موقع 24:
2025-02-19@05:48:34 GMT

ترامب: سألتقي بوتين "سريعاً جداً"

تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT

ترامب: سألتقي بوتين 'سريعاً جداً'

قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الاثنين، إنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سريعاً جداً" بعد تنصيبه الأسبوع المقبل.

ولم يحدد ترامب موعداً للاجتماع الذي سيكون الأول بين رئيسي البلدين منذ بداية حرب روسيا مع أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وقال ترامب لـ"نيوزماكس" عند سؤاله عن استراتيجية إنهاء الحرب "ثمة استراتيجية واحدة فقط والقرار بيد بوتين، ولا أتصور أنه سعيد للغاية بالطريقة التي سارت بها الأمور لأنها لم تكن جيدة بالنسبة له أيضاً".

وأضاف "أعلم أنه يريد أن نلتقي وسيكون اللقاء سريعاً جداً. كنت أود فعل هذا في وقت أقرب.. لكن يجب أن أتسلم الرئاسة لإنجاز بعض الأمور".

US President-elect Donald Trump said he is going to meet Russian President Vladimir Putin ‘very quickly’ after he takes office next week https://t.co/kkoDFKzxJI

— Reuters (@Reuters) January 14, 2025

وقال عضو مجلس النواب الأمريكي مايك والتز ، الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، الأحد، إنه يتوقع مكالمة بين ترامب وبوتين في "الأيام والأسابيع القادمة".

وخلّف الهجوم الروسي على أوكرانيا عشرات الآلاف من القتلى ودفع الملايين للنزوح وأثار أكبر خلاف في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا ترامب بوتين الهجوم الروسي على أوكرانيا الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا ترامب بوتين

إقرأ أيضاً:

بوتين في موقف قوي .. محادثات أمريكية -روسية حاسمة في السعودية بشأن أوكرانيا | تفاصيل

يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في محادثات حاسمة بين الولايات المتحدة وروسيا، تستضيفها السعودية يوم الثلاثاء، بهدف إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تحولات دراماتيكية في الموقف الأمريكي تصب في صالح موسكو.  

أنهت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية، وأضعفت وحدة الغرب بشأن الصراع، وأثارت الشكوك حول مدى استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن أوروبا، في تحول صادم بعيدًا عن الحلفاء التقليديين لواشنطن.  

وفي ظل تصريحات متضاربة من مساعدي ترامب خلال زياراتهم الأولى إلى أوروبا، تصاعدت المخاوف من أن الإدارة الأمريكية قد تسعى إلى عقد صفقة مع بوتين بأي ثمن، حتى لو كانت على حساب أوكرانيا والقارة الأوروبية، التي تواجه خطر التوسع الروسي مجددًا.  

إقصاء أوروبا من محادثات السلام يثير القلق  

وأثارت التكهنات حول استبعاد الحلفاء الأوروبيين من محادثات السلام، رغم مطالبة واشنطن لهم بضمانات أمنية وإرسال قوات كجزء من أي اتفاق لإنهاء الحرب، موجة من القلق في العواصم الأوروبية. 

وفي هذا السياق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كبار القادة الأوروبيين لاجتماع طارئ في باريس يوم الاثنين.  

من الرياض.. مسئول بالكرملين: المحادثات بشأن أوكرانيا "ثنائية بحتة"زيلينسكي: أجريت مكالمة طويلة مع ماكرون بشأن الضمانات الأمنية للسلام في أوكرانياالبيت الأبيض: ترامب تحدث مع ماكرون لبحث سبل إنهاء الصراع في أوكرانيازيلينسكي: ترامب يحاول إرضاء بوتين.. ولن نتنازل عن أراضي أوكرانيا

الأمر الأكثر إثارة للجدل هو احتمال عدم إشراك أوكرانيا نفسها في المحادثات، رغم أن مستقبلها كدولة ذات سيادة على المحك، بعد أن اجتاحتها روسيا بجيشها وارتكبت فيها جرائم حرب وأعمال تدمير واسعة.  

وفي تصريح لترامب يوم الأحد، قال إنه قد يلتقي بوتين "قريبًا جدًا"، مضيفًا: *"نحن نمضي قدمًا، ونعمل بجد للتوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا."*  

ولكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي شدد، خلال مقابلة مع قناة NBC، على أنه "لن يقبل أبدًا بأي قرارات تتخذ بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن أوكرانيا"، ورد ترامب بطمأنة غامضة مفادها أنه "سيكون مشاركًا" في المفاوضات.  

المحادثات في السعودية: خطوة أولى أم تنازل؟  

ويقود وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي للمحادثات، التي تستضيفها الرياض بفضل علاقاتها الجيدة مع موسكو وإدارة ترامب.  

ووصف روبيو الاجتماع بأنه متابعة لاتصال هاتفي أجراه ترامب مع بوتين الأسبوع الماضي، قائلاً: “الأيام والأسابيع المقبلة ستحدد مدى جدية هذه المحادثات.” لكنه أشار إلى أن محادثة هاتفية واحدة لا يمكن أن تحقق السلام أو تحل نزاعًا معقدًا بهذا الحجم.  

وفي المقابل، نفى روبيو تصريحات لمبعوث ترامب لأوكرانيا، كيث كيلوج، الذي زعم أن أوروبا لن تكون جزءًا من محادثات السلام، قائلًا: “إذا كانت هناك مفاوضات حقيقية، فإن أوكرانيا يجب أن تكون طرفًا فيها، وكذلك الأوروبيون الذين فرضوا عقوبات على روسيا وشاركوا في جهود دعم كييف.”  

