الناتو يحذر من ضعف موقف أوكرانيا حال دخولها مفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، من أن أوكرانيا ليست حاليا في موقع قوة لبدء مفاوضات سلام مع روسيا، في حين ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون نشر وحدات عسكرية أجنبية في البلاد.
وقال مارك روته، في كلمة أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل إن "أوكرانيا لم تبلغ هذه المرحلة بعد، لأنها في الوقت الراهن لا تستطيع التفاوض من موقع قوة".
وأضاف "علينا أن نبذل مزيدا من الجهود لضمان بلوغ موقع القوة هذا من خلال تغيير مسار النزاع".
ومنذ وصوله إلى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يدعو روته لمنح أوكرانيا كل القدرات اللازمة، وبخاصة العسكرية منها، لكي تكون في موقع القوة اللازم أمام روسيا في حال بدأ الطرفان مفاوضات السلام.
كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا في غضون 24 ساعة من دخوله البيت الأبيض في 20 يناير.
والجمعة، أعلن الكرملين أن بوتين "منفتح على التواصل" مع ترامب دون شروط مسبقة، مُرحبا باستعداد الرئيس الأميركي المنتخب "لحل المشاكل من خلال الحوار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا تواصل تقدمها شرق أوكرانيا والكرملين يشترط ضمانات لإنهاء الحرب
أعلن الكرملين أن مسألة "الضمانات الأمنية" ستكون جزءا أساسيا من أي تسوية محتملة بين روسيا وأوكرانيا، وفي حين قال الجيش الروسي إنه سيطر على قرية تضم منجما للفحم قرب بوكروفسك شرقي أوكرانيا، أعلنت كييف أن دفاعاتها الجوية أسقطت 78 طائرة مسيرة من أصل 110 أطلقتها روسيا خلال الليل.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين -خلال مؤتمر صحفي- إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى مرارا استعداده للتواصل مع جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشأن تأمين إنهاء الصراع.
تقدم روسيمن جانبه، أعلن الجيش الروسي سيطرته على قرية بيشتشاني، وهي قرية تضم منجما للفحم شرقي أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها "حررت" هذه البلدة الواقعة على بعد أقل من 10 كيلومترات جنوب غرب بوكروفسك، وتضم منجما رئيسيا لاستخراج الفحم، لكن إنتاجه توقف بسبب المعارك.
وفي الأسابيع الأخيرة، أحكمت القوات الروسية قبضتها حول مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني الذي يواجه صعوبات في المنطقة.
وستشكل سيطرة القوات الروسية على بوكروفسك ضربة قاصمة بالنسبة لكييف، ليس من الناحية العسكرية فحسب بل الاقتصادية أيضا، كونها تضم المنجم الوحيد الذي لا يزال حتى الآن تحت سيطرة الأوكرانية لإنتاج فحم الكوك الضروري لصناعة الفولاذ.
إعلانوألحق الهجوم الروسي أضرارا بالغة بصناعة الصلب الأوكرانية، وهي ثاني أكبر قطاع تصدير بعد الزراعة، لكنها لا تزال تلعب دورا حيويا رغم الحرب الواسعة النطاق منذ نحو 3 سنوات.
بيانات أوكرانيةعلى صعيد آخر، قالت القوات الجوية الأوكرانية إن دفاعاتها أسقطت 78 طائرة مسيرة من أصل 110 أطلقتها روسيا خلال الليل، مشيرة إلى أن 31 مسيرة "فقدت" في إشارة لاستخدام وسائل الحرب الإلكترونية لإعادة توجيه مسار تلك الطائرات.
وقال المصدر ذاته إن حطاما متساقطا من طائرات مسيرة ألحق أضرارا بعدة بنايات تجارية وسكنية في 4 مناطق أوكرانية في الوسط والشمال والجنوب الشرقي.
كما أعلن الجيش الأوكراني اليوم ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022، إلى نحو 809 آلاف و760 جنديا، بينهم 1510 لقوا حتفهم، أو أصيبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وجاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في صفحتها على فيسبوك، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم).
وبحسب البيان، فقد دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 9764 دبابة، منها 8 دبابات أمس الأحد، و20 ألفا و315 مركبة قتالية مدرعة، و21 ألفا و876 نظام مدفعية، و1261 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1044 من أنظمة الدفاع الجوي.
وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 369 طائرة حربية، و331 مروحية، و22 ألفا و204 طائرات مسيرة، و3018 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و33 ألفا و708 من المركبات وخزانات الوقود، و3695 من وحدات المعدات الخاصة.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصادر مستقلة.