كوريا الشمالية تواصل التصعيد مع اقتراب تنصيب ترامب وتطلق صواريخ تجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها شبه الجزيرة الكورية المتوترة على خلفية التجارب الصاروخية التي تجريها «بيونج يانج» من فترة لأخرى، وهي التجارب التي تعتبرها جارتها الجنوبية وحلفائها «الولايات المتحدة واليابان»، انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
آخر هذه التطورات كان إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، بعد مرور أقل من 10 أيام على إطلاقها صاروخ وصفته «بيونج يانج» بأنّه أسرع من الصوت متوسط وبعيد المدى في 6 يناير الجاري.
سول أوضحت أنّ مدى التحليق الذي تم تحليله من قبل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، بلغ نحو 1.100 كيلومتر، ولم يصل الصاروخ إلى الذروة الثانية، نافية ادعاء الشمال بأنّ الصاروخ وصل إلى الذروة الثانية على ارتفاع 42.5 كيلومتر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
الجيش الكوري الجنوبي أعلن رصد إطلاق ما يشتبه في أنّه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي «الثانية والنصف صباحا بتوقيت القاهرة» في منطقة جانججيه بإقليم جاجانج في كوريا الشمالية.
تحليق صواريخ كوريا الشمالية لمسافة 250 كيلومتراالصواريخ الكورية الشمالية الجديدة، وفق رسالة أرسلتها هيئة الأركان المشتركة للصحفيين حلقت لمسافة نحو 250 كيلومترا قبل سقوطها في البحر الشرقي «بحر اليابان»، ولم تحدد هيئة الأركان الكورية المشتركة عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.
وأشار الجيش الكوري الجنوبي، إلى رصد قاذفات صواريخ متنقلة قرب المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق، موضحا أنّه يراقب عن كثب احتمال إجراء الشمال عمليات إطلاق إضافية.
ونددت هيئة الأركان المشتركة، بإطلاق كوريا الشمالية للصواريخ، واعتبرته استفزاز واضح يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، موضحة أنّ الجيش الجنوبي، يتبادل المعلومات بشكل وثيق مع الولايات المتحدة واليابان، مع الحفاظ على وضع الاستعداد الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صاروخ كوري شمالي بيونج يانج كوريا شبه الجزيرة الكورية كوريا الجنوبية سول إطلاق صاروخ هيئة الأركان الكورية الولايات المتحدة صواريخ كوريا الشمالية كيم جونج أون کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: غارات أمر بها ترامب استهدفت رادارات وأنظمة صواريخ ومسيرات في صنعاء
كشفت وسائل إعلام أمريكية، أن الغارات الجوية التي نفذتها مقاتلات أمريكية مساء اليوم السبتـ جاءت بتوجيهات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واستهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي، في صنعاء، في أول استهداف ميداني للحوثيين عقب تصنيفهم "منظمة إرهابية".
وذكرت نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون باليمن، وأنها جاءت بأوامر من ترامب، واستهدفت الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيرات
ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن القصف الأمريكي في اليمن يهدف أيضا إلى إرسال إشارة تحذير لإيران، وأن استهداف ترسانة الحوثيين قد يستمر عدة أيام وقد يزداد نطاقه اعتمادا على ردهم.
وأشارت إلى أن الضربات في اليمن تهدف لفتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلها الحوثيون، حيث عاودا تهديداتهم للملاحة الدولية الأسبوع الماضي.
ولفتت إلى وجود رغبة أمريكية، بحملة أقوى تفقد الحوثيين السيطرة على أجزاء من البلاد.
وفي وقت سابق اليوم، شنت مقاتلات أمريكية بريطانية، غارات جوية استهدفت مواقع مفترضة لجماعة الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأشار سكان محليون لـ "الموقع بوست" بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات جوية استهدفت شمال صنعاء.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن غارات جوية استهدفت صنعاء، في الوقت الذي لم تحدد مكان الغارات، ونوع المقاتلات التي شنت تلك الغارات، ولم تذكر مزيدا من التفاصيل.