غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
جاء ذلك خلال زيارة غروندبرغ الأخيرة إلى إيران، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وكبار المسؤولين، لمناقشة سبل استئناف العملية السياسية في اليمن وتحرير الموظفين المحتجزين منذ يونيو 2024. في البيان الصادر عن الزيارة، عبر غروندبرغ عن قلقه من التصعيد الإقليمي وتأثيره السلبي على جهود الوساطة.
وركز على ضرورة توفير بيئة سياسية ملائمة لتنفيذ خارطة الطريق الأممية، مشددًا على أهمية خفض حدة التصعيد حرصًا على مصلحة الشعب اليمني.
ودعا غروندبرغ إلى ضرورة تكثيف الدعم الإقليمي والدولي لليمن، واستغلال فرص السلام المتاحة، مع التركيز على استئناف الحوار لحل النزاع بشكل مستدام. وقدّم إحاطة شاملة خلال اجتماعاته حول جهود الأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن المحتجزين، مطالبًا إيران بدعم هذه المبادرات.
وحذر المبعوث الأممي من أن الاعتقالات التي تنفذها جماعة الحوثيين تتعارض مع القانون الدولي، مما يعوق إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لليمن.
يُذكر أن غروندبرغ قد زار الأسبوع الماضي العاصمة العمانية مسقط وصنعاء، حيث التقى بقادة الحوثيين في إطار مساعيه لاستئناف مسار السلام والتحذير من التصعيد، مطالبًا بالإفراج عن الموظفين المحتجزين والمختطفين منذ فترة طويلة. عقب هذه الزيارة، واجه غروندبرغ انتقادات من الحكومة اليمنية، حيث أشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى ما اعتبره فشلاً دبلوماسياً، واتهاماته للمبعوث بانحرافه عن القضايا الأساسية لليمن لصالح موضوعات ثانوية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
أكد مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، عبد الله الدردري، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية، من خلال وضعه في قلب نموذجه التنموي.
وأوضح الدردري، خلال ندوة نظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع « قوة الرقمنة باعتبارها محفزا لتنمية شاملة ومستدامة »، أن المملكة يمكنها الاستفادة من الرقمنة والإدماج الاقتصادي لتقوية إمكاناتها التنموية، وتعزيز إشراك الشباب والنساء في مسار التنمية.
واعتبر أن المغرب، الذي تمكن من ترسيخ مكانته بشكل قوي نسبيا في مسار التنمية خلال الـ 25 سنة الماضية، يوجد اليوم على مشارف مرحلة جديدة « تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى » من أجل ترسيخ المكتسبات.
وأبرز الدردري، وهو أيضا أمين عام مساعد للأمم المتحدة ومدير مساعد، أن المغرب يتوفر على إمكانات أكبر لمواجهة التحديات التي تفرضها الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة.
يشار إلى أن المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقعا، الثلاثاء الماضي، إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويهدف هذا المشروع الذي يحمل اسم « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، إلى تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة.