آخر تحديث: 14 يناير 2025 - 10:09 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتفق رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، امس الاثنين، على ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين القوى السياسية لمواجهة التحديات، فيما بين أهمية حلّ المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وفقاً للدستور.وذكر بيان لرئاسة الإقليم ، أن “بارزاني التقى بالمالكي في بغداد وبحثا تعزيز الشراكة الوطنية وحل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد وفق الدستور”.

وأضاف إن “الجانبين أكدا على أهمية الالتزام بالدستور لضمان حقوق مكونات العراق كافة”.وتابع البيان أن “الجانبين اتفقا أيضاً على ضرورة تعزيز الحوار السياسي بين القوى والأحزاب العراقية وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية التي تواجه البلاد”.وأشار الى أن “المجتمعين اتفقوا على متابعة تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة الوضع في سوريا، وتداعيات الأوضاع في الشرق الأوسط على العراق والمنطقة. وفي هذا الصدد”، مؤكدين على “أهمية العمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

المعركة المالية بين كردستان وبغداد تصل إلى مفترق طرق

12 يناير، 2025

بغداد/المسلة تشهد العلاقات بين إقليم كردستان العراق والحكومة الاتحادية في بغداد توتراً متزايداً في ظل سلسلة من الخلافات المستمرة، أبرزها الأزمة المالية المتعلقة برواتب موظفي الإقليم، والخلافات السياسية بين الأطراف الكردية ذاتها.

ويأتي هذا التوتر في وقت يعتزم رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني زيارة بغداد للمشاركة في اجتماع ائتلاف إدارة الدولة، والذي يُعد من أبرز الكتل السياسية الداعمة للحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني.

و تمثل أزمة الرواتب حجر الزاوية في الخلاف بين أربيل وبغداد.

و ترى حكومة الإقليم أن رواتب الموظفين حق غير قابل للنقاش، بينما تربط الحكومة الاتحادية تحويل الأموال إلى الإقليم بتنفيذ التزاماته المالية، مثل تسليم إيرادات النفط والجمارك. وعلى الرغم من التحويلات المالية التي تجريها بغداد بشكل دوري، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء الأزمة التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين في الإقليم.

و تواجه حكومة الإقليم ضغوطاً إضافية ناجمة عن الانقسامات السياسية بين الأحزاب الكردية، لاسيما بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. كما رفضت أحزاب المعارضة الكردية، مثل حزب العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي الكردستاني، المشاركة في اجتماعات حكومة الإقليم، معتبرةً أن الأزمة الحالية نتيجة سياسات خاطئة من قبل الحكومة الكردية.

و تهدف زيارة نيجرفان بارزاني المرتقبة إلى بغداد إلى مناقشة الملفات العالقة مع الحكومة الاتحادية ومحاولة التوصل إلى حلول وسطى. ومع ذلك، تشير تصريحات مسؤولين كرد إلى أن أربيل ترى أن تعامل بغداد معها لا يعكس طبيعتها كإقليم اتحادي، وأن عدم التزام بغداد بتطبيق بنود الاتفاق السياسي يزيد من حدة التوتر.

و لوّح المتحدث باسم حكومة الإقليم بإمكانية انسحاب الكتل الكردية من الحكومة العراقية كوسيلة للضغط على بغداد. لكن هذا الخيار يبدو صعب التنفيذ في ظل غياب موقف موحد بين الأحزاب الكردية، حيث ترى بعض الكتل أن الأزمة نابعة من سياسات الإقليم نفسه، وليست بسبب بغداد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة