارها الفني كجاسوس سوفييتي، لأن مسؤولي القصر لم يرغبوا في إضافة المزيد إلى مخاوفها.
وتتعلق الملفات الخاصة بالمؤرخ الفني الملكي أنتوني بلانت، وهي جزء من مجموعة من الوثائق التي أصدرتها وكالة الاستخبارات (إم آي 5) اليوم الثلاثاء من خلال الأرشيف الوطني البريطاني.
وكان بلانت، الذي عمل في قصر باكنغهام كمقيم للصور الملكية، محل شك لسنوات قبل أن يعترف في عام 1964 بأنه، كضابط رفيع في (إم آي 5) خلال الحرب العالمية الثانية، كان قد نقل معلومات سرية إلى وكالة الاستخبارات السوفيتية “كي جي بي”.
وفي إحدى الوثائق التي تم الإفراج عنها حديثا، يلاحظ أحد ضباط (إم آي 5) أن بلانت قال إنه شعر بـ “راحة عميقة” بعد أن تخلى عن سرّه. وفي مقابل المعلومات التي قدمها، تم السماح له بالاحتفاظ بوظيفته وألقابه ومكانته الاجتماعية، ويبدو أن الملكة لم تكن على علم بهذا الموضوع.
وفي عام 1972، قال سكرتيرها الخاص، مارتن تشارترس، لرئيس جهاز (إم آي 5) مايكل هانلي إن “الملكة لم تكن تعلم بذلك، ولم ير أي فائدة في إخبارها الآن، لأن ذلك سيزيد من مخاوفها ولن يكون هناك ما يمكن فعله حيال ذلك”.
وقررت الحكومة إخبار الملكة في عام 1973 عندما كان بلانت مريضا، خشية حدوث ضجة إعلامية بعد وفاته، حيث سيتمكن الصحافيون من نشر القصص دون الخوف من دعاوى التشهير.
وتم الكشف عن بلانت علنا كجاسوس من قبل رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر في مجلس العموم في نوفمبر/ تشرين الثاني .1979 وتم تجريد بلانت من لقب الفروسية علنا، لكنه لم يحاكم أبدا، وتوفي في عام 1983 عن عمر يناهز 75 عاما.
main 2025-01-14Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد “مسربي المعلومات” بالملاحقة
الأحد, 16 مارس 2025 11:54 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
صرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستلاحق بشدة من يسربون معلومات للصحفيين، متهمةً من ينشرون هذه المعلومات بـأن “لديهم دوافع سياسية”.
وكتبت غابارد”يجب على أجهزة الاستخبارات في بلادنا التركيز على مهمتنا في مجال الأمن القومي. إن التسريبات ذات الدوافع السياسية تقوض أمننا القومي وثقة الشعب الأميركي، ولن يتم التسامح معها”.
وتابعت: “وللأسف، أصبحت مثل هذه التسريبات شائعة دون تحقيق أو محاسبة. انتهى هذا الآن. نحن على علم بأسماء المسرّبين الجدد من داخل مجتمع الاستخبارات، ونلاحقهم بقوة وسنحاسبهم”.