الجزيرة:
2025-03-18@06:40:50 GMT

‫ما خلل التوتر العضلي العنقي؟

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

‫ما خلل التوتر العضلي العنقي؟

قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب ‫إن خلل التوتر العضلي العنقي هو حالة طبية تحدث بسبب خلل في التحكم ‫بالحركات ينشأ في المخ، تحديدا في شبكة العقد القاعدية والمخيخ والقشرة ‫المخية، أي دوائر التحكم في الدماغ، التي تعتبر مهمة لعمليات الحركة.

‫وأوضحت الجمعية أن هذا الخلل يؤدي إلى حركة الرأس والرقبة بشكل لاإرادي، ‫مشيرة إلى أن الحركة الخارجة عن السيطرة تحدث بسبب تقلصات (تشنجات) ‫العضلات المفاجئة، وتظهر في صورة ميل جانبي أو التواء أو انحناء إلى ‫الأمام أو الخلف.

‫‫إصابة في الدماغ

‫‫وأضافت الجمعية أن خلل التوتر العضلي العنقي ينتج عن أسباب عدة تتمثل ‫في الطفرات الجينية وحدوث تلف أو إصابة في الدماغ أو عضلات الرقبة ‫والحلق.

‫‫‫كما يمكن أن يحدث الخلل بسبب الاستخدام الطويل الأمد لبعض الأدوية، مثل ‫الأدوية النفسية كأدوية الذهان. ‫‫‫ويمكن أن يؤدي التوتر النفسي والمشاكل العاطفية في بعض الأحيان إلى ‫تفاقم خلل التوتر العضلي العنقي.

‫‫‫سبل العلاج

‫‫‫وعلى الرغم من أن خلل التوتر العضلي العنقي يعتبر غير قابل للشفاء، فإنه من الممكن تخفيف الأعراض بحقن بتوكسين البوتولينوم، الذي ‫يعمل على استرخاء العضلات، وبالتالي مقاومة الحركات، التي لا تمكن ‫السيطرة عليها في الرقبة.

إعلان

‫‫‫ويشمل العلاج أيضا العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي مثل المهدئات ومضادات ‫الكولين والأدوية المرخية للعضلات، بالإضافة إلى أدوية الصرع أو أدوية ‫الباركنسون.

‫‫‫وفي الحالات الشديدة، قد يتم اللجوء إلى التحفيز العميق للدماغ، إذ يتم ‫إدخال أقطاب كهربائية صغيرة إلى الدماغ. ويمكن أن يؤثر التحفيز ‫الكهربائي على مسارات الإشارة ويخفف الحركات المفرطة أو يمنعها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ

تأثير الهواتف الذكية على الدماغ.. سلطت دراسة حديثة الضوء على التأثيرات التي يمكن أن تحدث على نشاط الدماغ عند تقليل استخدام الهواتف الذكية، مما يعزز الفكرة القائلة بأن التكنولوجيا الحديثة تؤثر بشكل كبير على الوظائف العصبية.

ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، شملت الدراسة 25 شابًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، حيث طُلب منهم تقليل استخدامهم للهواتف الذكية لمدة 72 ساعة، مع السماح لهم فقط بالاتصال الأساسي والأنشطة المتعلقة بالعمل.

وقام باحثون من جامعتي هايدلبرغ وكولونيا في ألمانيا باستخدام عمليات مسح بالرنين المغناطيسي (MRI) واختبارات نفسية قبل وبعد فترة تقليل استخدام الهواتف، بهدف تحديد التأثيرات على الأنماط العصبية والنشاط الدماغي للمشاركين.

وأوضح الباحثون في ورقتهم البحثية المنشورة: «استخدمنا نهجًا طولياً لدراسة آثار تقليل استخدام الهواتف الذكية لدى مستخدميها». وأظهرت النتائج وجود ارتباطات بين التغيرات في تنشيط الدماغ مع مرور الوقت وأنظمة الناقل العصبي المرتبطة بالإدمان.

بعد فترة الـ72 ساعة، تم عرض مجموعة من الصور على المشاركين، بما في ذلك صور للهواتف الذكية أثناء التشغيل والإيقاف، بالإضافة إلى صور أخرى ذات طابع حيادي مثل القوارب والزهور. تبين أن صور الهواتف الذكية تسببت في تغييرات في أجزاء الدماغ المسؤولة عن معالجة المكافأة والشغف، والتي كانت مشابهة لتلك المرتبطة بإدمان المواد مثل النيكوتين والكحول.

تأثير الهواتف الذكية على الدماغ

كما أظهرت الدراسة أن التغيرات التي لوحظت في الدماغ كانت مرتبطة بأنظمة الدوبامين والسيروتونين، وهما ناقلان عصبيان مسؤولان عن السلوك القهري والتحكم في المزاج، مما يعزز فرضية أن الهواتف الذكية قد تكون مسببة للإدمان.

ومع ذلك، أظهرت الاختبارات النفسية أنه رغم التقييد في استخدام الهواتف، لم يشعر المشاركون بأي تغيرات كبيرة في مزاجهم أو رغبة شديدة في استخدامها. وأفاد بعض المشاركين بتحسن في مزاجهم، ولكن لم تظهر هذه التحسينات بشكل واضح في البيانات.

ورغم أن الدراسة لم تتعمق في الأسباب الدقيقة التي تؤدي إلى تغييرات نشاط الدماغ بسبب استخدام الهواتف، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أن هناك عوامل متعددة قد تساهم في هذه التغيرات. قد لا تكون جميع الأنشطة المرتبطة بالهواتف مسببة للإدمان بنفس الدرجة.

وأشار الباحثون إلى أنه «بياناتنا لا تفصل بين الرغبة في استخدام الهواتف الذكية والرغبة في التفاعل الاجتماعي، حيث إن هاتين العمليتين مرتبطتين ارتباطًا وثيقًا في العصر الحالي».

على الرغم من أن الهواتف الذكية لم تكن موجودة منذ أكثر من 20 عامًا، إلا أن العلماء بدأوا في فهم تأثيراتها على حياتنا وأدمغتنا، حيث نشهد بعض الأعراض الدقيقة للانسحاب التي تحدث عندما نغيب عن هواتفنا لبضع دقائق.

في الختام، أكدت الدراسة أن «الآليات العصبية التي تم تحديدها قد تعزز السلوك الإدماني بشكل كبير لدى الأشخاص المعرضين لخطر الاستخدام المفرط للهواتف الذكية».

اقرأ أيضاًدراسة صينية تكشف آلية رئيسية وراء علاج السرطان بالأيونات الثقيلة

دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»

مقالات مشابهة

  • في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
  • بسبب أولوية تحميل الركاب.. استمرار حبس سائق متهم بالشروع في قتل آخر بعين شمس
  • دراسة: التعرض للطبيعة يغير استجابة الدماغ للألم
  • تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب ملف العقارات والاتفاقيات الثنائية
  • أطباء بريطانيون يخططون لزرع شرائح في الدماغ لعلاج مدمني الكحول والمخدرات
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • رئيس مجلس النواب يستقبل وفدا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
  • بعد اتفاق السلام.. التوتر يعود بين أذربيجان وأرمينيا
  • العقل الباطني للمتمرد حميدتي ساذج وبدائي ولا يستطيع التحكم في تفاعلاته