وزير الكهرباء يزور محطة الظفرة للطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة عقد اللقاءات على هامش مشاركته فى فعاليات الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة وأسبوع أبوظبى للاستدامة والتقى محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر الإماراتية وعلى الشمرى نائب الرئيس والوفد المرافق لهما، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون فى إطار استراتيجية الطاقة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وبرنامج تنويع مصادر الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، والحد من الإعتماد على الوقود الأحفورى.
تناول اللقاء مع مسئولي شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" بحث مستجدات تنفيذ المشروعات التى تقوم الشركة بتنفيذها لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وسبل الإسراع فى التنفيذ والربط على الشبكة الكهربائية الموحدة، وكذلك الموقف التنفيذى للمشروعات التي تم توقيع اتفاقياتها مؤخرا لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة إجمالية 1200 ميجاوات، وكذلك بطاريات التخزين بقدرة 720 ميجاوات ساعة والتأكيد على إنهاء المشروعات والتشغيل خلال العام الجاري، وذلك فى ضوء الخطة العاجلة لإضافة قدرات التوليد لتأمين التغذية الكهربائية خلال المرحلة المقبلة، لاسيما من الطاقات المتجددة لزيادة مساهمتها فى مزيج الطاقة.
عقب اللقاء قام الدكتور محمود عصمت بزيارة ميدانية إلى محطة الظفرة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 2100 ميجاوات، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي المحطة حول التكنولوجيا المستخدمة فى كافة مراحل العملية التشغيلية وإجمالي الطاقة المولدة قياسا إلى قدرة المحطة ومساهماتها فى خفض الانبعاثات الكربونية وغيرها مثل المساحة وعدد الخلايا الشمسية وعدد المنازل التى يتم إنارتها بواسطة المحطة.
قال الدكتور محمود عصمت أن هذا اللقاء وغيره من اجتماعات مع الشركات والمؤسسات الدولية الفاعلة فى مجال الطاقة المتجددة تأتي فى إطار توجه الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة النظيفة والمستدامة لتحقيق التنمية، موضحا الخطة العاجلة لإضافة القدرات التوليدية لتأمين التغذية الكهربائية وتحقيق الاستقرار للشبكة، مشيرا إلى استراتيجية الطاقة والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، و65 % فى عام 2040، وذلك بدعم وتشجيع القطاع الخاص المحلي والأجنبي وزيادة مشاركته والاعتماد عليه فى هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمود عصمت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الطاقة النظيف تغذية الكهرباء مشروعات الطاقة خفض الانبعاثات التيار الكهربائي وزير الكهرباء الكهرباء والطاقة المتجددة التيار الكهرباء مجال الطاقة المتجددة الشبكة الكهربائية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق يزور رواق الصحراء المغربية في معرض لندن للطاقات المتجددة
زنقة 20 | متابعة
استقبل الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، صباح اليوم الثلاثاء بالعاصمة البريطانية لندن، وزير الدفاع البريطاني السابق والنائب عن حزب المحافظين، ليام فوكس، وذلك داخل رواق الجهات الجنوبية للمملكة المغربية المشارك في فعاليات المنتدى الدولي للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة “Innovation Zero”.
وجاء هذا اللقاء بحضور سفير صاحب الجلالة بلندن، السيد حكيم حجوي، حيث قدم الخطاط ينجا شروحات موسعة حول المؤهلات الاقتصادية والاستثمارية التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، خصوصًا جهة الداخلة – وادي الذهب، في مجالات استراتيجية على رأسها الطاقات المتجددة، الهيدروجين الأخضر، والأمونياك.
كما تم اطلاع المسؤول البريطاني السابق على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، بفضل النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي حوّل هذه الأقاليم إلى قطب استثماري وتنموي صاعد على الصعيد الإفريقي.
وفي هذا السياق، جدد رئيس الجهة التأكيد على وجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية، كحل سياسي وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، بما يضمن الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة المغاربية.
ويعد ليام فوكس من أبرز الأصوات السياسية داخل حزب المحافظين البريطاني الداعمة لمغربية الصحراء، حيث سبق له أن تقلد مناصب وزارية مهمة، من بينها وزارة الدفاع ووزارة التجارة الدولية، كما شغل رئاسة حزب المحافظين بين سنتي 2003 و2005. كما سبق له أن قام بزيارة إلى مدينة الداخلة، حيث عبّر حينها عن تقديره للمبادرة المغربية، مبرزًا ما تزخر به الجهة من فرص استثمارية واعدة.
وتعكس هذه الزيارة لمسؤول بريطاني من هذا المستوى، عمق التقارب المغربي البريطاني، وتقدم نموذجا حقيقيا للدبلوماسية الترابية التي ينتهجها المغرب، والتي يعبر من خلالها المنتخبون عن صوت الساكنة، في مواجهة الأطروحات الانفصالية التي باتت خارج منطق العصر والواقع.