بريطانيا تخطط لإعادة ( 16499) مهاجراً عراقياً إلى بلادهم
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 10:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وكالة “بلومبيرغ”، أن رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر جعل موضوع الحد من الهجرة إلى المملكة المتحدة أحد أهم أولوياته، ويسعى إلى تبسيط معالجة ملفات آلاف العراقيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة كل عام، من خلال ما يسمى بالطرق “غير النظامية”.
ووصل حوالي 16499 عراقياً إلى المملكة المتحدة بين كانون الثاني/ يناير 2020 وأيلول/ سبتمبر 2024 على متن قوارب صغيرة عبر القناة الإنجليزية، أو 12% من إجمالي المهاجرين خلال تلك الفترة.ستارمر أشار في بيان قبل زيارة السوداني، إلى أن الصفقة “ستساعد في تفكيك نموذج عمل مهربي البشر، من خلال إرسال رسالة واضحة مفادها أنه إذا أتيت إلى هنا بشكل غير قانوني، فلا تتوقع البقاء هنا”، مضيفاً أن “الحدود الآمنة هي أساس حيوي لخطتنا” للبلاد.في حين أن الوافدين بالقوارب الصغيرة يشكلون أقل من عشر المهاجرين إلى المملكة المتحدة، ومعظمهم يأتون من خلال طرق قانونية مثل تأشيرات العمل أو الطلاب، إلا أنهم شكلوا هدفاً دسماً للمناهضين للهجرة، بعد أن بلغ إجمالي الهجرة الصافية رقماً قياسياً بلغ 906 آلاف حتى يونيو 2023.تصاعدت موجة من أعمال الشغب خلال الصيف بسبب مقتل ثلاث فتياتن لتتحول إلى أعمال عنف نفذها أقصى اليمين، بما في ذلك هجمات على فنادق التي كان يتم إيواء طالبي اللجوء فيها.وستارمر، الذي تولى السلطة في يوليو وألغى على الفور خطة الإدارة المحافظة السابقة المثيرة للجدل لترحيل المهاجرين إلى رواندا، تعرض منذ ذلك الحين لضغوط للتوصل إلى استراتيجيته الخاصة للتعامل مع المشكلة.ركز خطابه على محاربة العصابات المسؤولة عن تهريب البشر، وتكثيف معالجة ملفات المهاجرين، بما في ذلك ترحيل أولئك الذين فشلوا في طلبات اللجوء الخاصة بهم.في العام 2023، شكل العراقيون خامس أكثر الجنسيات التي تصل بالقوارب من فرنسا، وسابع أكثر الجنسيات في الأشهر الستة الأولى من عام 2024.ستبنى محادثات الثلاثاء على الاتفاقيات التي وقعتها وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر في زيارتها للعراق في نوفمبر، والتي شهدت تعهداً بتمويل مخصص للعراق، لمساعدته في مكافحة عصابات تهريب البشر.بحسب بيان الحكومة، سيوقع رئيسا الوزراء أيضاً اتفاقية شراكة وتعاون من شأنها تأمين مشاريع استثمارية وفرص عمل للشركات البريطانية العاملة في العراق في قطاعات مثل المياه والطاقة والاتصالات والبنية التحتية الدفاعية.وقال مكتب رئيس الوزراء إن الاتفاقية ستبلغ قيمتها 12.3 مليار جنيه إسترليني (15 مليار دولار) حزمة تصدير للمملكة المتحدة، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل بعد الاجتماع يوم الثلاثاء.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا .. ما السبب؟
أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستواصل نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا خلال الشهرين المقبلين في إطار قيادة تمرين كبير لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية ، اليوم السبت ، أنه تحت قيادة المملكة المتحدة، التي تقدم أكبر مساهمة من حيث القوات، سيتم نشر أكثر من 2600 فرد و730 مركبة على الجبهة الشرقية للناتو.
وخلال شهري يناير وفبراير 2025، سينفذ حلف الناتو تمرين "ستيدفاست دارت 25" لاختبار نشر قوة الرد السريع الجديدة للحلف، التي يمكنها تعزيز الجبهة الشرقية للناتو بسرعة، وستستعرض هذه التدريبات الجاهزية والقدرة والالتزام الدفاعي للحلف في حماية كل شبر من أراضيه.
وستقود المملكة المتحدة، ممثلة في الفرقة الأولى، كافة القوات البرية للناتو خلال هذه التدريبات، مما يعزز تقاليدها القيادية في الحلف ويظهر التزام الحكومة البريطانية الثابت تجاه الناتو.
وستشهد التدريبات مشاركة القوات المسلحة البريطانية مع الآلاف من الأفراد من 10 دول حليفة، حيث ستتم العمليات عبر رومانيا وبلغاريا، تزامنًا مع الذكرى السنوية للحرب الروسية الأوكرانية.
وقال وزير القوات المسلحة، لوك بولارد: "ترغب الحكومة البريطانية في أن تكون المملكة المتحدة الدولة الرائدة في أوروبا داخل حلف الناتو.
وتمرين "ستيدفاست دارت 25" يُظهر التزامنا الثابت تجاه الناتو ويبرز دور المملكة المتحدة القيادي في الحلف، ومع اقتراب الذكرى الثالثة للحرب الروسية، يجب أن نواصل تعزيز دفاعاتنا المشتركة لردع بوتين بشكل فعال".
وأضاف: "سلامة البلاد هي الأولوية الأولى للحكومة، وهي جزء لا يتجزأ من خطة التغيير، إن عمل البحرية الملكية والجيش البريطاني والقوات الجوية الملكية أساسي لأمن واستقرار المملكة المتحدة، ويدعم جميع مهام الحكومة في خطتها".
وسيسهم هذا التمرين في تحسين التنسيق والتعاون بين حلفاء الناتو، خصوصًا في المراحل المبكرة من النشر، وتعتمد قدرة الناتو على الانتشار السريع على قدرة الدول الأعضاء على العمل معًا بسلاسة.
وتعد قوات الناتو عالية الجاهزية التي يمكنها العمل عبر البر والجو والبحر للرد على التهديدات الطارئة عنصرًا حاسمًا في خطط الناتو الدفاعية، وستدعم قوة الرد السريع الجديدة الدفاع عن الحلف في أوقات الأزمات وتقوي ردع الخصوم، وستضمن أن القوات من جميع أنحاء الحلف يمكنها التعاون في وقت قصير أكثر من أي وقت مضى.