قلق أوروبي من التهميش في المفاوضات  

وأكد وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن اتصال ترامب ببوتين كان "خطأ"، لأنه منح الزعيم الروسي شرعية دبلوماسية وأثر سلبًا على معنويات الأوكرانيين. لكنه أقر بأن أوروبا لا يمكنها البقاء خارج المحادثات، قائلًا: “إذا كان جزء من الصفقة يشمل إرسال قوات أوروبية، فسيكون علينا المشاركة عاجلًا أم آجلًا.”  

ورغم أن معظم الخبراء يتوقعون أن أوكرانيا لن تتمكن من استعادة جميع أراضيها المحتلة، فإن ترامب تعرض لانتقادات حادة بسبب ما اعتُبر تخليًا عن النفوذ الأمريكي لصالح بوتين. كما أثارت تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، التي استبعدت انضمام أوكرانيا إلى الناتو كجزء من أي اتفاق سلام، مخاوف من أن إدارة ترامب قد تفرض تسوية تخدم المصالح الروسية على حساب كييف.  

تبدد العزلة الدولية عن بوتين  

وأثارت محاولات ترامب لإعادة تأهيل بوتين دبلوماسيًا قلقًا عالميًا، حيث تبنى الرئيس الأمريكي مواقف موسكو في السياسة الخارجية، بل ودعا إلى إعادة روسيا إلى مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، بعد طردها بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم عام 2014.  

ويعتبر هذا التغير في السياسة الأمريكية، إلى جانب غياب ممثلي أوكرانيا عن محادثات السعودية، يضعف الموقف التفاوضي الغربي ويصب في مصلحة الكرملين. 

وأكد ألكسندر غابويف، مدير مركز كارنيغي روسيا أوراسيا، أن بوتين يعيش لحظة انتصار دبلوماسي غير مسبوقة، قائلاً: *"بالنسبة لموسكو، هذا أشبه بعيد الفصح، وعيد الميلاد، وعيد ميلاد بوتين في يوم واحد!"  

ماكرون يجمع القادة الأوروبيين في اجتماع طارئ  

دفعت الأزمة المتفاقمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى دعوة زعماء ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، بولندا، إسبانيا، هولندا، والدنمارك، إضافة إلى رؤساء المفوضية الأوروبية وحلف الناتو، لاجتماع غير رسمي يوم الاثنين في باريس، لمناقشة تداعيات الموقف الأمريكي الجديد.    

وتعكس هذه التطورات تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية بعد 80 عامًا من الالتزام بضمان الأمن الأوروبي، حيث باتت أوروبا الآن مضطرة لتحمل المزيد من المسؤوليات الدفاعية وسط تراجع دعم واشنطن.  

سنوات من خفض ميزانيات الدفاع جعلت معظم دول الناتو غير قادرة على تولي زمام الأمن الأوروبي، ما يفرض عليها الآن زيادات عاجلة في الإنفاق العسكري، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا في ظل أزمات اقتصادية وضعف معدلات النمو.  

استراتيجية ترامب والشرق الأوسط  

تسليط الضوء على السعودية كمضيف للمحادثات يعكس صعود نفوذ المملكة على الساحة الدولية، سواء من خلال دورها المتزايد في قضايا الشرق الأوسط أو استثماراتها الضخمة في الرياضة الأوروبية واستضافتها كأس العالم 2034.  

إدارة ترامب ترى في السعودية شريكًا رئيسيًا في تحقيق هدف آخر: إنهاء الحرب في غزة. 

وتسعى واشنطن إلى إقناع الرياض بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن هذا سيظل مستحيلًا دون تقديم حل واضح للقضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه الدول العربية، خاصة بعد مقترح ترامب بإعادة توطين سكان غزة، الذي قوبل بانتقادات حادة.  

هل يلعب ترامب بالنار؟  

واثيرت تحذيرات من أن مصداقية الولايات المتحدة ستتوقف على كيفية إنهاء حرب أوكرانيا، قائلًا: "الأمر لا يتعلق فقط بإدارة ترامب، بل بمكانة الولايات المتحدة نفسها في العالم."  

وبينما يرى البعض في دبلوماسية ترامب فرصة لتحقيق تسويات كبرى، يحذر آخرون من أن صفقاته قد تؤدي إلى عواقب أمنية كارثية، ليس فقط لأوروبا، ولكن للنظام العالمي بأسره.

مقالات مشابهة

  • ترامب: قد ألتقي بوتين قبل نهاية الشهر
  • أوكرانيا تتهم فريق ترامب بتغذية شهية بوتين
  • هل يستطيع ترامب إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. الرئيس الأمريكي ينهي الصراع بشروط روسية.. توافق بين ترامب وبوتين على "تنازل أوكرانيا عن الأراضي" ومنع الانضمام للناتو.. وأوروبا تحذر من صفقة "قذرة"
  • بوتين في موقف قوي .. محادثات أمريكية -روسية حاسمة في السعودية بشأن أوكرانيا | تفاصيل
  • زيلينسكي: ترامب يحاول إرضاء بوتين.. ولن نتنازل عن أراضي أوكرانيا
  • مبعوث ترامب: لن نفرض اتفاقاً على أوكرانيا
  • اجتماع أمريكي روسي في السعودية للتحضير لقمة بوتين وترامب حول أوكرانيا
  • ترامب: سألتقي بوتين قريبًا لمناقشة إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترمب: بوتين يريد إنهاء الحرب سريعاً وقد ألتقي به قريباً جداً
  • قمة بوتين وترامب في السعودية.. هل تشارك أوكرانيا في محادثات السلام؟